تنفيذ خطة عام 2030 من خلال منهاج عمل الاتفاق العالمي للأمم المتحدة بشأن البنية التحتية المستدامة من أجل مبادرة الحزام والطريق بغية تسريع وتيرة تحقيق أهداف التنمية المستدامة
في عام 2020، استمر إحراز التقدم في العديد من مجالات الصحة، إلا أن معدل التحسُّن لن يكون كافيا لتحقيق معظم الغايات المرتبطة بالهدف 3 من أهداف التنمية المستدامة. فاليوم، يعاني ما يقرب من نصف سكان العالم من محدودية الوصول إلى المرافق الصحية العامة الأساسية. كما أدت الجائحة إلى استفحال أوجه عدم المساواة، لا سيما بين الفئات الضعيفة والمهمشة مثل الأقليات العرقية والإثنية والمرضى والمسنين والنساء والأطفال والفقراء.
وكان ذلك بوجه خاص في البلدان النامية، بما فيها البلدان المشاركة في مبادرة الحزام والطريق.
ووفقا لما ورد في تقرير صادر عن البنك الدولي والأمم المتحدة ومجامع الفكر الرائدة، فإن من المتوقع أن يتحقق ما نسبته 72 في المائة من غايات أهداف التنمية المستدامة البالغ عددها 169 غاية من خلال البنى التحتية، التي تمثِّل عنصرا أساسيا في خطة التنمية المتعلقة بمبادرة الحزام والطريق. غير أن أكبر التحديات التي تواجه القطاع الخاص يتمثل في معارفه وقدارته المتعلقة بالاستدامة، من أجل حماية صحة البشر ورفاهه وكوكبنا بفعالية.
ويرمي المشروع إلى تنفيذ خطة عام 2030 من خلال منهاج العمل العالمي التي أنشأه الاتفاق العالمي للأمم المتحدة من أجل حفز الشركات على المشاركة في مشاريع البنية التحتية لمبادرة الحزام والطريق بهدف تنفيذ المبادئ العشرة للاتفاق العالمي للأمم المتحدة، في مجالات حقوق الإنسان، والعمل، والبيئة، ومكافحة الفساد. وعند القيام بذلك، سيساعد المشروع في تعزيز استدامة وتنسيق مشاريع البنية التحتية لمبادرة الحزام والطريق للمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة بإيجاد حلول مبتكرة.