لقد كانت سنة 2020 لا مثيل لها جلبت معها وباء فتاك، كوارث مناخية و اضطرابات سياسية. لم يستطع الكثير منا الانتظار حتى يشاهد نهاية هذه السنة. كما ان البعض عزم على نسيانها تماما. ولكن على الرغم من المعاناة التي جلبتها هذه السنة الا انه ليس من الحكمة ان نتجاهل الدروس التي علمتنا اياها بدأ من تسخير العلم والتكنولوجيا في حربنا ضد الوباء ولغاية تقييم حجم الدمار الاجتماعي والاقتصادي الذي سببه كوفيد-19 حيث تروي قصص أدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية الخمس الأكثر قراءة في عام 2020 حكايات سنة مضطربة. قم بالاطلاع عليهم هنا:

١-الاهمية البالغة للتكنولوجيا الرقمية في مواجهة وباء كوفيد-19

تعين على الحكومات ان تستفيد بشكل كامل من التكنولوجيا الرقمية في مواجهة وباء كوفيد-19 ومعالجة العديد من القضايا المتعلقة بالوباء وفقا لسياسة جديدة اصدرتها ادارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية التابعة للأمم المتحدة.

اجبر هذا الوباء الحكومات والمجتمعات على التوجه نحو التكنولوجيا الرقمية لمواجهة الازمة وتطلب هذا الامر على نحو متزايد من الحكومات ان تتبنى نهج حكومي مفتوح واستخدام قنوات التواصل الرقمية في توفير معلومات موثوقة عن تطورات كوفيد-19 على المستوى المحلي و العالمي. لقراءة المزيد.....

٢- كشف تقرير الأمم المتحدة ان كوفيد-19 يجابه عقود من التقدم في محاربة الفقر و في مجال الرعاية الصحية و التعليم.

خرجت الجهود العالمية ذات الخمسة عشرعاما الساعية لتطوير حياة الناس في كل مكان من خلال تحقيق الاهداف السبعة عشر للتنمية المستدامة بحلول العام 2030 عن مسارها وذلك بحلول نهاية عام 2019. والان و في غضون فترة قصيرة ، أطلقت جائحة كوفيد-١٩ العنان لأزمة غير مسبوقة ، مما تسبب في مزيد من التعطيل لتقدم أهداف التنمية المستدامة ، حيث تأثر أفقر العالم وأكثرهم ضعفاً ، وفقًا لتقرير جديد صادر عن إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية التابعة للأمم المتحدة.

و على النحو المبين في تقرير اهداف التنمية المستدامة للعام 2020 فقد كان العالم يشهد تطورا رغم تفاوته وعدم كفايته لتحقيق الأهداف ، وبرز هذا التطور  في مجالات مختلفة  كتحسين صحة الام و الطفل و توسيع نطاق الحصول على الكهرباء  وزيادة فرص مشاركة المرأة في الحكومة ، وحتى هكذا تطورات قوبلت في أماكن أخرى بزيادة انعدام الأمن الغذائي وتدهور البيئة الطبيعية   و استمرار وانتشار عدم المساواة. لقراءة المزيد .....

٣- تتطلب الاستجابة لكوفيد-19 استخداما أفضل للعلم والتكنولوجيا.

تطلب الاستجابة لكوفيد-19 مع ما يقارب اثنان ونصف مليون حالة مؤكده حتى الان بناء علاقة اكثر تعاونا بين العلماء و صناع السياسات. حيث قالت إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية التابعة للأمم المتحدة انه يتوجب المشاركة عالميا لنتائج البحوث العلمية بما في ذلك اللقاحات المحتملة.

ويرى ملخص السياسات الجديدة للإدارة ان هناك مجال واسع للتحسين في الطريقة التي يسخر فيها العالم العلم و التكنولوجيا في مواجهة التحديات العالمية مثل وباء كوفيد-19. حيث تناولت توصيات موجز السياسات المعافاة من الوباء وإسهامات العلماء تجاه اهداف التنمية المستدامة. لقراءة المزيد ..... 

٤- ستؤدي جائحة كوفيد-١٩ إلى خفض الناتج الاقتصادي العالمي بقيمة ٨،٥ تريليون مليون دولار خلال العامين المقلين

من المتوقع أن يخسر الاقتصاد العالمي ما يقارب ٨،٥ تريليون دولار في الناتج خلال العامين المقبلين نتيجة جائحة كوفيد-١٩ ماحياً ما يقارب جميع مكاسب الاربع سنوات المنصرمة . يعتبر هذا الانكماش هو الأقوى منذ الكساد الكبير لعام ١٩٣٠ ويأتي على رأس التوقعات الاقتصادية الضعيفة والتي بلغت ١،٢ بالمائة فقط في بداية العام. لقراءة المزيد ..... 

٥- حالة عالمنا 

بالكاد استعاد الاقتصاد العالمي عافيته بعد سلسلة صدمات بدأت مع الازمة المالية في عام 2007 والان يمكننا ان نرى مواجهه جديدة تلوح في الافق. في الوقت ذاته اججت اوجه عدم المساواة الاقتصادية والاجتماعية المرتفعة احتجاجات جماهيرية حاشدة حول العالم. ومع بداية عقد جديد من الزمن قامت إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية بعمل تقريرين لتوفير مخرج من هذا الوضع الكئيب.

وفرت كل من الحالة والتوقعات الاقتصادية العالمية وتقرير المجتمع الدولي رؤية شاملة للحالة الاجتماعية والاقتصادية لعالمنا. ويقوم المنشورين بدراسة بعض الجذور المسببة للوضع اليوم وتحليل اثارة على التنمية المستدامة.  لقراءة المزيد.....