الشيخة هيا راشد آل خليفة من البحرين هي رئيسة الدورة الحادية والستين للجمعية العامة، وهي أول سيدة تتقلد هذا المنصب منذ عام 1969، وثالث امرأة منذ إنشاء الأمم المتحدة. وكرائدة في مجال القانون، كانت واحدة من أول امرأتين في بلدها يُسمح لها بممارسة الأعمال القانونية في عام 1979. وللشيخة هيا تاريخ مهني طويل ومجيد في مجالي القانون الوطني البحريني والدبلوماسية الدولية.
الجمعية العامة للأمم المتحدة تنهض بجدول الأعمال العالمي
بعد أن تَوَلَيْتُ رئاسة الدورة الحادية والستين للجمعية العامة، عَرِفْتُ بسرعة أن أي رئيس فعال يلزم أن يكون قادرا على المناورة في كثير من المسائل وأن يظل على صلة وثيقة مع الجماعات المتفاوضة والدوائر الإقليمية الرئيسية. وهناك سيل من بنود جدول الأعمال التي يجب على الجمعية العامة النظر فيها كل عام ومجموعة متنوعة من المصالح والقضايا موضع التنافس بين الدول الأعضاء يجب حلها بتوافق الآراء، من خلال وسيط.