
رسالة الأمين العام
في عالمنا الذي تتزايد رقمنته، تعيد التكنولوجيا تشكيل الحياة الحضرية.
فمن نظم الإنذار المبكر إلى رسم الخرائط الجغرافية المكانية إلى المنصات التشاركية التي لا تنفك أعدادها تتزايد، يمكن للأدوات الرقمية تحسين الخدمات الأساسية وتعزيز القدرة على الصمود وخلق مساحات أكثر اخضرارا للجميع.
لكن الابتكار يجب أن يسد الفجوات - لا أن يوسعها.
فأزمة الإسكان العالمية ونمو المستوطنات العشوائية يتركان حاليا بلايين البشر دون سكن لائق. والمدينة الذكية حقاً هي التي يكون محور تركيزها الإنسان - وخاصة الفئات الأكثر ضعفاً.
وفي هذا اليوم العالمي للمدن، نحتفي بالحكومات المحلية والوطنية التي تعمل مع السكان – بمن فيهم النساء والشباب وكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة - باعتبارهم مشاركين في صنع مستقبل حضري أكثر استدامة.
والمدن هي منابع للفرص. فعندما يكون الإنسان هو محور التركيز، يمكن أن يساعد الابتكار الرقمي في تحقيق العدالة والاستدامة للجميع.
والمدن تغدو حاليا أحوزة رقمية. دعونا نجعلها أيضا مدنا خضراء عادلة تحتوي الجميع.
![]()
المدن هي منابع للفرص. فعندما يكون الإنسان هو محور التركيز، يمكن أن يساعد الابتكار الرقمي في تحقيق العدالة والاستدامة للجميع