أكد علي التريكي رئيس الجمعية العامة في الجلسة الختامية لجلسات الاستماع التفاعلية غير الرسمية للجمعية العامة المعقودة في 14 و 15 حزيران/يونيه 2010 في نيويورك ’’أن الأهداف الإنمائية للألفية قابلة للتحقيق والفشل في تحقيقها غير مقبول‘‘.
وقال الدكتور التريكي إنه ’’لم يعد يفصل عن الأجل المحدد في 2015 لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية إلا وقت قصير. فلا بد من مضاعفة الجهود‘‘، ’’إذ لا يمكن أن تتحقق الأهداف الإنمائية للألفية على يد طرف فاعل واحد ـ بل إننا جميعاً مطالبون بأن نعمل من أجل ذلك يداً في يد‘‘.
وشارك ممثلون عن المنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني والقطاع الخاص في هذه الجلسات التفاعلية لمناقشة الأهداف الإنمائية للألفية في إطار التحضير للجلسة العامة الرفيعة المستوى للاجتماع، التي يشار إليها أيضاً بـ’’قمة الأهداف الإنمائية للألفية‘‘ التي ستعقد في الفترة من 20 إلى 22 أيلول/سبتمبر 2010.
وترأس رئيس الجمعية العامة جلسات الاستماع، فحث بقوة الدول الأعضاء على مضاعفة جهودها للتحضير لمؤتمر قمة الأهداف الإنمائية للألفية، وذلك لعرض مشروع وثيقة ختامية على الدول الأعضاء والحكومات، واستخدام شهادات الجلسات وتوصياتها بوصفها ’’مصدرَ إلهام‘‘.
وكان من بين الممثلين الثلاثة والخمسين الذين تم اختيارهم السيدة كونستانس أوكوليت، من شبكة أوسوكرو النسائية المتحدة في أوغندا، التي عبرت عن شواغلها في مجال التنمية، ولاسيما فيما يتعلق بتأثير تغير المناخ على مجتمعها المحلي. ولاحظت أن تغير المناخ يضر كثيراً بالنهوض بالمرأة فحثت على ’’مساعدة المرأة على المستوى الشعبي مباشرة‘‘، وخاصة من خلال الدعم المالي.
وشددت أيضاً آن فرانسواز لوفيفر، من المعهد العالمي لمصارف الادخار، على ضرورة تقديم المساعدة المالية فقالت ’’إن إتاحة فرص الاستفادة من الخدمات المالية هو عنصر أساسي للتعجيل بتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية... فهي أداة دعم شاملة‘‘.
ورددت السيدة أوكوليت التوقعات السائدة لدى المشاركين في قمة أيلول/سبتمبر، فقالت ’’إننا نود أن نرى الاقتراحات التي قدمها المجتمع المدني تنعكس على القرارات التي تتخذها القمة‘‘.
وستكون سنة 2010 حاسمة في تحديد الدروس المستفادة خلال السنوات العشر التي مضت على اعتماد إعلان الألفية وتحديد كيفية تسريع وتيرة التقدم نحو تحقيق الأهداف الإنمائية المتفق عليها دوليا بحلول الموعد النهائي المحدد في عام 2015.
