تشارك الأمم المتحدة للأثر الأكاديمى، كجزء من جهودها فى الترويج خطة التنمية المستدامة ٢٠٣٠ وأهداف التنمية المستدامة، بهذه القصة واضعه فى اعتبارها أن مثل هذه الأهداف يجب الإيفاء بها لكل شرائح المجتمع، فى جميع المراحل العمرية، مع التركيز الخاص على الأكثر ضعفاً—بما فيهم كبار السن

١٧  سبتمبر ٢٠١٨: طورت جامعة أمريكا الوسطى المستقلة (كوستاريكا)، عضو الأمم المتحدة للأثر الأكاديمى، مبادرة عنوانها  التنمية المتكاملة للفرد الأكبر سناً، حيث اديرت كمشروع تابع لمكتب وضع الخطط، والتوسع الإجتماعى، والتعاون الرياضى، هدف إلى توفير فرص مختلفة للإدماج والتنمية الفردية لكبار السن فى مقاطعة كورّيدابات.

 تتطلع المبادرة لتوفيرفرص لكبار السن (65 عاماً أو أكثر) االذين يعيشون فى المجتمع المحيط، للحصول على التعليم العالى فى منهج معد خصيصاً لذلك. تُدَرَّس المقررات التعليمية المتعلقة بسبعة برامج جامعية مثل القانون، والتربية البدنية، والطب، والتمريض، وعلم النفس، والأنظمة الهندسية، والعمارة. تبدأ الفصول مرتين فى الإسبوع ومصممه لأن تأخذ فى اعتبارها الإحتياجات المحددة لكبار السن.

تم بالفعل اتمام مقررين تعليميين بنجاح، هما حقوق وواجبات الفرد المسن الراشد، والحركة الإنسانية من أجل تحسين جودة حياه الفرد البالغ الأكبر سناً. الأول، الذى نظمته  مدرسة القانون، حيث شرح اكثر المبادئ القانونية صلةً وأيضاً أساسيات التشريع الملائمة لكبار السن. ركز المقرر التعليمى الثانى على تعلم أساليب حياتية صحية من خلال التمرين الملائم والأنشطة البدنية.

على كلٍ، تُثنى الجامعة على هذه المبادرة ليس فقط لتأثيرها التعليمى لكن أيضاً لآثارها الإجتماعية على الفئة المستهدفة. كما نص فى هذه الوثيقة التى نشرتها الأمم المتحدة، أن من الهام "أن تذهب لما هو أبعد فى معاملة كبار السن كمجموعة مستضعفة" لأنه " يجب الإعتراف بكبار السن كعوامل فاعلة فى التنمية المجتمعية من أجل تحقيق نتائج تحولية، وشاملة وتنمية مستدامة بحق".