إطلاق القمر الصناعي
الإطلاق الأول من ميناء فستوتشني الفضائي بروسيا.
Photo:ROSCOSMOS

الأسبوع العالمي للفضاء

بموجب قرار الجمعية العامة رقم 54/68 بتاريخ 6 كانون الأول/ديسمبر 1999، أقرت الجمعية العامة الأسبوع العالمي للفضاء للإحتفال بمساهمات علوم وتكنولوجيا الفضاء في تحسين وضع الإنسان.

وأسبوع الفضاء العالمي هو أكبر فعالية سنوية متعلقة بالفضاء في العالم. فهي تبنى قوى المستقبل العاملة عن طريق إلهام التلاميذ وإبراز الدعم الشعبي المشاهد لبرنامج الفضاء، وتثقيف العامة بشأن الأنشطة الفضائية، وتعزيز التعاون الدولي في التوعية بمسائل الفضاء وتعليمها. وفي عام 2018، عقدت أكثر من 5000 فعالية في أكثر من 80 دولة احتفالا بالأسبوع العالمي للفضاء.

ويختار مجلس إدارة جمعية الأسبوع العالمي للفضاء، بتنسيق وثيق مع مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي، موضوعا لكل عام. ويتيح الموضوع توجيهات واسعة للمشاركين في الأسبوع العالمي للفضاء في ما يتصل بمضمون برامجهم. ويُختار الموضوع لزيادة تأثير الأسبوع العالمي للفضاء على البشرية جمعاء من خلال استخدام موضوع موحد على الصعيد العالمي.

العيش في الفضاء

أُختير موضوع “العيش في الفضاء” شعارا لاحتفالية هذا العام. يستكشف هذا الموضوع رحلة البشرية نحو جعل الفضاء موطناً، مع التركيز على التقنيات المبتكرة والتحديات والجهود التعاونية التي تجعل هذه الرؤية ممكنة.

يُشجَّع منظمو الفعاليات حول العالم على دمج موضوع “العيش في الفضاء” في فعاليات أسبوع الفضاء العالمي الخاصة بهم. قد تتنوع الأنشطة بين ورش العمل التعليمية والجلسات التفاعلية إلى حلقات النقاش والمشروعات التعاونية، وكلها تهدف إلى تعزيز الحلول البيئية المبتكرة.

معلومات أساسية

في 4 تشرين الأول/أكتوبر 1957، أُطلق أول قمر صناعي من صنع الإنسان (سبيوتنيك1) إلى الفضاء الخارجي، مؤذنا بفتح الباب أما استكشاف الفضاء. وفي 12 نيسان/أبريل 1961، كان السوفياتي يوري غاغارين هو أول بشري يدور حول الأرض، معلنا فتح فصل جديد من مغامرات الإنسان في الفضاء الخارجي. وفي 10 تشرين الأول/أكتوبر 1967، دخلت معاهدة "كارتا ماجنا (الميثاق الأعظم) المتعلقة بالفضاء "، وهي الصك الأساسي للقانون الدولي للفضاء الذي يُعرف رسميا باسم معاهدة المبادئ المنظمة لأنشطة الدول في ميدان استكشاف واستخدام الفضاء الخارجي، بما في ذلك القمر والأجرام السماوية الأخرى (مرفقة بالقرار 2222 (د-21)) حيز التنفيذ.

ان استخدام علوم الفضاء وتكنولوجياته وتطبيقاتها يتزايد لدعم نطاق واسع من أنشطة ‏الأمم المتحدة. وتستخدم 25 هيئة على الأقل من هيئات الأمم المتحدة ومجموعة البنك ‏الدولي تطبيقات الفضاء استخداما روتينيا. وهي تُقدِّم إسهامات هامة، بل ضرورية في بعض ‏الأحيان، إلى عمل الأمم المتحدة، بما في ذلك في مجال تنفيذ توصيات المؤتمرات العالمية ‏الرئيسية وتوصيات اليونيسبيس الثالث، في إطار الجهود المبذولة صوب تحقيق التنمية ‏المستدامة.

ونتيجة لذلك، فلا بد من التنسيق والتعاون والتآزر ضمن منظومة الأمم المتحدة لتنفيذ تلك ‏الأنشطة تنفيذا فعالا من جانب منظومة الأمم المتحدة. وتُعتبر الدورات السنوية التي يعقدها ‏الاجتماع المشترك بين الوكالات المعني بأنشطة الفضاء الخارجي الوسيلة الرئيسية لتحقيق ‏ذلك التآزر. ومما زاد من فعالية ذلك الاجتماع القيام منذ عام 2004 بعقد جلسة مفتوحة ‏غير رسمية بعد انتهاء الاجتماع مباشَرة، كوسيلة لإشراك الدول الأعضاء في ملتقى مباشر ‏وغير رسمي بشأن التطورات الهامة المتصلة بالفضاء في منظومة الأمم المتحدة. ويُستعرض ‏جدول أعمال الاجتماع المشترك بين الوكالات أثناء كل دورة ويُكيَّف مع الاحتياجات ‏العملية الراهنة.‏

الأمم المتحدة والفضاء

أدركت الأمم المتحدة منذ البدايات الأولى لعصر الفضاء بأن الفضاء الخارجي أضاف بعدا جديدا لوجود البشرية. وتواصل أسرة الأمم المتحدة سعيها الحثيث إلى الاستفادة من المزايا الفريدة للفضاء الخارجي لتحسين البشرية جمعاء.

واعتمدت الجمعية العامة القرار 1348 (د-12) المعنون ’’مسألة استخدام الفضاء الخارجي في الأغراض السلمية‘‘، وهو أول قرار لها متعلق بالفضاء، إدراكا منها اهتمام الشرية جمعاء بالفضاء الخارجي، وأعربت عن تشجيعها بقوة استكشاف الفضاء الخارجي واستغلاله على أكمل وجه لمنفعة البشرة.

وفي 10 تشرين الأول/أكتوبر 1967، دخلت معاهدة "كارتا ماجنا (الميثاق الأعظم) المتعلقة بالفضاء "، وهي الصك الأساسي للقانون الدولي للفضاء الذي يُعرف رسميا باسم معاهدة المبادئ المنظمة لأنشطة الدول في ميدان استكشاف واستخدام الفضاء الخارجي، بما في ذلك القمر والأجرام السماوية الأخرىحيز التنفيذ.

واليوم، يضطلع مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي مسؤولية بناء القدرات المتعلقة بالقانون الدولي للفضاء، وإتاحة منبر لتبادل المعلومات المتعلقة بقانون الفضاء وكيفية تطبيقه وتعزيزه. وفضلا عن ذلك، يضطلع المكتب بمهام تقنية المتعلقة بالقانون لدولي للفضاء، منها حفظ سجل الأمم المتحدة للأجسام المطلقة في الفضاء الخارجي، وجمع ونشر معلومات عن حالة معاهدات الأمم المتحدة المتعلقة بالفضاء الخارجي، والترويج للمعاهدات، وتنفيذ تدابير استباقية ومبتكرة لتعزيز القانون الدولي للفضاء وتطبيقه بفعالية لصالح جميع الجهات الفاعلة، بما فيها الدولي والمنظمات الحكومية الدولية والمنظمات غير الحكومية.

ويمكنكم الاستزادة من خلال مطالعة الخط الزمني للفعاليات والمعالم التاريخية.

كوكبنا

سبعة عشر رائدا فضائيا من عشرة بلدان يصفون ما شاهدوه عن الأرض من الفضاء.شاهدوا الفليم الوثائقي الذي أُنتج في تموز/يوليه 1990.

موارد

صكوك دولية

مبادئ اعتمدتها الجمعية العامة

فعاليات ذات صلة

ESA’s Optical Ground Station

يضطلع مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي بدور رئيس في تعزيز التعاون الدولي في الاستخدام السلمي واستكشاف الفضاء، وفي تسخير علوم الفضاء وتقانته لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة. ويساعد المكتب الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على إنشاء الأطر القانونية والتنظيمية التي تحكم الأنشطة الفضائية، ويعزز قدرات البلدان النامية على استخدام علوم الفضاء وتقانته وتطبيقاته في خدمة التنمية، بتيسير إدماج القدرات الفضائية في برامج التنمية الوطنية.

A rocket with the Moon in the background

في 4 تشرين الأول/أكتوبر 1957 دُشِّن أولُ قمرٍ اصطناعي من صنع الإنسان «سبوتنيك-1» في الفضاء الخارجي، فشقَّ دربًا إلى استكشافه. وفي 12 نيسان/أبريل 1961 أصبح يوري غاغارين أولَ إنسانٍ يدور حول الأرض، مُدشِّنًا فصلًا جديدًا في مساعي البشر إلى الفضاء الخارجي. وفي القرن الحادي والعشرين تبدّل السباق إلى الفضاء تبدّلًا عميقًا، ممّا أتاح لدولٍ مثل الصين والهند واليابان والاتحاد الأوروبي دخول هذا السباق.

illustration of people with clock, calendar, to-do list and decorations

تٌعد المناسبات الدولية والعالمية فرصًا مواتية لتثقيف الجمهور العام بشأن القضايا ذات الاهتمام، ولحشد الإرادة السياسية والموارد اللازمة لمعالجة المشكلات العالمية، وللاحتفال بإنجازات الإنسانية ولتعزيزها. واحتُفل ببعض هذه المناسبات الدولية قبل إنشاء منظمة الأمم المتحدة، إلا أن الأمم المتحدة احتضنت تلك المناسبات واعتمدت مزيدا منها بوصفها جميعا أدوات قوية للدعوة.