ساهمت البروفيسورة وانغاري ماثاي على مدى عقود عديدة في الدفع قدما بمثل الأمم المتحدة ومقاصدها. تعتبر البروفيسور ماثاي مناصرة معترف بها عالميًا لحقوق الإنسان وتمكين المرأة، وكانت رائدة أيضا في توضيح الصلات بين حقوق الإنسان والفقر والحماية البيئية والأمن - وقد حصلت على جائزة نوبل للسلام عام 2004.
ولدت السيد ماثاي في نيري بكينيا في 1940، وهي أبنة لمزارعين في مرتفعات جبل كينيا، وأصبحت أول امرأة في شرق أفريقيا ووسطها تحصل على شهادة الدكتوارة. وعملت بعد ذلك، في عام 1977، استاذا مساعدا في علم التشريح البيطري بجامعة نيروبي. وأسست في العام نفسه حركة الحزام الأخضر، وهي منظمة بيئية شعبية ساعدت النساء وأسرهن في زراعة أكثر من 40 مليون شجرة في جميع أنحاء كينيا من أجل حماية البيئة وتعزيز سبل العيش المستدامة.
وتقديراً لالتزامها العميق، عينها الأمين العام سفيرة للأمم المتحدة للسلام في ديسمبر/كانون الأول 2009، مع التركيز على البيئة وتغير المناخ، وهو الدور الذي اضطلعت به بفعالية وحماس حتى وفاتها في 25 سبتمبر/أيلول 2011.