التأهب في مجال الطيران
تمثل أنفلونزا الطيور خطراً كبيراً على المجتمعات البشرية إذ من الممكن أن تظهر في المستقبل - في وقت غير متوقع - سلالة من سلالات الأنفلونزا يمكنها الانتقال بسهولة بين البشر.
وإذا حدث ذلك، فسيكون على مجتمع الطيران اتخاذ إجراءات للمساعدة في الحد من انتشار المرض.
كما ستتأثر الملاحة الجوية بدون شك إذ سيفضل المسافرون عدم الطيران إلى المناطق التي يوجد بها خطر الإصابة بالمرض.
لذا فمن الضروري التخطيط لمثل تلك الحالة من أجل الحد من آثار التفشي بين البشر.
وتقوم المنظمة الدولية للطيران المدني بالتنسيق مع الجهود الدولية بجمع الخبراء من منظمات مثل منظمة الصحة العالمية والاتحاد الدولي للنقل الجوي والمجلس الدولي للمطارات من أجل تطوير محددات للدول التي ستساعد في التخطيط للتأهب.
وخلال اجتماعات عقدت في سنغافورة في شباط/فبراير 2006، ناقش المختصون من جميع أنحاء العالم كيفية صياغة خطط التأهب العالمية لقطاع الطيران. وتم التوصل في تلك الاجتماعات إلى مبادئ إرشادية يمكن تطبيقها على الكثير من الأمراض المعدية، وليس على الأنفلونزا فقط. ويتم حالياً وضع مبادئ إرشادية من خلال مشروع بعنوان "الترتيب التعاوني لمنع انتشار الأمراض المعدية بواسطة النقل الجوي".
من المتوقع أن تكون تلك المبادئ الإرشادية جزءا من خطة منظمة الصحة العالمية الخاصة بالاستعداد للأنفلونزا .
المصدر: المنظمة الدولية للطيران المدني