طاشرة ورقية

تأمين مستقبلنا المشترك: خطة لنزع السلاح

في عام 2018، دشن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خطة نزع السلاح المعنونة ’’تأمين مستقبلنا المشترك: جدول أعمال لنزع السلاح ‘‘، الذي حدد رؤية لأعمال نزع السلاح التي تساعد في وضع عالمنا على الطريق نحو السلام والأمن المستدامين للجميع.

ودعا الأمين العام إلى آفاق جديدة وتعاون متجدد في ظل بيئة أمنية دولية متدهورة ومخاطر جديدة وتعهدات لم يُف بها. ويحدد جدول أعماله الخاص بنزع السلاح أربع ركائز أساسية مع تدابير عملية يتعين تحقيقها من خلال شراكات أقوى وتصميم لا يتزعزع:

  • نزع السلاح لانقاذ البشرية من خلال السعي إلى عالم خال من الأسلحة النووية، وتعزيز القواعد الرامية إلى مناهضة أسلحة الدمار الشامل الأخرى، ومنع ظهور مجالات جديدة للمنافسة والصراع الاستراتيجي.
    نزع السلاح لصون الأنفس من خلال تخفيف الأثر السلبي للأسلحة التقليدية على الإنسان والتصدي لتراكمها المفرط والاتجارغير المشروع بها.
  • نزع السلاح للأجيال القادمة من خلال ضمان الابتكار المسؤول وتسخير التقدم في العلوم والتكنولوجيا، والحفاظ على سيطرة البشر على الأسلحة والذكاء الاصطناعي، وضمان السلام والاستقرار في الفضاء السيبراني.
  • تعزيز الشراكات لنزع السلاح من خلال تنشيط مؤسسات وعمليات نزع السلاح، وإشراك المنظمات الإقليمية، وضمان المشاركة الكاملة والمتساوية للمرأة، وتمكين الشباب بوصفهم قوة للتغيير، وتعزيز مشاركة المجتمع المدني وإشراك القطاع الخاص.

يقر جدول أعمال الأمين العام بشأن نزع السلاح كذلك بأهمية مساهمة نزع السلاح وضبط وتنظيم االأسلحة في تحقيق خطة التنمية المستدامة لعام 2030. ويعالج جدول أعمال نزع السلاح ستة أهداف مختلفة للتنمية المستدامة من خلال تسعة إجراءات. ولا يزال نزع السلاح وضبط وتنظيم الأسلحة مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بالتنمية بعدة طرق، مما يتيح فرصة فريدة للمضي قدمًا في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة وجدول أعمال نزع السلاح.

 

رسالة الأمين العام للأمم المتحدة قبل إعلان خطة نزع السلاح