الاجتماع الأول للجنة التوجيهية

اللجنة التوجيهية للصندوق الاستئماني للسلم والتنمية تناقش مستقبل الصندوق

في 3 شباط/فبراير 2017، اجتمع أعضاء اللجنة التوجيهية للصندوق الاستئماني للسلام والتنمية في مقر الأمم المتحدة لاستعراض أعمال الصندوق الاستئماني وتبادلوا رؤاهم بشأن الأولويات المستقبلية للصندوق الاستئماني والتعاون بين الأمم المتحدة وجمهورية الصين الشعبية بشأن المسائل المتصلة بالسلام والتنمية.

وقد استضافت رئيسة ديوان الأمين العام، السيدة ماريا لويزا فيوتي، التي ترأس اللجنة التوجيهية الاجتماع الذي نظمه المكتب التنفيذي للأمين العام وإدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية. وتضم اللجنة أيضا الممثل الدائم لجمهورية الصين الشعبية، السفير ليو جيايي، ووكيل الأمين العام لإدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية، السيد وو هونغبو، ممثلا بالأمين العام المساعد ليني مونتييل، وممثلين عن الحكومات المانحة، والسيد لي جونهوا والسيد تشين جيبِن.

واستعرض أعضاء اللجنة التوجيهية التقدم الذي أحرزه الصندوق الاستئماني في عام ٢٠١٦، وخاصة المشاريع المراد تمويلها. وحددت اللجنة أيضا المجالات ذات الأولوية التي سيركز عليها الصندوق الاستئماني في عام 2017، وأقرت المبادئ التوجيهية التي ستحكم عمليات الصندوق الاستئماني، وناقشت المسائل المتعلقة بالإدارة.

وأثنى أعضاء اللجنة التوجيهية على العمل الذي أنجزه فريقا الإدارة التابعان للأمم المتحدة في الصندوق الاستئماني في المكتب التنفيذي للأمين العام وإدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية، وشجعوا الصندوق الاستئماني على مواصلة العمل بطريقة مركزة وشفافة ومبتكرة وشاملة. ووافق الأعضاء على ضرورة أن تكون المشاريع التي اختير تمويلها موجهة نحو النتائج ومستدامة مع التركيز على تلك التي تتسم بأثر طويل الأجل. وأشارت اللجنة أيضا إلى أن الصندوق الاستئماني يحتاج إلى مزيد من التفاعل المكثف والمتعمق مع جميع أصحاب المصلحة.