United Nations iconالأمم المتحدة، أنها عالمك!

*=الروابط متوافرة بالإنكليزية
يرجى ملاحظة أن جميع الوثائق المطبوعة بصيغة PDF تفتح في نافذة جديدة من المتصفح

مخاطر الجائحة

تمثل الأنفلونزا الإمراضية وغيرها من الأمراض الوبائية الظاهرة خطراً كبيراً على الحياة والاقتصاد والأمن في عالم تزداد فيها مظاهر العولمة.

وقد زاد تأثير الأمراض الوبائية بشكل كبير إذ أصبح العالم أكثر ترابطا ببعضه البعض. فعلى سبيل المثال، تقوم شركات الطيران الآن بنقل حوالي 1.6 مليار راكب سنوياً – وهو عدد يساوي أكثر من 20 في المائة من تعداد السكان في العالم.

فيروس الجائحة البشرية

ينحصر انتشار مرض أنفلونزا الطيور الحالية في الحيوانات بصورة رئيسية. ولكن إذا تحول فيروس أنفلونزا الطيور إلى جائحة بشرية على نحو قد ينتقل بشكل متواصل، فمن المتوقع أن ينتشر في جميع أنحاء العالم، ويؤثر على جميع التجمعات السكانية مهما كانت حدودها الوطنية أو أوضاعها الاجتماعية والاقتصادية.

وبمجرد ظهور فيروس جائحة بشرية قابلة كليا للانتقال، فمن المتوقع أن يقوم بتطويق العالم خلال ثلاثة أشهر. وبسبب كون سلالة الجائحة نوع جديد من الأنماط الفرعية التي لم تنتشر قبل بين البشر، فُيُعتقد أنها ستكون خطيرة إذ لن يكون لدى معظم السكان مناعة ضدها.

وفي حالة ظهور جائحة الأنفلونزا يجب أن نتوقع ما يلي:

رصد فيروس جديد للجائحة

استمرار المراقبة العالمية للأنفلونزا هي الحل.

يوجد لدى منظمة الصحة العالمية شبكة من 112 مركزاً قومياً للأنفلونزا تراقب نشاط الأنفلونزا وتقوم بعزل فيروساتها في جميع القارات.

ستقوم المراكز القومية للأنفلونزا بالإبلاغ عن ظهور فيروس أنفلونزا "غير عادي" لبرنامج الأنفلونزا العالمي التابع لمنظمة الصحة العالمية، أو لواحد من أربع مراكز مشاركة تابعة لمنظمة الصحة العالمية.

ويعتبر الكشف السريع عن إنتشار مرض الأنفلونزا غير العادية وعزل الفيروسات المحتملة للجائحات وقيام السلطات الوطنية بالإنذار الفوري لبرنامج منظمة الصحة العالمية من الأمور الحاسمة في تقديم استجابة مؤثرة في الوقت المناسب للجائحة.

 

الحالات المؤكدة