الإحتفال بالسنة الدولية للكيمياء
أن فهم البشرية لطبيعة عالمنا المادية قائم، على وجه الخصوص، على أساس معرفتنا بالكيمياء. كما ان لتدريس الكيمياء وتعلمها أهمية بالغة في التصدي لتحديات كثيرة، مثل تغير المناخ العالمي، وفي توفير مصادر مستدامة للمياه النظيفة والغذاء والطاقة، وفي الحفاظ على بيئة صحية من أجل رفاه الناس كافة. فعلم الكيمياء وتطبيقاته يمكنان من إنتاج الأدوية والوقود والمعادن وجميع المنتجات المصنعة الأخرى تقريبا.
أن سنة 2011 تتيح الفرصة ايضاُ للاحتفال بإسهامات المرأة في العلوم بمناسبة مرور مائة سنة على منح جائزة نوبل في الكيمياء لماريا سكلودوسكا -كوري.
وقد أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2011 "السنة الدولية للكيمياء" في دورتها الـ63 في كانون الأول/ديسمبر 2008 بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) بوصفها الوكالة الرائدة، جنبا إلى جنب مع شركاء الأمم المتحدة والاتحاد الدولي لعلوم الكيمياء البحتة والتطبيقية.