حملة الإيدز العالمية لبرنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز 2012

مؤتمرات | فيروس الإيدز

دورة استثنائية للجمعية العامة في عام 2001 ومتابعة بعد عشر سنوات

عقدت الجمعية العامة دورة استثنائية في المدة من 25 إلى 27 يونيه 2001 من أجل التأكيد على الالتزام العالمي بمكافحة وباء فيروس الإيدز. و قررت الدول الأعضاء في إعلان الالتزام معالجة أزمة فيروس الإيدز من خلال اتخاذ إجراءات في المجالات التالية:

  • القيادة
  • الوقاية
  • الرعاية والدعم والعلاج
  • فيروس الإيدز وحقوق الإنسان
  • الحد من الضعف
  • الأطفال الذين تيتموا وأصبحوا من الفئات الضعيفة بسبب فيروس الإيدز
  • تخفيف الأثر الاجتماعي والاقتصادي
  • البحث والتطوير
  • فيروس الإيدز في مناطق الصراع والكوارث
  • الموارد (مواجهة تحدي فيروس الإيدز بموارد إضافية جديدة ومستدامة)
  • متابعة

واختتم الإعلان بقول: "إننا نعترف ونعرب عن تقديرنا لأولئك الذين قادوا الجهود المبذولة لزيادة الوعي بوباء فيروس الإيدز والتصدي للتحديات المعقدة؛ ونتطلع إلى قيادة قوية من جانب الحكومات بجهود متناسقة وبمشاركة كاملة ونشطة مع الأمم المتحدة، والنظام متعدد الأطراف بأكمله، والمجتمع المدني، ومجتمع الأعمال والقطاع الخاص؛ وأخيراً، ندعو جميع الدول لاتخاذ الخطوات اللازمة لتنفيذ هذا الإعلان، في شراكة وتعاون معززين مع الأطراف المتعددة الأطراف الأخرى والشركاء الثنائيين ومع المجتمع المدني."

كانت الدورة الاستثنائية السادسة والعشرون للجمعية العامة في عام 2001 معلمًا رئيسيًا في الاستجابة للإيدز. ومن المسلم به أن وباء الإيدز قد تسبب في معاناة ووفيات لا تعد ولا تحصى في جميع أنحاء العالم. ساعدت الدورة الاستثنائية للأمم المتحدة كذلك على تذكير العالم بأن هناك أملًا - وأنه مع الإرادة والموارد الكافية، يمكن للمجتمعات والدول أن تغير المسار المميت للوباء. كما اكد موضوع الدورة "العمل العالمي للأزمة العالمية" على الحاجة إلى الاهتمام العاجل.

بعد مرور عشر سنوات من الدورة الاستثنائية لعام 2001، وخمس سنوات بعد الإعلان السياسي لعام 2006 حيث التزمت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بالتحرك نحو الوصول الشامل للوقاية والعلاج من الإيدز والاهتمام والدعم للقضية، وعُقد اجتماع رفيع المستوى للجمعية العامة في عام 2011 في من أجل تقييم التقدم وتشكيل استجابة الأمم المتحدة المستقبلية لفيروس الإيدز. وفي اجتماع عام 2011، أصدرت الدول الأعضاء إعلانًا.

فيروس الإيدز وأهداف التنمية المستدامة

من أجل ألا يتخلف أي شخص عن الركب، يجب تحقيق أهداف الأمم المتحدة السبعة عشر للتنمية المستدامة بحلول عام 2030. تعمل منظومة الأمم المتحدة بأكملها، بما في ذلك برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس الإيدز، على تحقيق خطة عمل أهداف التنمية المستدامة بأكملها، والذي تتضمن 10 أهداف التنمية المستدامة ذات الصلة بشكل خاص للاستجابة للإيدز:

الهدف 1: القضاء على الفقر - (يمكن للفقر أن يزيد من خطر التعرض للإصابة بفيروس الإيدز)
الهدف 2: القضاء على الجوع - (يمكن أن يزيد الجوع من خطر التعرض للإصابة بفيروس الإيدز)
الهدف 3: الصحة الجيدة والرفاه - (الافتقار إلى تغطية التأمين الصحي الشامل يحد من الوصول إلى الوقاية من فيروس الإيدز وعلاجه)
الهدف 4: ضمان جودة التعليم- (غالبية المراهقين والشباب على مستوى العالم ليس لديهم معرفة دقيقة وشاملة حول فيروس الإيدز)
الهدف 5: تحقيق المساواة بين الجنسين - (عدم المساواة بين الجنسين والتمييز والعنف والممارسات الضارة تؤثر سلبًا على النساء والفتيات والرجال والفتيان وتزيد من خطر الإصابة بفيروس الإيدز وتأثيره)
الهدف 8: العمل اللائق والنمو الاقتصادي - (تسهل بيئات العمل الآمنة و المؤمّنة الوصول إلى الخدمات المكافحة لفيروس الإيدز)
الهدف 10: الحد من عدم المساواة - (يرتبط عدم المساواة في الدخل بزيادة انتشار فيروس الإيدز)
الهدف 11: المدن والمجتمعات المستدامة - (يؤثر فيروس الإيدز بشكل خاص على المدن والمناطق الحضرية)
الهدف 16: السلام والعدالة والمؤسسات القوية - (الإقصاء والوصم والتمييز والعنف يزيد من انتشار وباء فيروس الإيدز بين البالغين والأطفال)
الهدف 17: تنشيط الشراكة العالمية من أجل التنمية المستدامة - (يُحسن العمل الجماعي العالمي الوصول إلى سلع فيروس الإيدز الميسورة التكلفة ، الذي يُعد أمر بالغ الأهمية للقضاء على وباء الإيدز)

الأمم المتحدة/ الإيدز واليوم العالمي للإيدز

يقود برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس الإيدز الجهد العالمي لإنهاء وباء الإيدز باعتباره تهديدًا للصحة العامة بحلول عام 2030 كجزء من أهداف التنمية المستدامة. منذ أن بدأ برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس الإيدز عملياته في عام 1996، قاد وألهم القيادة والابتكار والشراكة العالمية والإقليمية والوطنية والمحلية لمحو فيروس الإيدز من التاريخ. إن برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس الإيدز حل للكثير من المشكلات. إنه يضع المصابين بفيروس الإيدز والأشخاص المتأثرين بالفيروس على طاولة صنع القرار وفي قلب تصميم وتقديم ورصد الاستجابة للإيدز. وهو يحدد مسارات الدول والمجتمعات للانطلاق في المسار السريع لإنهاء ومكافحة الإيدز، وهو مدافع قوي لمعالجة العوائق القانونية والسياسية أمام الاستجابة للإيدز.

قام برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس الإيدز بصياغة السياسة العامة بشأن فيروس على المستويات العالمية والإقليمية والوطنية. لقد حشد البرنامج الاستثمارات من أجل سياسة وطنية سليمة باستخدام الأدلة والخبرة والدعوة السياسية، وكون أنظمة صحية ومجتمعية، وأنشأ أطرًا قانونية ودفع الرأي العام نحو إنشاء مجتمعات صحية وقادرة على الصمود. تمتلك أمانة برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس الإيدز مكاتب في 70 دولة، حيث يعمل 70٪ من موظفيها في الميدان.

يحتفل العالم باليوم العالمي للإيدز في الأول من ديسمبر من كل عام، ويعد أول يوم دولي على الإطلاق للصحة العالمية، والذي تأسس في عام 1988. يتحد الناس في جميع أنحاء العالم في اليوم العالمي للإيدز لإظهار الدعم للأشخاص المصابين بفيروس ولتذكر أولئك الذين ماتوا من أمراض مرتبطة بالإيدز. تجتمع وكالات الأمم المتحدة والحكومات والمجتمع المدني مع بعضهم البعض في حملة تدور حول مواضيع محددة تتعلق بفيروس الإيدز.

وثائق

طالعوا المزيد من الوثائق الرسمية

أخبار ونشرات صحفية

HIV/AIDS patient lies in bed in health clinic in Timor-Leste in 2008.

فيروس الإيدز وكوفيد-19

يبحث برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس الإيدز ، وهو كيان تابع للأمم المتحدة معني بمكافحة عدوى فيروس نقص المناعة البشرية والتمييز والوفيات المرتبطة بالإيدز على مستوى العالم، الآن في وباءين متزامنين، فيروس الإيدز وكوفيد-19.

صرحت السيدة ويني بيانيما، المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس الإيدز ، في مقابلة مع أفريقيا رينيوال (Africa Renewal) في مايو 2020، "إن بعض تدابير الإغلاق في العديد من الدول تتعدى على حقوق الأشخاص المصابون بفيروس الإيدز، على سبيل المثال القدرة على الذهاب للحصول على أدويتهم. نحن نحث الحكومات على منح الأشخاص المصابين بفيروس الإيدز إمدادات لمدة ثلاثة إلى ستة أشهر، بدلاً من كل بضعة أسابيع. كما نشهد انتهاكات حقوق الإنسان للمثليين والعاملين في مجال الجنس حيث يتم القبض عليهم - متهمون بنشر فيروس كورونا - وحرمان المتحولين جنسيًا من الطعام والخدمات لأنهم ليس لديهم بطاقات هوية. نحن ندفع من أجل حقوقهم من خلال العمل مع الحكومات والتعاون مع المجتمع المدني ."

وتابعت السيدة ويني بيانيما قائلة: "هناك دليل على أن عدد الوفيات المرتبطة بالإيدز يمكن أن يتضاعف في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى من عام 2020 إلى عام 2021 إذا تعطلت خدمات فيروس الإيدز بشدة - وهذا يعني حدوث 500000 حالة وفاة إضافية مرتبطة بالإيدز. ولكن ليس هذا فقط، من الممكن أن تزداد العدوى بين الأطفال من خلال انتقال انتقالها من الأم إلى الطفل بنسبة تزيد عن 100 في المائة في بعض الدول في أفريقيا. حيث يمكننا أن نرى التقدم المحرز في مكافحة الإيدز يتراجع بمقدار 10 سنوات. وهذا أمر خطير. لذا، من المهم جدًا أن نضع نصب أعيننا الرسالة التي مفادها أننا يجب أن نواصل النضال بشأن فيروس الإيدز وكوفيد-19 بحيث لا يتم إهمال أحدهما على حساب الآخر."

سُئلت السيدة ويني بيانيما عما إذا كان من المحتمل أن تكون هناك زيادة في الإصابات بفيروس الإيدز بسبب التقارير التي تفيد بأن العنف القائم على النوع الاجتماعي آخذ في الازدياد لأن النساء معزولات مع من يسيئون إليهن، وأجابت السيدة بيانيما: "النساء والفتيات أكثر عرضة للإصابة بالعدوى وكل ذلك مدفوع بالتسامح مع العنف الجنسي، وثقافة قبول الذكورة المؤذية؛ ونقص التثقيف الجنسي الشامل في المدارس. وقد ساءت هذه البيئة التي تجعل الفتاة غير آمنة بسبب كوفيد-19".

وأضافت أن برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس الإيدز كان يدعو الحكومات إلى تقديم الخدمات. "يجب أن تكون المجتمعات في حالة ترقب. يجب أن يتحدث قادة المجتمع وحيث يكون هناك تهديد، نحتاج إلى توفير ملاجئ."