
رسالة الأمين العام
الأمم المتحدة أنشأها العالم من أجل العالم.
وقد ظلت منذ عام 1945 المكان الذي تتّحد فيه البلدان خلف حلول عالمية للمشاكل العالمية.
حلولٍ تخفف من حدة التوترات وتمد الجسور وتصنع السلام.
حلول للقضاء على الفقر، وتحفيز التنمية المستدامة، والدفاع عن أشد الفئات ضعفاً.
حلول تقدم الإغاثة المنقذة للحياة للأشخاص الذين يعيشون في ظل النزاعات والعنف والشدائد الاقتصادية والكوارث المناخية.
حلول تسوي موازين العدالة والمساواة للنساء والفتيات.
حلول تعالج قضايا لم يكن من الممكن تخيلها في عام 1945 - تغيُّر المناخ، والتكنولوجيا الرقمية، والذكاء الاصطناعي، والفضاء الخارجي.
![]()
في عالم الحاضر المطبوع بالاضطراب، الأمل وحده لا يكفي. فالأمل يتطلب عملاً حازماً وحلولاً متعددة الأطراف من أجل السلام والازدهار المشترك وكوكب معافى. والأمل يتطلب من جميع البلدان أن تعمل يدًا واحدة.