الهدف 7. دعم الخدمات الإنسانية المشتركة (مُراجَع)
إنجازات الوكالات (كما في إطار العمل المنهجي المُراجَع)
7-1 التكنولوجيا والقدرة اللوجستية في حالة حدوث وباء
72. عندما يندلع الوباء، ستحتاج البلدان لعلاج وتصحيح الفجوات التي لابد أن تظهر عند تشغيلها لخطط التأهب للوباء؛ خاصة عند كفالة تمكين جميع السكان، بمن فيه ضعفا، من الوصول إلى الاحتياجات الأساسية وإمدادهم بالسلع الأساسية الضرورية. ويجب أن تقف الأمم المتحدة وشركاؤها على استعداد لتقديم المساعدة لتلك البلدان. وتتبوء أفرقة الأمم المتحدة القطرية مركز الصدارة في عملية تقديم الدعم "للخدمات العادية" من خلال تطويرها لخطط خاصة بكل بلد بعينه. ويقف برنامج الغذاء العالمي على استعداد لدعم أفرقة الأمم المتحدة القطرية في جهودها لتصميم تلك الخطط وتطويرها؛ وذلك لاستكمال العمليات ودعم السلطات الوطنية. وقد فوض برنامج الغذاء العالمي حالياً لتقديم الريادة في الدعم اللوجستي الإنساني باعتباره الذراع اللوجستي للأمم المتحدة، ليقدم الخدمات اللوجستية والدعم للمنظمات الإنسانية الأخرى. وينبغي لبرنامج الغذاء العالمي، مع شركائه، أن يكون قادرا على :
- مواصلة تقديم العمليات المستمرة في إنقاذ الحياة فيما يتعلق بالطعام والمتطلبات الأخرى؛
- الاستجابة لطلبات الحكومات الوطنية لتقديم المساعدات الإنسانية (بما في ذلك للبلدان التي ليس لبرنامج الغذاء العالمي فيها وجود عملي حتى الآن)
- البقاء تحت الطلب "كحل أخير للإمداد" لدعم المجتمع الإنساني بما يتماشى والتوجه المجتمعي كما عرّفته اللجنة الدائمة بين الوكالات في أيلول/سبتمبر 2005.
73. قام برنامج الغذاء العالمي بجمع معلومات هامة عن الشبكات اللوجستية في جميع البلدان التي ستحتاج إلى التدخل وحتى اليوم تم أجراء تقييم للقدرات اللوجستية لـ 62 بلدا. ولكن المتغيرات التي تحدد القدرة اللوجستية المحتملة لمنطقة جغرافية معينة غير ثابتة ومعقدة وتتطلب تحديث مستمر. وأثناء حدوث وباء، من المتوقع أن يتم تعطيل قنوات الدعم اللوجيستي الموجودة بينما تزيد الحاجة لتقديم المساعدة للمجموعات السكانية الأضعف. ويمكن أن يحدث الإنقطاع المتوقع للترتيبات اللوجستية الحالية بسبب التغيرات في سلاسل السوق والزيادة الكبيرة في الطلب على الخدمات اللوجيستية في حالة الكارثة الإنسانية والتي تسببها تداعيات حدوث وباء. وباستخدام المدى الواسع لنظام تجميع لوجستيات اللجنة الدائمة بين الوكالات، يقوم برنامج الغذاء العالمي بإجراء مشاورات مع الوكالات والمنظمات الأخرى لتوقع حجم ومدى الخدمات اللوجستية التي ستكون لازمة لدعم الاستجابات الإنسانية في حالة حدوث وباء. كما سيقوم برنامج الغذاء العالمي أيضاً بمراقبة مؤسسات القطاع الخاص خاصة الشركات المتعاقد معها لمعرفة نواياها لإيقاف عملياتها أثناء الوباء أو الاستمرار فيها وسيعمل على إقامة علاقات وثيقة مع المراكز الوطنية لإدارة الكوارث والسلطات العسكرية.
74. قام برنامج الغذاء العالمي أيضاً بتطوير خرائط تحليلة عن أنفلونزا الطيور والبشر من خلال التعاون مع منظمة الأغذية والزراعة، ومنظمة الصحة العالمية، وغيرهما من الشركاء الأساسيين؛ كما يعمل على صياغة مفهوم للعمليات اللوجسيتية يعكس إستراتيجية الشراكات، بما في ذلك مع مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية /فريق الطوارئ المعني بوباء الأنفلونزا وغيرها من الوكالات المساهمة في خطة برنامج العمل الموحد التابع لمنظومة الأمم المتحدة. ويستمر برنامج الغذاء العالمي في تقديم منتجات مطورة حول أنفلونزا الطيور والبشر للمجتمع الإنساني ويقوم، بالنيابة عن اللجنة الدائمة بين الوكالات، بإدارة قسم أنفلونزا الطيور والبشر على موقع نظام الإنذار المبكر للشؤون الإنسانية.