إجراءات من أجل عالم يسوده السلام

معًا، يمكننا اتخاذ الإجراءات اللازمة لبناء عالم أكثر شمولاً واستدامة وسلامًا للجميع.

 السلام ليس مجرد رؤية نبيلة للإنسانية، بل هو دعوة للعمل. ويمكن لكل واحد منا أن يعالج الانقسامات وأن يحتضن السلام والتفاهم. كما يمكننا أن ندعو عائلاتنا ومجتمعاتنا إلى أن تحذو حذونا. تحدثوا وتعلموا ومارسوا الاحترام واحتضنوا التنوع واحتجوا على الظلم. كن أنت التغيير الذي تريد أن تراه!

تحدث من أجل السلام

في عالم اليوم المليء بالانقسامات، من الضروري أن يتردد صدى دعوتنا الصريحة للسلام بشكل أعلى من أي وقت مضى. هناك العديد من الطرق لتتحدثوا من أجل السلام ويمكن للجميع أن يكونوا جزءًا من المحادثة. افتح باب حوار على الإنترنت وخارجها حول الحاجة الملحة إلى التفاهم واللاعنف ونزع السلاح. استخدم صوتك وكلماتك للتصدي للكراهية ومناصرة السلام. انضم إلى حركة السلام يبدأ بي التابعة للأمم المتحدة وشاركوا قصص الأمل الملهمة، باستخدام الوسم #PeaceBegins.

Screenshot of ACT NOW app

انضموا إلى تحدي المليون من أجل مستقبلنا المشترك، وتعلموا كيفية جعل أفعالكم اليومية أكثر استدامة، وتتبعوا تأثيركم!

ثقف نفسك حول السلام

 

تستخدم الأمم المتحدة أدوات أساسية لتعزيز السلام الدائم في جميع أنحاء العالم تتمثل في منع نشوب الصراعات والوساطة وحفظ السلام وبناء السلام ونزع السلاح. ونظرًا للطبيعة المترابطة للصراعات والجرائم في عالم خاضع للعولمة، فإن فهم هذه الأدوات وتأثيرها أمر بالغ الأهمية للجميع. المعرفة قوة، ومن خلال مشاركة هذه المعلومات مع الأصدقاء والعائلة والمجتمعات، فإننا نمكن أنفسنا والآخرين من المساهمة في مستقبل أكثر سلامًا. اكتشف كيفية عمل مبادرات الأمم المتحدة هذه وشاركوا المعرفة وانشروا الكلمة.

قل لا للعنف

 

التغيير يبدأ بنا. اسعى جاهدا لحل الخلافات والصراعات في المنزل والعمل وفي مجتمعاتك المحلية بشكل سلمي من خلال الحوار والتراحم.  عامل الآخرين باحترام وتعاطف وعزز التفاهم. انضم إلى الحملات والحركات التي تجمع الناس معًا للقضاء على الاعتداء - مثل مبادرة الأمم المتحدة "اتحدوا لانهاء العنف ضد المرأة" وحملة الستة عشر يوما من النشاط لمناهضة العنف الجنساني التي يقودها المجتمع المدني. ادعم حركة اكسر حاجز الصمت التي تهدف إلى إنشاء عالم أكثر أمانًا لمجتمع المثليات والمثليون ومزدوجو الميل الجنسي ومغايرو الهوية الجنسانية وأحرار الهوية الجنسانية وحاملو صفات الجنسين وأفراد الفئات الجنسانية الأخرى.

مارس التفاهم والتضامن

 

ما يوحدنا أكثر مما يفرقنا؛ فالناس في كل مكان يحلمون بالسلام والازدهار. كما أننا نواجه تحديات مشتركة لا تحدها حدود مثل الجرائم الإلكترونية وتغير المناخ والاتجار. أعرب عن دعمك للأمم المتحدة باعتبارها المكان الوحيد الذي يمكن لجميع البلدان أن تجتمع فيه وتتفاعل مع بعضها البعض. شارك في الحوارات المحلية والوطنية حيث يمكن للناس تبادل وجهات نظرهم حتى لو اختلفوا. انضم إلى جهود الحوار بين الأديان من أجل السلام. ادعم الأشخاص أو المنظمات التي تعزز الحوار والتفاهم والمصالحة.

أبلغ عن التنمر والمضايقة

 

لا يجوز تخويف أي شخص أو تعريضه لأي شكل من أشكال المضايقة على أساس الجنس أو العرق أو الجنسية أو أي معايير أخرى. واليوم، يعاني واحد من كل ثلاثة طلاب تتراوح أعمارهم بين 13 و15 عامًا من التنمر. بينما لا يزال التنمر والتحرش واسعا الانتشار، في الأماكن العامة والخاصة، عبر الإنترنت وخارجها، إلا أن هناك المزيد من القوانين  المعمول بها لوقف هذه الممارسات في العديد من المؤسسات والشركات. عبر الإنترنت، قيّد المعلومات التي تتم مشاركتها على حسابات وسائل التواصل الاجتماعي واستخدم إعدادات الخصوصية والأمان.  في بعض الإعدادات، تمتلك قوات الشرطة وحدات جرائم إلكترونية يمكنها مساعدتك في البقاء آمنًا. تعرف على آليات الإبلاغ عن هذه الجرائم - إليكم دليل اليونيسف للإبلاغ عن التنمر عبر الإنترنت.

احتج على عدم المساواة والتمييز

 

كثيرا ما تولد عدم المساواة والتمييز الاستياء وانعدام الثقة، ويزرعان بذور سوء الفهم والصراع في كل مجتمع. اختر قضيتك المفضلة وانضم إلى مسيرة من أجل العدالة ادع معارفك للاحتفال باليوم العالمي للعدالة الاجتماعية. توفر الأيام الأخرى المعترف بها دوليًا فرصًا للتعاون ضد التمييز بين الجنسين والعنصرية وكراهية المثلية الجنسية، من بين مجموعة متنوعة من المخاوف. وقبل كل شيء، اجعل احترام حقوق الآخرين جزءًا من أسلوب حياتك.

احتضن الشمول والتنوع

 

راجع طريقة تفكيرك تجاه المجموعات المختلفة من الأشخاص، وتساءل عن الافتراضات والقوالب النمطية. فكّر في الانضمام إلى مجموعة، عبر الإنترنت أو في مجتمعك المحلي، تجمع الأشخاص من مختلف الأديان أو الأعراق أو الهويات الجنسية أو الفئات الأخرى معًا من أجل فهم بعضهم البعض بشكل أفضل. كن أكثر انفتاحًا على التعلم من الآخرين وتغيير طريقة تفكيرك. انضم إلى حملة الأمم المتحدة "قل لا للكراهية" واكتشف كيف يمكنك المساعدة في إنهاء خطاب الكراهية واحتضان التنوع البشري.

ادعم دعاة السلام

هناك العديد من دعاة السلام بيننا من ناشطين وقادة المجتمع وقادة الفكر ومؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي إلى المشاهير. وتعمل الأمم المتحدة مع مجموعة ملتزمة من رسل السلام وسفراء النوايا الحسنة مثل الناشطة ملالا يوسفزاي والكاتب باولو كويلو والممثلين مايكل دوغلاس وتشارليز ثيرون لتعزيز اللاعنف والتسامح. كما أنها تدعم عمل العديد من الأشخاص الملهمين الذين يحدثون فرقًا في مجتمعاتهم - بدءًا من تعزيز حقوق المرأة إلى العمل كقوات حفظ سلام في الأماكن الأكثر هشاشة في العالم. تعرف على المزيد حول أعمالهم، واِقرأ قصصهم واستلهم منها.

تابع مصادر الأخبار الموثوقة

 

هل أنت في حيرة من أمرك بشأن ما تصدق وبمن تثق؟ لست وحدك في ذلك. لقد انفجر حجم المعلومات غير الصحيحة. اصقل مهاراتك لمعرفة الصادق من المضلل. هل تحصل على حقائق من مؤسسة إخبارية حسنة السمعة؟ أو من الرسائل النصية أو رسائل البريد الإلكتروني التي تصل دون طلب؟ ما هي الأدلة التي تدعم ما يقولون؟ ما هو المفقود ولماذا؟ هل وجهات النظر المتنوعة جليّة أم أن الجميع يرددون نفس الشيء؟ نمّي شكوك وحدسك. إذا شعرت بشيء مريب، فابحث أكثر.

انشر بعناية على وسائل التواصل الاجتماعي

 

في المرة القادمة التي تريد فيها الإعجاب بمنشور على وسائل التواصل الاجتماعي أو مشاركته، توقف للحظة.  هل هذا يسبب ضررا لشخص ما؟ إذا كنت غاضب من مشكلة ما، فانتظر 24 ساعة لترى ما إذا كنت لا تزال ترغب في النشر عنها.  بينما تجمع وسائل التواصل الاجتماعي الناس معًا وتقود الحركات من أجل تغييرات إيجابية، فهي أيضًا مصدر للكراهية والانقسام، تغذّيه الخوارزميات التي تكافئ الأشخاص على تبنّي نفس الآراء المتطرفة. بالإضافة إلى مراقبة عادات النشر الخاصة بك، اعرف ما إذا كنت ترغب في الانضمام إلى إحدى المنظمات الوطنية والإقليمية الناشئة المحايدة وغير الربحية للتحقق من الحقائق، خاصة حول الأحداث المهمة مثل الانتخابات. اطلع على حملة "تم التحقق" التابعة للأمم المتحدة والتي تشارك نصائح حول كيفية معالجة المعلومات الخاطئة وتشجع الأشخاص على توخي الحذر قبل مشاركة المعلومات!

اختر قضيتك قم بإحداث تأثير