تهدف جامعة دي مونتفورت في المملكة المتحدة إلى بناء مجتمع علمي ملتزم بالصلاح العام، وتدعمه القدرة على تحدي الأعراف وإحداث التأثير. وأنشأت الجامعة شبكة من 100 جامعة متشابهة التفكير في جميع أنحاء العالم، لتبادل البحوث والمعلومات والممارسات الجيدة، بهدف تعزيز السلام والعدالة والمؤسسات القوية، بما يتماشى مع الهدف 16 من أهداف التنمية المستدامة.

وأنشأت الجامعة برنامج دعم للاجئين وطالبي اللجوء الذين يصلون إلى المملكة المتحدة، حيث تقدم مجموعة واسعة من الخدمات. ويتم تعزيز هذه المبادرة من خلال برنامج الوصول إلى اللاجئين التابع للجامعة، والذي يتضمن عملًا تطوعيًا للطلاب في عواصم أوروبية مختلفة.

ولدى المؤسسة أيضًا برنامج بحث ودعم لمكافحة آفة العبودية الحديثة التي تدمر حياة الملايين. وتجري الجامعة بحثًا رائدًا، وأنشأت مجموعة ليستر وليسترشاير الحديثة للعبودية للمساعدة في مكافحة المشكلة. كما تعاونت الجامعة مع الجمعية الخيرية البريطانية الوطنية Unseen للترويج لخطها الساخن لضحايا العبودية الحديثة، للتقدم لوقف استغلالهم.

ولدى الجامعة مبادرات مختلفة على المستوى المحلي لتعزيز مشاركة الشباب في العملية الانتخابية، لا سيما بين الشباب في المجتمعات المهمشة. وتم إنشاء مقهى الديمقراطية للاستماع إلى الطلاب ومنحهم صوتًا، وإشراكهم في العملية السياسية.

 وتقدم الجامعة أيضًا دورات وبرامج تتعلق بقضايا حقوق الإنسان العالمية. وقد شارك أعضاء هيئة التدريس في مشاريع بحثية حول قانون الهجرة والأقليات اللغوية، من بين مجالات البحث الأخرى. وعلاوة على ذلك، تقدم المؤسسة ماجستير في القانون الدولي لحقوق الإنسان، لاستكشاف ولادة الفكر الدولي لحقوق الإنسان والنضال من أجل تحقيق التوازن بين الحقوق المتنافسة، أثناء دراسة النظم القانونية الدولية لحقوق الإنسان.

وتستضيف الجامعة أيضًا مجموعة أبحاث العدالة الجنائية، والتي تضم موظفين يتمتعون بخبرة معترف بها على المستوى الوطني في المراقبة والشرطة وعلم الجريمة التطبيقي والعدالة المجتمعية والجنائية. كما تعمل مع شركاء في جميع أنحاء مدينة ليستر في مشروعين رئيسيين لمكافحة مشكلة جرائم السكاكين المتزايدة. ويعمل معهد البحث في علم الجريمة والمجتمع والتعليم والعدالة الاجتماعية على زيادة الاحتراف والمساءلة عبر جميع وكالات العدالة الجنائية على الصعيدين الوطني والدولي.

وأخيرًا، يقوم مركز ماري سيكول للأبحاث بمبادرات ومشاريع مختلفة لتحدي معاداة السامية وكراهية الإسلام مع تعزيز اندماج الأقليات في المجتمع البريطاني. ويعتمد العمل على فكرة أن التفاعل الاجتماعي على المستوى الشخصي والمجتمعي يساعد على بناء التسامح والتفاهم وتعزيز السلام، من خلال مكافحة كراهية الأجانب والتعصب الأعمى.