رسالة الأمين العام

الرق هو إحدى قصص التاريخ المفزعة، وهو في الوقت ذاته إحدى معطيات الواقع المعاصر التي يندى لها الجبين.

وفي اليوم الدولي لإلغاء الرق، نتذكر ضحايا الماضي - ولا سيما ملايين الأفارقة الذين اقتُلعوا من ديارهم وجرى استغلالهم أو تعريضهم للمعاملة الوحشية أو قتلهم إبّان حقبة تجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي. ونتفكر في الأشخاص البالغ عددهم 50 مليون نسمة العالقين في شرك الرق المعاصر.

وتتعالى في الوقت الراهن الأصوات المنادية بمعالجة الآثار المستعصية للرق والاستعمار. ويجب على العالم أن يصغي لهذا النداء. ويجب على البلدان التي ينطبق عليها هذا الأمر أن تقرّ بالحقيقة وأن تثقّف الناس وتعتذر عمّا اقترفته من أفعال وتقدم التعويضات لجبر الأضرار.

 

فلنعمل معاً على تصحيح أخطاء التاريخ وإقامة عالم خال من عار العبودية.