
أثره وكيفية منعه
لماذا يجب معالجة خطاب الكراهية ؟

يمثل انفجار خطاب الكراهية، الذي تفاقم خلال جائحة كوفيد-19، تحديًا غير مسبوق لمجتمعاتنا. على الرغم من وجود خطاب الكراهية دائمًا، إلا أن أثره المتزايد باستمرار الذي تغذيه الاتصالات الرقمية يمكن أن يكون مدمرًا ليس فقط للأفراد المستهدفين، ولكن أيضًا للمجتمعات ككل.
خطاب الكراهية هو إنكار لقيم التسامح والاندماج والتنوع وجوهر معايير ومبادئ حقوق الإنسان. فقد يعرض هؤلاء المستهدفين للتمييز وسوء المعاملة والعنف، وكذلك للإقصاء الاجتماعي والاقتصادي. عندما تُترك أشكال التعبير عن الكراهية دون رادع، يمكن أن تضر بالمجتمعات والسلام والتنمية، لأنها تمهد الطريق للصراع والتوتر وانتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك الجرائم الوحشية.
وبالتالي، فإن معالجة خطاب الكراهية والتصدي له ضرورة. وهو يتطلب نهجًا شموليًا، وتعبئة المجتمع ككل. إنّ التحدث بحزم ضد خطاب الكراهية واجب أخلاقي يعق على عاتق جميع الأفراد والمنظمات - بما في ذلك الحكومات والقطاع الخاص ووسائل الإعلام وشركات الإنترنت والقادة الدينيين والمعلمين والشباب والمجتمع المدني - وله دور حاسم في مواجهة هذه الآفة.
الأهم من ذلك، أن مكافحة خطاب الكراهية يتطلب أولاً رصده وتحليله لفهم ديناميكياته بشكل كامل. نظرًا لأن انتشار لغة الكراهية يمكن أن يكون نذيرًا مبكرًا للعنف - بما في ذلك الجرائم الوحشية - فإن الحد من خطاب الكراهية يمكن أن يساهم في التخفيف من أثره. كما ينبغي محاسبة واضعي خطاب الكراهية من أجل وضع حد للإفلات من العقاب. يعد رصد وتحليل خطاب الكراهية أولوية للعديد من كيانات الأمم المتحدة، بما في ذلك اليونسكو، التي تدعم البحث من أجل فهم دينامياته بشكل أفضل.
لا أحد يولد ليكره: معالجة خطاب الكراهية من خلال التعليم
خطاب الكراهية حول العالم
- إثيوبيا: مستقبل تيغراي والقرن الأفريقي "في حالة عدم يقين خطيرة"، تشرين الثاني/نوفمبر 2021
- تصاعد "التحيز الجنسي وكره النساء"؛ قمع حريات المرأة، تشرين الأول/أكتوبر 2021
- بعد مرور 20 عامًا على إعلان ديربان، تردد أصداء العنصرية في "غرف صدى الكراهية"، أيلول/سبتمبر 2021
- غوتيريش يحث المجتمعات على الإتحاد ضد "أزمة الكراهية العالمية لمعاداة السامية"، كانون الثاني/ يناير 2021
- خبير الأمم المتحدة: خطاب الكراهية على موقع فايسبوك يشكل "تحديات حادة لكرامة الإنسان"، ديسمبر 2020
- غينيا:كبار مسؤولي الأمم المتحدة يحذرون: الابتعاد عن خطاب الكراهية أثناء الحملة الانتخابية، تشرين الأول/أكتوبر 2020
- الأمين العام للأمم المتحدة يدعو إلى اتخاذ إجراءات عالمية ضد خطاب الكراهية الذي يغذيه فيروس كورونا، أيار/ مايو 2020
- يقول خبير إن تشويه حقيقة الإبادة الجماعية "يترك نافذة مفتوحة" للتطرف وخطاب الكراهية، فبراير 2020
- خبراء الأمم المتحدة: خطاب الكراهية يؤدي إلى تفاقم التوترات المجتمعية والعرقية مع "عواقب مميتة حول العالم"، أيلول/سبتمبر 2019
- كل الدول تتحمل "المسؤولية الأساسية" عن الحماية من هجمات الكراهية، أغسطس 2019
- غوتيريش يحث على معالجة "تسونامي الكراهية" في جميع أنحاء العالم، مواجهة معاداة السامية والعنصرية والتعصب، حزيران/يونيو 2019
- مجموعات النازيين الجدد يسعون بنشاط إلى تجنيد الأطفال عبر الإنترنت: المقرر الخاص للأمم المتحدة، يوليو 2019
- هجمات الكراهية" ترجع سريلانكا إلى الوراء، أيار/ مايو 2019"
- أوقفوا "الانتهازية السياسية" التي تسمح لخطاب الكراهية بالازدهار، أيار/ مايو 2019
- التعصب الأعمى "يتحرك بسرعة البرق"، كانون الثاني/ يناير 2019
- العنف ضد المثليات والمثليون ومزدوجو الميل الجنسي ومغايرو الهوية الجنسانية وحاملو صفات الجنسين، أيلول/سبتمبر 2018
- تقرير تصاعد الكراهية الموجّهة ضدّ الأقليّات عبر الإنترنت، حسب خبير، (المفوضية السامية لحقوق الإنسان)، آذار/ مارس 2021
"نحن بحاجة إلى أن نتعاون جميعًا من أجل معالجة هذه الظاهرة."
— مستشارة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بالإبادة الجماعية، أليس وايريمو نديريتو