
شق مسارات للتنمية المستدامة
تشجيع النمو الاقتصادي المطّرد والتنمية المستدامة
السياق
في وقت لم تتبق فيه سوى خمس سنوات قبل حلول عام 2030، يتسم التقدم المحرز نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة ببطء شديد وتعترضه عوائق من جراء استمرار أوجه عدم المساواة وتزايد المديونية واحتدام التوترات التجارية والنزاعات وتفاقم مظاهر اختلال المناخ. ولم يتحقق بعد الوعد بألا يترك أحد خلف الركب. وما زالت المساواة بين الجنسين بعيدة المنال في جميع المجالات، وهذا يشمل الحقوق الاقتصادية، والمشاركة في التكنولوجيات الجديدة والوصول إليها، والتمثيل السياسي.
أهدافنا
على الرغم من السياق العالمي المليء بالتحديات، ما زالت المنظمة تعمل بعزم وطيد، بتعاون مع شركائها في مساندة الجهود المبذولة من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وتعمل أفرقة الأمم المتحدة القطرية، بقيادة المنسقين المقيمين، وبالاستفادة من الزخم المتجدد الذي ولّده ميثاق المستقبل، على تعزيز الدعم على المستوى القطري بما يتماشى مع الأولويات الوطنية.

في المشهد المتعدد الأطراف المليء بالتحديات في الوقت الحاضر، تكثف إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية جهودها لدعم الدول الأعضاء في النهوض بأهداف التنمية المستدامة.
لي جونهوا
وكيل الأمين العام للشؤون الاقتصادية والاجتماعية