تسافر رحيمة خاتون كل يوم إلى قرية أخرى لجمع مياه الشرب.

لمحة تاريخية

ما برحت الأمم المتحدة تتصدى للأزمة العالمية الناجمة عن المياه غير المأمونة، وسوء خدمات الصرف الصحي، وتنامي الضغوط على موارد المياه في العالم لتلبية الاحتياجات البشرية والاقتصادية والبيئية.

وقد ركز كل من مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالمياه (1977)، وعقد إمدادات مياه الشرب وخدمات الصرف الصحي الدولي (1981-1990)، المؤتمر الدولي المعني بالمياه والبيئة (1992)، قمة الأرض (1992) على هذا المورد الحيوي.

ومن الاتفاقات البارزة التي اعتُمدت مؤخراً: خطة التنمية المستدامة لعام 2030، إطار سنداي للحد من مخاطر الكوارث للفترة 2015-2030، خطة عمل أديس أبابا بشأن تمويل التنمية (2015)، واتفاق باريس (2015) في إطار اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ.

وسيعجل عقد العمل من أجل المياه وتيرة الجهود الرامية إلى التصدي للتحديات المتصلة بالمياه، بما في ذلك محدودية فرص الحصول على المياه المأمونة وخدمات الصرف الصحي، وتزايد الضغوط على الموارد المائية والنظم الإيكولوجية، وتفاقم مخاطر الجفاف والفيضانات.

ومن الأهداف الرئيسة لهذا العقد أن يحفّز المجتمع الدولي على “تنشيط تنفيذ البرامج والمشروعات القائمة”، مثل خطة التنمية المستدامة لعام 2030، إطار سنداي للفترة 2015-2030، واتفاق باريس لعام 2015.