10 أيار/مايو 2018 - عقدت لجنة التعليم المتعلق بالأمم المتحدة٬ شريكة مبادرة الأثر الأكاديمي للأمم المتحدة منذ أمد بعيد٬ مؤتمرها السنوي التاسع عشر الشهر الماضي بمقر الأمم المتحدة في نيويورك. شارك أكثر من 600 معلم من الولايات المتحدة وبلدان أخرى في الاجتماع. تتمثل مهمة لجنة التعليم المتعلق بالأمم المتحدة في إتاحة فرص للمعلمين للتعرف على الأمم المتحدة ودعمهم في دمج الوعي العالمي في المناهج والأنشطة المدرسية. خلال الجلسة الافتتاحية للحدث، أكدت أليسون سمايل٬ وكيلة الأمين العام المعنية بالاتصالات العالمية٬ أن المعلمين هم قدوة بالغة التأثير يحتذي بها الشباب والجهات الفاعلة الهامة عندما يتعلق الأمر بتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وتحدثت أيضا عن مشروع "أكبر درس في العالم" الذي يهدف إلى مساعدة التعريف بأهداف التنمية المستدامة. وكان موضوع مؤتمر هذه السنة: "العمل بخطى حثيثة لحماية أطفال العالم". تناول فريق ضم ثلاثة ممثلين للأمم المتحدة مجموعة من القضايا المتعلقة بالأطفال. لاحظت فرجينيا غامبا، الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالأطفال والصراع المسلح، أن الأطفال في معظم الصراعات المسلحة حول العالم هم الضحايا الرئيسيون وأكثر الفئات ضعفا. وحسب غامبا، استهدفت المدارس في عدة أماكن على الرغم من كونها رموزاً للسلام. أما بالنسبة لمعاناة الأطفال، قالت غامبا إن الحرب ليست ابدأ "حربهم". وذكرت مارتا سانتوس بايس، الممثلة الخاصة للأمين العام المعنية بالعنف ضد الأطفال، أن المعلمين يضطلعون بدور فريد بزرع بذور السلوك الإيجابي والتفاهم والتسامح. للأسف، "كل خمس دقائق يموت طفل نتيجة للعنف" و "كل سنة على الأقل يعاني مليار طفل لنوع ما من العنف". وأكدت ماري بول روديل٬ مديرة مكتب اليونسكو الإقليمي بنيويورك، أنه "على الرغم من جميع الإحصاءات، علينا أن نحمل رسالة مفعمة بالأمل". وأوضحت أهمية حماية المدارس وضمان الحق في تعليم شامل. وتلا المناقشة احتفال تسليم جوائز التميز في التعليم؛ وجلسة حول ثقافة السلام واتفاقية حقوق الطفل؛ وعرض للملصقات التي قدمها طلاب الثانويات والجامعات ترويجا لموضوع مؤتمر هذا العام؛ ومعرض إعلامي؛ وعرض لبرنامج السفراء الشباب لمدينة نيويورك؛ وفريق ثان حول حماية الشباب؛ وجائزة المواطن العالمي لعام 2018
