وفر منتدى إستثمارات الطاقة الخضراء السادس، الواقع خلال المؤتمر الدولى السنوى الثانى عشر "الطاقة والتغيّر المناخي" فى آثينا، اليونان (٩ – ١١ أكتوبر ٢٠١٩)، فرصة للمعرفة عن إمكانات الإستثمارات من أجل تطوير مشروعات تهدف إلى التحول الأخضر لإقتصاديات الدول الأعضاء فى "التعاون الإقتصادى فى البحر الأسود" وتحقيق ‘أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة’ فى منطقة التعاون الإقتصادى فى البحر الأسود.

لدى الدول الأعضاء فى "التعاون الإقتصادى للبحر الأسود" إمكانية مؤثرة لتطوير مستقبل طاقة مستدام.

يؤكد المنتدى على التزامه بهدف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة ٧: ضمان حصول الجميع بتكلفة ميسورة على خدمات الطاقة الحديثة الموثوقة والمستدامة، ويأخذ بعين الإعتبار تعيين مركز سياسة الطاقة وتطويرها فى جامعة كابوديسترين الوطنية بأثينا كمركزعالمى للأمم المتحدة للأثر الأكاديمى فى هذا الصدد.  يستحضر المنتدى تطلعاته، خلال شرط لاغنى عنه هو حوار منظم بشأن السياسات، للبدء فى إجراءات تقود إلى مقترحات إستتثمار راسخة التى ستحول الأفكار إلى مشروعات مقبولة لدى المصارف، وخضراء.

يشجع المنتدى توقعات أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، حيث سيرى العالم "عدد من خطط ذات مغزى بشأن خفض الإنبعاثات بصورة جذرية خلال العقد القادم، ولتقليل تعادل الأثر الكربوني بحلول ٢٠٥٠." يلحظ المنتدى عدداً من المبادرات المحتملة المقترحة بواسطة الأستاذ الجامعى ديميتريوس مافراكيس من "مركز سياسة الطاقة وتطويرها"، التى تناقش فى هذا الصدد، لتشمل جودة الطاقة فى تشييد المبانى، الوصول إلى مستوى طاقة ذكية صفر، بإستخدام نُهُج طاقة خضراء مستدامة لمكافحة فقر الطاقة، تحسين الوصول المحلى إلى الغاز الطبيعى ومصادر الطاقة المتجددة، إتاحة الوصول إلى الغاز الطبيعى المسال فى المناطق البعيدة أوالمنعزلة، بإستخدامه فى النقل البرى والبحرى ومولدات الطاقة الخارجة عن شبكة الكهرباء كوسيلة للوصول إلى هدف صفر ثانى أكسيد الكربون من الإنبعاثات فى ٢٠٥٠، وإدخال الكهرباء للطرق البحرية القصيرة. يلحظ الدعوة إلى الجهات الفاعلة الوطنية ودون الوطنية وبالأخص البلديات لتطوير مبادرات التعاون الدولى فى تعاون وثيق مع "مركز هدف تنمية مستدام ٧ التابع للأمم المتحدة للأثر الأكاديمى". فقد يلاحظ أن الإلمام بالوعد والعثرات فى إستخدام الطاقة يجب أن ينقل إلى الطلاب وعقول صغار السن، ويرحب بمقترح تنظيم مسابقة شبابية بشأن "هدف تنمية مستدام ٧".

بعبارة الأمين العام للأمم المتحدة، يجب علينا "الإتحاد خلف العلم." يرحب المنتدى بالدور المحدد للأمم المتحدة للأثر الأكاديمى فى هذا الصدد ويدعو كل المنخرطين فى هذا المسعى الحيوي، حيثما كانو صناعيون أو نشطاء بيئة، قادة حكومة أو مواطنون شباب، مستثمرون أو باحثون، إلى تأسيس والمشاركة فى هذا الإتحاد. فى ذكراها السنوية ال٧٥، تظل الأمم المتحدة المنتدى العالمى الوحيد حيث شعوب العالم، والتطلعات التى يشاركونها، والأفكار التى ينتجونها يمكن أن تجمعهم معاً فى مهمة عالمية ل"تشكيل مستقبلنا معاً."

هناك ضرورة لتقديم شرح مفصل لمشروعات راسخة تعزز من كفاءة الطاقة، والطاقة المتجددة فى منطقة "التعاون الإقتصادى فى البحر الأسود". ينبغى لكلاً من حكومات الدول الأعضاء فى "التعاون الإقتصادى فى البحر الأسود" و‘الأمانة الدولية للمنظمة’ تكثيف جهودهم الرامية إلى إيجاد مصادر ملائمة لتمويلهم.

يتشجع " التعاون الإقتصادى فى البحر الأسود" على تطوير تعاونه مع المؤسسات المالية الدولية المتخصصة الأخرى، لكى تطور مقترحات مشروع مقبول لدى المصارف من خلال مبادرات مركز "هدف تنمية مستدام ٧ التابع للأمم المتحدة للأثر الأكاديمي".