في عام 2021، شهد العالم زيادة في أنشطة نموذج الأمم المتحدة في شكل افتراضي أو مختلط. واصل "العالم الحقيقي للأمم المتحدة" التعاون مع منظمي نموذج الأمم المتحدة لاستضافة جلسات على الإنترنت، مما يمكّن المزيد من الطلاب والمشاركين في نموذج الأمم المتحدة من التفاعل مباشرة مع موظفي الأمم المتحدة والدبلوماسيين والتعلم من خبرتهم في العمل في منظومة الأمم المتحدة.

في 28 أبريل، قدمت اللجنة إحاطات إلى 45 مشاركًا في منتدى الشؤون العالمية، وهو برنامج تعليمي تديره منظمة يقودها شباب متطوعون للأفكار والمشاريع في رومانيا. وكان من بين المتحدثين بو لي ولونجيزو هاميسي من إدارة الاتصالات العالمية التابعة للأمم المتحدة (DGC) وجوليا جورلوفيتسكايا من الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU). تفاعل المشاركون مع اللجنة من خلال طرح أسئلة حول السلام والأمن في إفريقيا، وحول جائحة كوفيد-19، وطرق بدء حياة مهنية داخل الأمم المتحدة

في استطلاع رأي أُجري بعد الجلسة، أعرب 95 في المائة من المستجيبين عن رضاهم الشديد عن الإحاطة. ذكر أحد المشاركين "العمل في الأمم المتحدة هو حلمي وقد أظهرت لي إحاطة اليوم أن العمل الجاد هو السبيل إلى الانضمام إلى هذه المنظمة الدولية". "قصص المتحدثين تحفزني على بذل الجهد ومواصلة العمل الجاد لتحقيق أهدافي."

في 26 مايو، شاركت مها البحراوي وبو لي من إدارة الاتصالات العالمية (DGC) وميغيل كالديرا من مكتب الممثل الخاص للأمين العام المعني بالعنف ضد الأطفال في جلسة "العالم الحقيقي للأمم المتحدة" التي استضافتها بشكل مشترك نماذج الأمم المتحدة الدولية في الجونة (EGIMUN) من مصر. وقد أثيرت أسئلة حول خبرة أعضاء اللجنة في العمل في مختلف إدارات الأمم المتحدة، وحفظ السلام، وحماية الأطفال من العنف، والمهن في الشؤون الدولية

وفقًا لاستبيان أُجري بعد ذلك، ذكر 91 في المائة من المستجيبين إنهم سيطبقون ما تعلموه على أنشطة دراساتهم أو أنشطة نموذج الأمم المتحدة. سلط أحد المشاركين الضوء على أهمية استضافة المزيد من نماذج الأمم المتحدة في الدول العربية: "المعلومات والمعرفة ستفيد الطلاب المحليين وستخلق جيلًا يمكنه التغلب على جميع العقبات".

 

مها البحراوي وبو لي من إدارة الاتصالات العالمية (DGC) وميغيل كالديرا من مكتب الممثل الخاص للأمين العام المعني بالعنف ضد الأطفال يتحدثون إلى طلاب نموذج الجونة الدولي التابع للأمم المتحدة.| Kashvi Jaggi ©

 

بغرض عرض تنوع الأشخاص الذين يعملون داخل الأمم المتحدة، تضمنت لجان "العالم الحقيقي للأمم المتحدة" لعام 2021 حتى الآن مواطنين من البلدان التالية: الصين ومصر ومالاوي والبرتغال والاتحاد الروسي.