سيُطلق مؤتمر قمّة الأمم المتحدة للأنظمة الغذائية لعام 2021 منصة مجتمعية إلكترونية رسميًا في يوم الأربعاء الموافق 21 يناير للحثّ على إجراء المحادثات العامة والعالمية باعتبارها جزءًا من حوار عالمي لمدّة عام يُفضي إلى الحدث البارز لتحويل الأنظمة الغذائية على المستوى العالمي.
سيكون مجتمع الأنظمة الغذائية مفتوحًا لجميع المهتمّين بالتطوّرات التالية والمساهمة في القمة، والتي تسعى إلى اكتشاف حلول جديدة لجعل الأنظمة الغذائية أكثر عدلًا، واستدامة، وشمولية.
ستتضمن المنصة بثًا مباشرًا للأنشطة ومنتدى عامًا لكل مسار من "مسارات العمل" أو المجالات ذات الأولوية التي ستسترشد بها القمّة والالتزامات النهائية على مستوى الدولة.
كما سيتضمن المجتمع الإلكتروني أيضًا تحديثات من شبكة روّاد القمّة، والمجموعة العلمية واللجنة الاستشارية.
خلال عام 2021، ستستفيد قمّة الأمم المتحدة للأنظمة الغذائية من المنصة لإبلاغ المتابعين والداعمين بالتقدّم المُحرَز، مع توفير الفرص لجميع الجهات الفاعلة للمساهمة في المناقشة والنتائج بطريقة واضحة وشفافة.
كما سيُعزّز مختلف المشاركات التي تجري خلال الفترة التي تسبق قمة الأنظمة الغذائية، بما في ذلك حوارات القمّة والفعاليات الثنائية.
يُمكن للمستخدمين التسجيل بمجتمع الأنظمة الغذائية مجانًا والانضمام إلى المحادثة من خلال: https://foodsystems.community/register /
النهاية
للمزيد من المعلومات حول قمّة الأمم المتحدة للأنظمة الغذائية أو المنصة المجتمعية للقمة، تواصل مع:
Katie Taft, UNFSS Communications Lead katie.taft@un.org
نبذة عن القمة
أُطلقت قمّة الأمم المتحدة للأنظمة الغذائية بواسطة أنطونيو جوتيريس الأمين العام للأمم المتحدة كجزءٍ من عقد العمل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة (SDGs ) قبل عام 2030. ستُطلق القمّة إجراءات جديدة جريئة لإحراز تقدّم في جميع أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر، والتي يعتمد كلٌّ منها إلى حدٍّ ما على أنظمة غذائية أكثر، صحة، واستدامة، وعدلًا.
وبتوجيه من مسارات العمل الخمسة، ستجمع القمّة الأطراف الفاعلة الرئيسية من مجالات العلوم، والأعمال، والسياسة، والرعاية الصحية، والأوساط الأكاديمية، بالإضافة إلى المزارعين، والشعوب الأصلية، والمنظمات الشبابية، ومجموعات المستهلكين، والنشطاء البيئيين، وغيرهم من الجهات المعنيّة الأخرى. قبل القمّة وخلالها وبعدها، ستجتمع هذه الجهات الفاعلة معًا لإحداث تغييرات ملموسة وإيجابية في الأنظمة الغذائية حول العالم.