

من السهل أن تُكسر و تُدمر، ولكن الأبطال هم أولئك الذين يبنون و يصنعون السلام
- نيلسون مانديلا
برنامج إذاعي
تأمل في الكفاح ضد الفصل العنصري وحملة إطلاق سراح مانديلا التي اضطلعت فيها الأمم المتحدة بدور مهم — برنامج استثنائي بمناسبة أول مناسبة تذكارية لنيلسون مانديلا 2010
تعريف بيوم مانديلا
في 18 تموز/يوليو من كل عام — اليوم الذي ولد فيه نيلسون مانديلا — تطلب الأمم المتحدة من كل الأفراد حول العالم الاحتفال باليوم العالمي لنيلسون مانديلا بإحداث تغيير في مجتمعاتهم. فكل فرد لديه القدرة و عليه المسئولية لتغيير العالم نحو الأفضل، ويعد يوم مانديلا مناسبة للجميع للعمل وإلهام التغيير.
"القضاء على الفقر ليس عملا خيرا، بل فعل من أفعال العدالة."
نشوء فكرة هذا اليوم الدولي
في تشرين الثاني/نوفمبر 2009، أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 18 تموز/يوليه “اليوم الدولي لنيلسون مانديلا” اعترافاً بإسهام رئيس جنوب أفريقيا الأسبق في ثقافة السلام والحرية. وأعربت الجمعية العامة في قرارها A/RES/64/13 ن تقديرها لما يتحلى به نيلسون مانديلا من قيم ولتفانيه في خدمة البشرية، اهتماماً منه بالقضايا الإنسانية، في ميادين حل النزاعات والعلاقات العرقية وتعزيز حقوق الإنسان وحمايتها والمصالحة والمساواة بين الجنسين وحقوق الأطفال وسائر الفئات المستضعفة وتحسين أحوال الفقراء والمجتمعات المتخلفة النمو . واعترفت بإسهامه في الكفاح من أجل الديمقراطية على الصعيد الدولي وفي الترويج لثقافة السلام في شتى أرجاء العالم.
قواعد نيلسون مانديلا
وفي كانون الأول / ديسمبر 2015، قررت الجمعية العامة توسيع نطاق اليوم العالمي لنيلسون مانديلا ليتم استخدامه أيضا من أجل تعزيز الظروف الإنسانية للسجن، وزيادة الوعي بشأن السجناء باعتبارهم جزءاً متواصلاً من المجتمع، وتقدير عمل موظفي السجون على أنه خدمة اجتماعية ذات أهمية خاصة.
ولم يعتمد قرار الجمعية العموميةA/RES/70/175 الحد الأدني لقواعد الأمم المتحدة النموذجية المنقحة لمعاملة السجناء فحسب، بل وافق أيضاً علي أن تُعرف بإسم "قواعد نيلسون مانديلا" من أجل إحترام إرث رئيس جنوب أفريقيا الراحل الذي قضي 27 عاماً في السجن بسبب كفاحه المشار إليه أعلاه.