رسالة الأمين العام

يسلط اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا حركة المرور على الطرق الضوء على واقع مؤلم: ففي كل عام، تُزهق حوادث الطرق أرواح 1,35 مليون إنسان وتُلحق بـ 50 مليون آخرين إصابات تغير حياتهم بشكل جذري.

ويجب أن نفعل المزيد لتفادي هذه المآسي التي يمكن منعها تماما.

وتهدف الخطة العالمية لعقد العمل من أجل السلامة على الطرق - وهي الآن في عامها الثالث - إلى خفض الوفيات الناجمة عن حوادث الطرق إلى النصف من خلال بناء القدرات، والتعجيل بتنفيذ اتفاقيات الأمم المتحدة للسلامة على الطرق، والتوعية، وتعبئة الموارد من أجل زيادة السلامة على الطرق.

 

لا يزال العمل العاجل أمرا حتميا. وأدعو جميع المانحين إلى زيادة المساهمات المالية والتقنية التي تشتد الحاجة إليها. دعونا في هذا اليوم العالمي نُوحِّد الجهود لجعل الطرق أكثر أمانا للناس كافة في كل مكان.