United Nations iconالأمم المتحدة، أنها عالمك!

*=الروابط متوافرة بالإنكليزية
يرجى ملاحظة أن جميع الوثائق المطبوعة بصيغة PDF تفتح في نافذة جديدة من المتصفح

معلومات أساسية عن الموقع

تمثال بمقر الأمم المتحدة تنسيق عمل الأمم المتحدة

تستهدف هذه البوابة تقديم أخبار ومعلومات عن أنفلونزا الطيور وخطر انتشار الوباء من مختلف أقسام منظومة الأمم المتحدة في مكان واحد.

ويشرف على البوابة منسق منظومة الأمم المتحدة المعني بإنفلونزا الطيور والأنفلونزا البشرية.

ويقوم قسم المعلومات العامة التابع للأمم المتحدة بالتعامل مع الطلبات الإعلامية لحساب منسق منظومة الأمم المتحدة المعني بإنفلونزا الطيور والإنفلونزا البشرية وتنسيق شؤون الاتصال الخاصة بالأمم المتحدة فيما يتعلق بقضايا أنفلونزا الطيور.

للاتصال:

معلومات أساسية

منذ عام 2003، يصيب وباء أنفلونزا الطيور المدمر، الذي يتسبب فيه فيروس أنفلوانزا الطيور عالية الإمراض المميت، أعداداً كبيرة من الدواجن في العديد من بلدان آسيا والشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا. وقد لقي أكثر من مائة شخص حتفهم نتيجة الاحتكاك المباشر بالطيور المصابة. ووقعت معظم هذه الحالات بين أطفال وبالغين كانوا قبل ذلك يتمتعون بصحة جيدة.

كان لازما القضاء على أكثر من 200 مليون دجاجة لوقف انتشار الفيروس، أو أنها ماتت بسبب المرض. كما تكبد الفلاحون ومنتجو الدواجن خسائر تقدر بملايير الدولارات.

وأنفلونزا الطيور هو مرض يصيب الحيوان لم ينتج عنه حتى الآن انتقال مباشر للعدوى من إنسان إلى إنسان. وما يُقلق العلماء هو أن الفيروس قد يتمكن من إصابة البشر والانتقال بسهولة من شخص إلى آخر. ويؤدي انتشار فيروس أنفلونزا الطيور على هذا النطاق الواسع بين الحيوانات إلى زيادة هذا الخطر.

وتركز المعركة العالمية ضد فيروس أنفلونزا الطيور والوباء المحتمل لأنفلونزا البشر المحتمل على ما يلي:

  1. السيطرة على فيروس أنفلونزا الطيور في الحيوانات المنزلية – الدجاج والبط في معظم الأحيان – وذلك عن طريق أساليب محسنة للكشف عن وجود الفيروس والرقابة وتعزيز الخدمات البيطرية والهدف من ذلك هو تقليل الخسائر الاقتصادية في قطاع الدواجن والحد من حالات الإصابة البشرية المتفرقة وخفض احتمالات تفشي وباء الأنفلونزا بين البشر في نهاية المطاف؛
  2. الاستعداد لمواجهة وباء الأنفلونزا البشرية في حالة فشل الجهود الوقائية. وستشمل مبادرات القطاعات المتعددة، الحكومات والمؤسسات المحلية والإقليمية والشركاء التجاريين المتطوعين ووسائل الإعلام والمنظمات الدولية من أجل تطوير الاستعدادات وخطط الطوارئ.

الخطط الوطنية لأنفلونزا الطيور والأنفلونزا البشرية هي نقاط جوهرية للاستجابة العالمية لأزمة أنفلونزا الطيور. ولكن العديد من الدول ليس لديها سوى إمكانات فنية ومالية محدودة لتطوير وتطبيق برامجها الخاصة بأنفلونزا الطيور، ولذا فهي تعتمد بشكل متزايد على الدعم التقني الذي تقدمه منظمات الأمم المتحدة.

 

الحالات المؤكدة