ما بين أكتوبر ٢٠١٨ ومارس ٢٠١٩، لقد طورت جامعة مايور دى سان سيمون، من خلال مدرسة علوم الغابة لكلية العلوم الزراعية والدواب، مجموعة من زراعة الغابات وأنشطة علم تربية الغابات فى كوتشابامبا المنطقة الحضرية الكبرى فى بوليفيا. إلتزاماً بهدف تنمية مستدامة ١٥: الحياة والأرض وهدف ١٣: إتخاذ إجراءات عاجلة للتصدى لتغيّر المناخ، تهدف مبادرة الجامعة إلى مكافحة فقدان الغابات وتقليل تأثيرات التغيّر المناخى الذى يؤثر على المنطقة.

تقع المنطقة الحضرية الكبرى فى كوتشابامبا فى الجانب الجنوبى من كورديليرا تونارى وتغطى ٧ بلديات. بوجود ١٣٢٢١٠٠٠ من السكان، كانت المنطقة ذات مرة تعتبر حديقة بوليفيا. الآن، على أية حال، لقد عانت من تدهور بيئي كنتيجة للجفاف، والفيضانات، وتلوث المياة، والحرائق وتوسع المنطقة الحضرية.

لعكس تدهور الأرض ووقف خسارة التنوع البيواوجى، لقد طورت جامعة مايور دى سان سيمون حملة تشجير. لتنفيذ المبادرة وزيادة بناء القدرة، لقد وحدت الجهود مع العديد من المؤسسات العامة، بما فى ذلك مدرسة الحراجة التابعة لجامعة مايور دى سان سيمون، حكومة إقليم كوتشابامبا؛ مكتب عمدة كوتشابامبا؛ مكتب عمدة تيكويبايا؛ الكتيبة البيئية "مارتن كارديناس"، ومعهد بوناتا التكنولوجى. إن مشاركة تلك المؤسسات جعلت تزويد ٢٠٣٣٤ شتلة من أصناف مختلفة وزراعتها أمراً ممكناً.

بالإضافة إلى، نظمت المؤسسات المنظِمة ورش عمل تدريبية لإخبار المجتمعات بوخامة المشكلات البيئية العاصفة بالمنطقة. وفرت الكليات والوحدات الإدارية تدريب لأكثر من ٤٣٣٤ شخص معنى بالإجراءات التقنية المطلوبة لحملة التشجير. هذا البحث كان موسعاً عن طريق تعميم مواد التدريب من خلال قنوات وسائط الإعلام مثل جريدة لوس تيمبوس، راديو سان سيمون، وقناة ١١ تى فى يو.

تمت موافقة المجلس الموقر لجامعة مايور دى سان سيمون على خطة التشجير المقترحة. من خلال إستصدار القرار ذو الصلة، أعد الفريق التقني بمدرسة علوم الغابة مهمات محددة جغرافية المرجع من أجل المناطق المقترح تشجيرها. حددت المهام التفاصيل الدقيقة للمشروع، من عدد المشاركين الضروريون إلى تعين حدود النقاط من أجل الثقوب المحفورة. إعتماداً على تقسيماتهم، تم تنفيذ الزرع بواسطة مجموعة من الطلاب، والمدرسون، والإداريون.

فى الخطوة الأخيرة من المبادرة، نفذت جامعة مايور دى سان سيمون مسارات بحث هدفت إلى ملاحظة تطور الأصناف بعد زراعتها. من خلال تحديد الأولويات ل ١٩ مخطط، تمت ملاحظة أضرار عارضة أفضت إلى الموت. تحظى هذه النتائج بمنفعة من أجل التقدير ومراقبة نمو وزيادة الأنواع.

نتج عن حملة التشجير العديد من النتائج. أولاً، خلصت الجامعة إلى وجوب أن يُشمَل تقنيون البلدية فى كل عملية التشجير، كما تساعد مشاركتهم فى معالجة أى مشاكل للملكية التى قد تطرأ فى أرض مُشجرة. بالإضافة إلى هذا، لقد وُجد انه من الضرورى تأقلم الشتلات قبل جعل مثيلتها تُزرع. بالمضى قدماً، تفحص الجامعة تقنيات من أجل ري النباتات. لقد وُجد أن معيار ري النباتات ينزع إلى أن يكون قريباً وفقا إلى كمية المياة والعمالة المطلوبة لتغطية المنطقة المزروعة فى حملة التشجير. تستشرى هذه المشكلة بالأخص فى موسم الجفاف من مايو إلى أكتوبر، بالأخص فى أراضى تلة سان بدرو وسانت إيفانيز القاحلتين. بمواجهة هذا الموقف، تعمل جامعة مايور دى سان سيمون على تنفيذ ري النباتات بواسطة تقنية التنقيط، بإستخدام مواد معاد تدويرها منخفضة التكلفة، مثل العبوات الزجاجية ومادة تكميلية.