إصابات حوادث الطرق - تؤدي إلى وفاة الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و 29 عامًا
يسلط التقرير العالمي عن حالة السلامة على الطرق، الذي دشنته منظمة الصحة العالمية في كانون الأول/ديسمبر 2018، الضوء على عدد الوفيات الناجمة عن حوادث الطرق السنوية الذي بلغ 1.35 مليون وفاة. وتعد الإصابات الناتجة عن حوادث الطرق الآن سببا رئيسيا لوفاة الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و 29 عامًا. ويتحمل العبء الأكبر المشاة وراكبو الدراجات الهوائية والدراجات النارية، ولا سيما منهم الذين يعيشون في البلدان النامية.
ويشير التقرير كذلك إلى أن التقدم المحرز في تحقيق الغاية 3.6 من أهدف التنمية المستدامة — وهي الغاية المتعلقة بتقليل عدد الوفيات الناجمة عن حوادث المرور على الطرق بنسبة النصف مع حلول عام 2020 — لم تزل غير كافية.
ولأن أكثر من نصف الوفيات الناجمة عن حوادث المرور تقع بين المشاة وراكبي الدراجات وراكبي الدراجات النارية. ويُعرف المشاة وراكبو الدراجات وراكبو الدراجات ذات العجلات الثنائية والثلاثية وركابهم باسم "مستخدمي الطريق المعرضين للخطر"، حيث يموت منهم أعدادا كبيرة في منخفضة الدخل مقارنة بالبلدان ذات الدخل المرتفع.
تذكر. ساند. اعمل.
يسلط اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا حوادث المرور على الطرق لعام 2023 الضوء على قضية العدالة. فإنفاذ قانون المرور، والتحقيق الشامل بعد وقوع حادث مروري لمعرفة ما حقيقة ما جرى ولمنع تكراره، وبالتالي فالملاحقة الجنائية وضمان دفع التعويض المدني متى كان ذلك مناسبًا، كلها أجزاء من نظام العدالة. وعند تنفيذ مثل ذلك النظام بجدية ونزاهة وثبات، فإن هذا النظام يمثل مبتغى ما يريده ضحايا حوادث الطرق ممن أصيبوا أو قُتل قريب أو صديق لهم بسبب خرق شخص ما القانون أو إهمال، ذلك أن القانون يُعد عاملاً رئيسا في إتاحة سبل الوقاية، وبالتالي التمكين من استخلاص الدروس من المآسي حتى لا تتكرر.
منشأ اليوم وأهميته
منذ اعتماد اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا حوادث المرور على الطرق، عملاً بقرار الجمعية العامة 60/5، انتشر الاحتفال بهذه المناسبة في عدد متزايد من البلدان في كل القارات.
واليوم، أصبح الإحتفال بهذه المناسبة وسيلة تكتسب أهمية في الجهود العالمية للحد من الإصابات على الطرق. وهو فرصة للفت الانتباه إلى الأثر العاطفي المدمر لهذه الحوادث والأعباء الإقتصادية التي تعقبها، ومن أجل التفكر في معاناة الضحايا وتوفير آليات الدعم لهم وخدمات التدخل والإنقاذ.
تتمثل أهداف اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا حوادث المرور على الطرق في إتاحة منصة لضحايا حركة المرور على الطرق وعائلاتهم لتحقيق التالي:
- تذكر الذين قتلوا وأصيبوا بجروح خطيرة على الطرق؛
- الاعتراف بأهمية خدمات الطوارئ؛
- لفت الانتباه إلى ضعف الاستجابة القانونية بشكل عام للوفيات والإصابات الناجمة عن حوادث الطرق؛
- الدعوة إلى دعم أفضل لضحايا حوادث المرور وأسر الضحايا؛
- تعزيز الإجراءات القائمة على الأدلة للحد من وقوع حوادث الطرق، مما يقلل المآسي التي تنتج عنها.
ودُشن موقع شبكي مخصص للتعريف بهذا اليوم على نطاق واسع ولربط البلدان من خلال تبادل الأهداف المشتركة وإحياء ذكرى القتلى والجرحى في حوادث التصادم.
وفي أيلول/سبتمبر 2020 ، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة القرار 299/74 "تحسين السلامة على الطرق العالمية" ، معلنة عن عقد العمل من أجل السلامة على الطرق 2021 - 2030 ، بهدف طموح يتمثل في منع ما لا يقل عن 50٪ من وفيات حوادث الطرق. والإصابات بحلول عام 2030. وضعت منظمة الصحة العالمية واللجان الإقليمية التابعة للأمم المتحدة ، بالتعاون مع شركاء آخرين في تعاون الأمم المتحدة للسلامة على الطرق ، خطة عالمية لعقد العمل.
وفضلا عن ذلك، تنظم الأمم المتحدة الأسبوع العالمي للسلامة على الطرق لتسليط الضوء على محنة الأطفال على طرق العالم واتخاذ إجراءات لضمان سلامتهم بشكل أفضل.
شعار الرسمي
وثائق
وثائق أساسية
- قرار الجمعية العامة بإعلان اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا حوادث الطرق
- قرار الجمعية العامة بإعلان الفترة 2011 - 2020 عقدا للعمل من أجل السلامة على الطرق
- إعلان موسكو بشأن اللسلامة على الطرق
- اتفاقية لافتات وإشارات الطرق
- اتفاقية السير على الطرق والاتفاق الأوروبي المكمل لها
- عشر استراتيجيات للحفاظ على سلامة الأطفال على الطرق