العربية  中文 Español  |  Français  |  Русский

كان الانفتاح والشفافية والاستعجال من بين عوامل النجاح الشاملة التي انبثقت عن مئات المحادثات بشأن كيفية تحويل النظم الغذائية.

9 سبتمبر/أيلول، روما - ساعد ما يقرب من 900 من الحوارات المستقلة في تشكيل مؤتمر قمة الأمم المتحدة المقبلة للنظم الغذائية من خلال مشاركة مساهماتهم حول كيفية ضمان معالجة النظم الغذائية في جميع أنحاء العالم لقضايا الجوع والفقر والتغيّر المناخي وعدم المساواة.

يبحث تقريران صدرا مؤخرًا في الكيفية التي قدَّم فيها ما يقرب من 450 حوارًا مستقلًا حول العالم تقاريرًا إلى الأمم المتحدة في عملية مشاركة عامة غير مسبوقة قبل مؤتمر القمة التاريخي الذي سينعقد يوم الخميس 23 أيلول/سبتمبر.

وحدَّد تحليل التقارير 22 موضوعًا إرشاديًا لتوجيه عملية تحويل النظم الغذائية وتوفير مورد حيوي للحكومات أثناء قيامها بوضع استراتيجيات وطنية للنظم الغذائية.

وبالإضافة إلى الانفتاح والشفافية، تشمل القضايا الأخرى التي انبثقت عن الحوارات والمبيّنة في التقارير ضرورة ضمان أن تكون النظم الغذائية منصفةً ومستدامة على حد سواء، وأن يُطلق أي نهج قائم على النظم العنان للابتكار الذي يكمل الأدوات والاستراتيجيات الحالية، ولا سيما الحلول القائمة على الطبيعة.

وقالت أغنيس كاليباتا المبعوثة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة إلى مؤتمر قمة الأمم المتحدة المعني بالنظم الغذائية، "إن مؤتمر القمة هو بمثابة مؤتمر قمة للشعوب، وقد حققنا ذلك من خلال بدء محادثة عالمية بشأن نوع النظم الغذائية التي يحتاج إليها العالم في عقد العمل".

"لكن المحادثة لم تنته بعد. وبينما نعوّل على مؤتمر القمة ونمضي قدمًا في التنفيذ، تتواصل الحوارات، ويجب على قادة العالم الاستمرار في  الاستماع. في نهاية المطاف، يدور مؤتمر القمة حول زيادة الطموح والالتزام بالعمل؛ ويتعيّن علينا أن نجد، منفردين ومجتمعين، سبلًا لتوضيح ما نتخذه من إجراءات بشأن جدول أعمال عام 2030".

بالإضافة إلى الملخص الشامل للحوارات المستقلة، تلقى مؤتمر القمة أيضًا تقاريرًا خاصة تركِّز على أربعة مجتمعات محلية أساسية لتحويل النظم الغذائية: الشعوب الأصلية والنساء وصغار منتجي الأغذية والشباب.

سلّطت المراجعة الضوء على دعوة للاعتراف بالعبء الإضافي للتغير المناخي وفيروس كورونا (كوفيد-19) على الشعوب الأصلية، ممّا يؤدي إلى حالات ضعف متزايدة. كما عززت المرونة والمعرفة التقليدية للشعوب الأصلية، التي تحافظ بالفعل على 80 في المائة من التنوع البيولوجي العالمي.

وأثارت الحوارات مع صغار المزارعين مسألة الحصول على البذور الجيدة النوعية وكذلك الحاجة إلى حماية حقوق الأرض والمياه وصيد الأسماك، في حين دعا المشاركون الذين ناقشوا المساواة بين الجنسين إلى توفير بيانات أفضل عن العوائق التي تواجه النساء، والتي تشمل الوصول إلى المدخلات الزراعية، والائتمان والتمويل، ومعرفة السوق، وملكية الأراضي، ومحو الأمية الرقمية.

ومن خلال 17 حوارًا مستقلًا بشأن مشاركة الشباب، كان المنظور المشترك هو زيادة التمويل المخصص للشباب، وفرص بناء القدرات، والوصول إلى التكنولوجيا.

ويجري حاليًا تسجيل أكثر من 900 حوار مستقل على بوابة حوارات مؤتمر القمة، بما في ذلك حوالي 20 حوارًا لم تُعقَد بعد.

ويمكن لأي فرد أو منظمة أو هيئة عامة أن تعقد حوارات مستقلة، وأن يشارك فيها عدد غير محدود من المشاركين. وكانت أكثر المواضيع شيوعا في الحوارات هي الاستدامة ومشاركة الشباب والتغذية، تليها المرأة والنوع الاجتماعي والتغيّر المناخي.

انتهى

فُتِح باب اعتماد وسائل الإعلام الافتراضية لمؤتمر القمة يوم الخميس 23 أيلول/سبتمبر عبر الانترنت .

للحصول على المزيد من المعلومات، يرجى الاتصال على FSScommunications@un.org

عن قمة الأمم المتحدة للنظم الغذائية 2021

أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن قمة الأمم المتحدة للنظم الغذائية، في يوم الأغذية العالمي في أكتوبر 2019 كجزء من عقد العمل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030. ويهدف مؤتمر القمة إلى إحراز تقدم في جميع أهداف التنمية المستدامة السبعة عشر من خلال نهج للنظم الغذائية، والاستفادة من الترابط بين النظم الغذائية والتحديات العالمية مثل الجوع وتغير المناخ والفقر وعدم المساواة. ويمكن العثور على المزيد من المعلومات بشأن قمة الأمم المتحدة للنظم الأغذية لعام 2021 وقائمة أعضاء اللجنة الاستشارية والفريق العلمي على الإنترنت: https://www.un.org/foodsystemssummit/ar