نفيذ جدول أعمال 2030: تعزيز قدرات البلدان النامية في دمج النمو الاقتصادي والإدماج الاجتماعي وحماية البيئة من أجل التنمية المستدامة نحو أهداف التنمية المستدامة
نبذة عن المشروع
تمثل الهدف من المشروع في تعزيز الحوارات التفاعلية بشأن أفضل الممارسات والدروس المستفادة، كي يتسنى إنشاء منبر معرفي من أجل مواصلة تعزيز (أ) القدرات الوطنية في مجال صياغة السياسات المتكاملة الرامية إلى تسريع وتيرة تنفيذ خطة عام 2030 والإبلاغ بشأنها من خلال آلية الاستعراضات الوطنية الطوعية، (ب) والمشاركة في الحوارات السياساتية الدولية وعمليات صنع القرار على الصعيد العالمي.
وكانت مجالات عمل المشروع هي:
• القضاء على الفقر، بسبل منها الأغذية والزراعة المستدامة (الهدف 1 من أهداف التنمية المستدامة)
• الابتكارات في تطوير البنية التحتية (الهدف 9 من أهداف التنمية المستدامة)
• دعم بلدان آسيا والمحيط الهادئ في وضع و/أو ترسيخ اللبنات الأساسية لتنفيذ خطة عام 2030 والرصد والإبلاغ وفقا لذلك (الهدف 17 من أهداف التنمية المستدامة)
وتضمّن المشروع عنصرين رئيسيين (مشروعان فرعيان) نفذ الأول مكتب الدعم الحكومي الدولي والتنسيق من أجل التنمية المستدامة التابع لإدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية التابعة للأمم المتحدة، واشترك في تنفيذ الثاني كل من إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وتمثل الإنجاز الرئيسي للمشروع الفرعي الأول في عقد الاجتماع الخاص للمجلس الاقتصادي والاجتماعي لعام 2017 بشأن ”ابتكارات من أجل تطوير البنية التحتية وتشجيع التصنيع المستدام“ (31 أيار/مايو 2017، نيويورك). وقد وجّه الاجتماع انتباه الدول الأعضاء وشركاء الأمم المتحدة التحديات والفرص المرتبطة بتحقيق الهدف 9 من أهداف التنمية المستدامة، وضمّ حوالي 120 خبيرا ومسؤولا من القطاعين العام والخاص. وشكل هذا الاجتماع الخاص تتويجا لعدة أشهر من الأعمال التحضيرية الموضوعية المتعمقة التي اضطلع بها فريق أساسي مشترك بين وكالات الأمم المتحدة بالشراكة مع البلدان وأصحاب المصلحة الآخرين، بما في ذلك من خلال تنظيم مناسبتين تحضيريتين في داكار، السنغال (26 آذار/مارس 2017) وشلالات فيكتوريا، زمبابوي (24-26 نيسان/أبريل 2017)، ويعود الفضل في عقد المناسبة الثانية إلى الصندوق الفرعي لخطة عام 2030.
وتمثلت النتائج الرئيسية للمشروع الفرعي الثاني في الآتي:
• إعداد تقرير توليفي إقليمي بالتعاون مع اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لآسيا والمحيط الهادئ، ومصرف التنمية الآسيوي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي. ويستعرض التقرير المعنون ”التحول نحو مجتمعات مستدامة وقادرة على الصمود في آسيا والمحيط الهادئ“ الطبيعة المتغيرة لعوامل الخطر المتزايدة التعقيد في آسيا والمحيط الهادئ، والضغوط والصدمات التي تؤثر على آفاق تحقيق أهداف التنمية المستدامة في منطقة تتسم بالتنوع. واحتُفل بإصدار التقرير في منتدى آسيا والمحيط الهادئ الخامس بشأن التنمية المستدامة في آذار/مارس 2018 في بانكوك، تايلاند (الصورة: غلاف التقرير المنشور). وكان التقرير هو اللبنة الأساسية لإعداد أول تقارير التنمية المستدامة في المحيط الهادئ التي تصدر كل أربع سنوات.
• وضع اللبنات الأساسية لتنفيذ خطة عام 2030 والتحضير للاستعراضات الوطنية الطوعية: قُدِّم الدعم لجمهورية لاو الديمقراطية الشعبية في استعراض منتصف المدة لخطتها الوطنية الثامنة للتنمية الاجتماعية - الاقتصادية وفي القيام بنجاح بإدماج خطة عام 2030 بشكل أكثر صراحة في وثيقة التخطيط الوطني الأساسية للحكومة (التي جرت المصادقة عليها خلال اجتماع المائدة المستديرة لعام 2018، في العاصمة فيينتيان، 4 كانون الأول/ديسمبر 2018)، ودعم وضع الخطة الوطنية الجديدة للتنمية المستدامة في فانواتو، بما يشمل إطارا للتخطيط والتنفيذ لضمان التنسيق بين القطاعات وعلى نطاق الوزارات في تحقيق هذه الخطة وخطة عام 2030 وأهداف التنمية المستدامة. وعرضت فانواتو استعراضها الوطني الطوعي باعتبارها أحد البلدان الخمسة (مع تونغا، وتيمور - ليشتي، والفلبين، وفيجي) المشمولة بهذا مشروع التي قدّمت عروضا في المنتدى السياسي الرفيع المستوى المعني بالتنمية المستدامة لعام 2019 (ما مجموعه 47 استعراضا وطنيا طوعيا). وقُدّم دعم تقني مماثل إلى الدول الجزرية الصغيرة النامية الأخرى التي يُتوقّع أن تعرض استعراضاتها الوطنية الطوعية في عام 2020، وهي: بابوا غينيا الجديدة، وساموا، وميكرونيزيا. (3 صور في أسفل الصحفة: لقطة من اجتماع المائدة المستديرة المذكور أعلاه الذي عُقِد في عام 2018 في لاو؛ ولقطة لتطبيق جديد على الإنترنت لرسم الخرائط اسمه ”PopGIS3“، طوّرته جماعة المحيط الهادئ العلمية وجرى إطلاقه في تونغا التي دعمتها أنشطة المشروع؛ وغلاف تقرير الاستعراض الوطني الطوعي لفانواتو لعام 2019 (المذكور أعلاه)).
• تبادل المعارف على الصعيد الإقليمي وزيادة القدرة على رصد التقدم المحرز نحو أهداف التنمية المستدامة والإبلاغ عنه، وهو ما تُوِّج بتنظيم حلقة عمل لبناء القدرات في مجال إعداد الاستعراضات الوطنية الطوعية لدول المحيط الهادئ الجزرية الصغيرة النامية في فيجي في أيلول/سبتمبر 2018 (صورة جماعية للمشاركين، أعلى يمين الصفحة) وحلقة عمل مخصصة لتنمية القدرات في ساموا (تشرين الثاني/نوفمبر 2018) لفائدة بلدان المحيط الهادئ الخمسة التي ستقدم استعراضاتها الوطنية الطوعية إلى المنتدى السياسي الرفيع المستوى في عام 2019. وأتاحت هذه المناسبات دون الإقليمية فرصة للبلدان لكي يتعلّم بعضها من بعض، وكذلك لتستفيد من تجربتي ساموا وكيريباس، وهما البلدان الجزريان في المحيط الهادئ اللذان أعد كل منهما بالفعل استعراضا وطنيا طوعيا.
شلالات فيكتوريا، زمبابوي (24-26 نيسان/ أبريل 2017)
رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي، سعادة السيد فريدريك موسيوا ماكاموري شافا، والممثل الدائم، السفير ليو جييي، نيابة عن مجموعة بلدان البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، في الاجتماع الخاص الذي عُقِد في 31 أيار/مايو 2017، نيويورك.