The Secretary-General is following with grave concern reports of Israeli airstrikes earlier today in and around the ports of Hudaydah, Salif and Ra’s Isa and on power stations in Sana’a in Yemen. He is also deeply concerned over the concurrent launch of ballistic missiles by the Houthis toward Israel that hit and badly damaged a school in central Israel.

Initial reports indicate civilian casualties, including nine reportedly killed and three injured, and considerable damage to the Red Sea ports that will lead to the immediate and significant reduction in port capacity.

Today’s airstrikes follow around a year of escalatory actions by the Houthis in the Red Sea and the region that threaten civilians, regional stability and freedom of maritime navigation.

The Secretary-General recalls that all parties are to abide by their obligations under international humanitarian law and to respect and protect civilians as well as civilian infrastructure.

The Secretary-General remains deeply concerned about the risk of further escalation in the region and continues to urge all to exercise utmost restraint. These actions also undermine the mediation efforts led by Special Envoy Hans Grundberg to reach a negotiated political solution to the conflict in Yemen.

The Secretary-General also reiterates his call for the immediate and unconditional release of all the UN and other personnel arbitrarily detained by the Houthis. 

*****

بيان منسوب للمتحدث الرسمي باسم الأمين العام   -حول اليمن

يتابع الأمين العام بقلق بالغ التقارير الواردة بشأن غارات جوية إسرائيلية شُنت في وقت سابق اليوم على موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى والمناطق المحيطة بها في الحديدة ومحطات كهرباء في صنعاء في اليمن. كما يساوره بالغ القلق إزاء الإطلاق المتزامن للصواريخ الباليستية من قبل الحوثيين باتجاه إسرائيل التي ضربت وألحقت أضرارا جسيمة في إحدى المدارس وسط إسرائيل.

تشير التقارير الأولية إلى سقوط ضحايا مدنيين، من بينهم تسعة قتلى وثلاثة جرحى، بالإضافة إلى أضرار كبيرة لحقت بموانئ البحر الأحمر مما سيؤدي إلى الحد من قدرات الموانئ بشكل فوري وملحوظ.

تأتي الغارات الجوية اليوم بعد نحو عام من أعمال الحوثيين التصعيدية في البحر الأحمر والمنطقة، التي تهدد أرواح المدنيين والاستقرار الإقليمي وحرية الملاحة البحرية.

يُذكّر الأمين العام بأن جميع الأطراف عليها الامتثال بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني واحترام وحماية المدنيين وكذلك البنى التحتية المدنية.

لا يزال الأمين العام يشعر ببالغ القلق إزاء خطر المزيد من التصعيد في المنطقة، ويواصل حث الجميع على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس. كما تقوض هذه الأعمال جهود الوساطة التي يقودها المبعوث الأممي الخاص هانس غروندبرغ للتوصل إلى حل سياسي للصراع في اليمن عن طريق التفاوض.

يدعو الأمين العام مجددا للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة وغيرهم من الموظفين المحتجزين تعسفيا من قبل الحوثيين.

ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة

نيويورك، 19 كانون الأول/ديسمبر 2024