أكد نائب الأمين العام للأمم المتحدة يان الياسون، اليوم في كلمته في افتتاح الدورة الرابعة عشرة للمنتدى الدائم للمنظمة المعني بقضايا الشعوب الأصلية، أنه باقتراب الموعد النهائي لتحديد جدول أعمال التنمية لما بعد عام 2015، يعتبر عام 2015 عاما حاسما بالنسبة لأمن ورخاء الشعوب الأصلية في العالم.

وقال في كلمته إن مستقبل رفاه الشعوب الأصلية في العالم هو جزء هام من هذا العام الحاسم. حان الوقت للشعوب الأصلية لتكون في طليعة جدول أعمال تحويلي لا يستبعد أحدا. وفي اشارة الى المؤتمر العالمي الذي عقد العام الماضي بشأن الشعوب الأصلية، أشاد السيد إلياسون بجهود الممثلين في تحقيق معلم تاريخي في العلاقة بين الشعوب الأصلية والدول الأعضاء، مشيرا إلى أن الطرفين قد حددا الاتجاه لتعزيز الشراكة. وقال: لقد أكدت الدول الأعضاء دعمها لإعلان الأمم المتحدة بشأن حقوق الشعوب الأصلية ووافقت على مجموعة من الأهداف والالتزامات المتعلقة بالصحة، والتعليم، والأراضي، وسبل العيش، كما وافقت أيضا على مناقشة مشاركة الشعوب الأصلية في الأمم المتحدة. وأشار السيد إلياسون إلى أن منتدى هذا العام - الذي من المقرر أن يستمر لمدة أسبوعين ويختتم أعماله في الأول من مايو أيار،- سيركز على الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للشعوب الأصلية. وأضاف أنه فيما يؤكد إعلان الأمم المتحدة على حقوق السكان الأصليين في مجالات الصحة والتعليم والمياه الصالحة للشرب والصرف الصحي، فإنه يؤكد أيضا على أهمية أن تقدم هذه الخدمات من خلال وسائل مناسبة ثقافيا.

كما تحدث رئيس الجمعية العامة، سام كوتيسا، في المنتدى وقال، روح الشراكة والاحترام المتبادل التي جمعت ممثلي الشعوب الأصلية والدول الأعضاء معا لمعالجة القضايا الحرجة في العديد من المجتمعات الأصلية في جميع أنحاء العالم أثمرت عن وثيقة رؤية ختامية. ومضى قائلا لقد أظهرت التجربة أنه من خلال المشاركة والحوار المفتوح يمكن للدول الأعضاء والشعوب الأصلية إيجاد أرضية مشتركة وحلول. وأضاف، نظرا للتعاون غير المسبوق، لدينا وثيقة ختامية تحدد الالتزامات من قبل الدول الأعضاء باتخاذ إجراءات ملموسة لمعالجة حقوق ورفاه الشعوب الأصلية المنصوص عليها في إعلان الأمم المتحدة بشأن حقوق الشعوب الأصلية. وفيما تستعد منظومة الأمم المتحدة لوضع جدول أعمال بارز لما بعد عام 2015، قال السيد كوتيسا إنه سيكون لدى ممثلي الشعوب الأصلية فرصة إضافية لتغيير عالمنا إلى الأفضل، متجاوزين جدول أعمال المنتدى المحدد سلفا والذي يشمل معالجة القضايا التي تؤثر على الشباب ، بما في ذلك الإيذاء الشخصي - والانتحار. وأضاف رئيس الجمعية العامة معا، يجب ألا ندخر جهدا لوضع إطار للتنمية والتعاون الدولي يعمل على تحسين الحياة اليومية للبشر في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الشعوب الأصلية.

 

المصدر : مركز أنباء الأمم المتحدة 

 

2015-04-20 Ceremonial Opening Meeting of the Thirteenth Session of the Permanent Forum on Indigenous Issues. https://www.un.org/development/desa/ar/wp-content/uploads/sites/3/2015/04/588216Indigenous.jpg الشؤون الاجتماعية forum-on-indigenous-issues 8212 خبراء الإدارة العامة يناقشون الحوكمة الرشيدة

في إطار التحضير لخطة التنمية المستدامة الجديدة المزمع اعتمادها في أيلول/سبتمبر القادم خلال القمة الخاصة للتنمية المستدامة، يجتمع حاليا خبراء الإدارة العامة في الأمم المتحدة لدراسة التدابير اللازمة لضمان الحوكمة الرشيدة، التي تعد عماد الجهود الرامية إلى تنفيذ الأهداف العالمية الجديدة.

وتعد الحوكمة الرشيدة محورا أساسيا في العمل الفعال. وعموما فقد حققت البلدان التي أظهرت حوكمة رشيدة نجاحا أفضل بكثير في تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية من البلدان التي لديها مؤسسات عامة أضعف.

وستسلط دورة هذا العام للجنة الخبراء المعنية بالإدارة العامة الضوء على أهمية بناء ثقة المواطنين في الحكومة، بما في ذلك عوامل مثل القيادة الأخلاقية، والمؤسسات الخاضعة للمساءلة، والحكم القائم على المشاركة، وتقديم خدمات عامة استجابية، ورعاية الابتكار.

هذه هي المجالات الحيوية للعمل من أجل تعزيز المؤسسات العامة، وأنا مقتنع بأن مشورتكم وتوصياتكم ستساعدنا في المفاوضات الجارية وفي التنفيذ المستقبلي لخطة التنمية لما بعد 2015، قال السيد وو هونغ بو، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية وهو يخاطب الخبراء المجتمعين.

2015-04-23 https://www.un.org/development/desa/ar/wp-content/uploads/sites/3/2015/04/CEPA_UNHQ.jpg الإدارة cepa-ensures-good-governance 8221 مساهمة الغابات في الأمن الغذائي العالمي، تقرير جديد على هامش منتدى الأمم المتحدة للغابات

فيما تنعقد الدورة الحادية عشرة لمنتدى الأمم المتحدة المعني بالغابات تم إطلاق تقرير علمي جديد حول الترابط الوثيق بين المحافظة على الغابات وإدارتها المستدامة والقضايا العالمية مثل توفير الغذاء وحماية البيئة.

وفي مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة شرح ألكسندر باك المدير التنفيذي للاتحاد الدولي لمنظمات البحوث الحرجية الدور الذي ساهم به الاتحاد عبر تقارير ونشاطات سابقة ومن خلال تقديم البحوث العلمية حول الوضع الحالي للثروة الحرجية.

وقال إلى اليوم، تم إصدار أربعة تقارير تقييمية علمية عالمية. الأول نشر في عام 2009 ، وقيّم بشكل شامل آثار تغير المناخ على الغابات وخيارات التكيف. وقد تم نشر التقرير الثاني منذ عدة سنوات وتناول قضية التفتت المتزايد في أجندة سياسة الغابات. ونظر التقرير الثالث كيف يتعلق تغير المناخ والاعتبار الاجتماعي ببعضهما من خلال آلية راد بلاس التي اتفق عليها من قبل اتفاقية المناخ. ونحن هنا اليوم لنقدم لكم نتائج التقرير العلمي الأخير الذي يتناول مساهمة الغابات والأشجار والمناظر الطبيعية في تحقيق الأمن الغذائي والتغذية.

وشارك في المؤتمر الصحفي السيد باسكار فيرا، من جامعة كامبردج، وهو رئيس فريق الخبراء المعني بالغابات والأمن الغذائي، حيث شرح ماهية التقرير الجديد الذي صدر تحت عنوان الغابات والأشجار والمناظر الطبيعية من أجل تحقيق الأمن الغذائي والتغذية: تقييم عالمي، والذي أتى نتيجة تعاون بين ستين عالما تطوعوا لكتابة التقرير.

وقال فيرا إن التقرير الجديد يرتكز على طيف من المعلومات الموجودة، ويلقي الضوء على الدور التكميلي الذي تلعبه النظم القائمة للغابات والأشجار فيما يتعلق بإطعام العالم.

وأضاف نحن واعون تماما عندما كنا ننظر إلى المستقبل، بأن الكثير من الطعام الذي سيستهلكه الناس سيأتي من النظم الزراعية التقليدية. نحن لا نحاول أن نشير في هذا التقرير إلى أن نظم الغابات والأشجار ستحل محل الزراعة فيما يتعلق بالمحاصيل والمواد الغذائية. ولكن ما نوثقه بشكل مفصل هو الدور الذي تلعبه أصلا نظم الغابات والأشجار في تكميل الوجبات الغذائية للناس والدور المهم الذي تلعبه في توفير نظام غذائي متوازن من الناحية التغذوية للناس.

من جهته أوضح مانويل سوبرال فيلو، مدير منتدى الأمم المتحدة المعني بالغابات، أن الشراكة بين الاتحاد الدولي لمنظمات البحوث الحرجية، والخبراء المعنيين بالغابات والأمن الغذائي ومنظمات أخرى يعتبر جوهريا لتعزيز السياسة العلمية، قائلا إن هناك حاجة إلى المعرفة العلمية في جميع أنحاء العالم لمعالجة هذه القضايا بفعالية عالميا وإقليميا وتوفير أساس لاتخاذ القرارات السياسية.

والمطلوب الآن، أكد فيلو، هو تعاون دولي وثيق في علم الغابات والتخصصات ذات الصلة لتمكين الغابات من تلبية الاحتياجات الإنسانية المتعددة بطريقة مستدامة.

المصدر : مركز أنباء الأمم المتحدة 

2015-05-06 https://www.un.org/development/desa/ar/wp-content/uploads/sites/3/2015/05/06-23-2014Forests.jpg الغابات report-unff11-session 8231 المجلس الاقتصادي والاجتماعي يحث على إقامة شراكات على جميع المستويات لتعزيز التنمية

قال رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة، السفير مارتين صديق، إنه في ظل التركيز المتزايد على الشراكات في العقدين الماضيين، شهد العالم أيضا ظهور الحاجة إلى معايير واضحة للمساعدة في تحقيق قدر أكبر من المساءلة والشفافية.

جاء ذلك اليوم الخميس، في افتتاح المنتدى السنوي للشراكات الذي يعقده المجلس الاقتصادي هذا العام تحت عنوان دور الشراكات في تحقيق جدول أعمال التنمية في مرحلة ما بعد 2015: بناء المرونة تجاه الأوبئة.

مارتين صديق أشار إلى الحاجة إلى إيجاد آليات رصد ومراجعة فعالة. وأوضح قائلا:
نعلم أننا سنحتاج في المستقبل إلى ضمان قدر أكبر من التماسك والتركيز على متطلبات إعداد التقارير. بالإضافة إلى ذلك، مواءمة شراكات أصحاب المصلحة المتعددين مع أهداف وغايات الأمم المتحدة المستقبلية، تمهد الطريق لإيجاد وسائل أكثر ابتكارا للاستفادة من الفوائد.

والحدث الذي سيستمر طوال اليوم، شهد في الجلسة الصباحية التي حملت عنوان شراكات لدعم تعزيز النظم الصحية: بناء القدرة على مواجهة الأوبئة، مشاركة كل من نائب الأمين العام يان إلياسون والرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون الذي تحدث عن وباء الإيبولا وزيارته الأخيرة إلى ليبيريا قبل إعلان خلو البلاد من الوباء، حيث عقد لقاءت مع رئيسة البلاد وغيرها من المسؤولين للتباحث في كيفية الانتقال من الاستجابة الطارئة إلى الاستثمار في نظام صحي يمنع تفشي الأوبئة في المستقبل.

وأشار كلينتون إلى أن وباء الإيبولا ما كان ليصبح بمثل هذا الحجم لو كانت النظم الصحية في البلدان التي تأذت منه قوية، داعيا في هذا الإطار إلى عدم اعتبار توفر النظم الصحية في البدان الغربية أمرا مفروغا منه، لأن عدم وجودها قد يؤدي إلى وضع خطير.

وقال قد لا نتعجب من خطورة تفشي الوباء عندما ندرك أنه قبل يوم من انتشار الوباء، كان لدى غينيا موظف واحد للرعاية الصحية لكل 1600 مواطن، ولدى ليبيريا موظف واحد لكل 3472 شخصا، ولدى سيراليون موظف واحد لكل 5319 شخصا. كيف سيكون النظام الصحي في بلداننا إذا كان لدينا مثل ليبيريا، طبيب واحد لكل 71000 شخص؟ هذا يعادل 23 طبيبا لمنهاتن كلها! كلما كبرت في السن، كلما اقتنعت أكثر بأنني أتعاين لدى 23 طبيبا في مانهاتن... نحن نضحك ولكنها مسألة جدية للغاية! وبالنسبة لأولئك الذين يعتبرون نظامنا الصحي أمرا مفروغا منه، أقول إنه لا يمكننا أن نتصور العبء الهائل لمحدودية هذه الموارد.

المصدر : مركز أنباء الأمم المتحدة 

2015-05-28 632365Bill_Clinton https://www.un.org/development/desa/ar/wp-content/uploads/sites/3/2015/05/632365Bill_Clinton.jpg التنسيق الحكومي الدولي former-us-president-clinton-urges-partnerships-to-boost-health-html 8237 إلياسون يدعو إلى اتفاق عالمي حقيقي من أجل التنمية

قال نائب الأمين العام للأمم المتحدة يان الياسون اليوم خلال الاحتفال بالذكرى 20 لمؤتمر القمة العالمي للتنمية الاجتماعية في الأمم المتحدة، إن التجربة في العقدين الماضيين، وخاصة 15 سنة من الأهداف الإنمائية للألفية، أثبتت احتمال الوصول إلى اتفاق عالمي حقيقي للتنمية.

وقال السيد إلياسون في كلمة الافتتاح في الاجتماع الخاص الذي عقده المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة، يمثل عام 2015 اختبارا تاريخيا وتحديا للمجتمع الدولي والمؤسسات الوطنية. نحن مقبلون على رحلة التغيير التحولي التي تؤثر على جميع قطاعات مجتمعاتنا. يجب أن نبنى هذا التغيير على الشمولية والاستدامة وقبول مبدأ الترابط كاقتراح من شأنه أن يكون كسبا للأمم والشعوب.

ويعد مؤتمر القمة العالمي للتنمية الاجتماعية الذي عقد في مارس آذار عام 1995 في كوبنهاغن، أكبر تجمع لزعماء العالم في ذلك الوقت. وتعهد مؤتمر القمة أن يضع التغلب على الفقر، وهدفي تحقيق العمالة الكاملة وتعزيز التكامل الاجتماعي كأهداف مهيمنة من أهداف التنمية المستدامة.

اجتماع اليوم يتيح لنا فرصة للتفكير في التقدم وكذلك في ما تبقى من تحديات وما ينتظرنا، وخاصة في تعزيز التقدم الاجتماعي والإدماج الاجتماعي والعدالة الاجتماعية. احتياجات وحقوق الشعوب وتطلعاتها هي الغراء الذي ينبغي أن يربط معا الجهود على المستويات المحلية والوطنية والإقليمية والدولية.

وأكد السيد إلياسون على التقدم المحرز في مجالي الصحة والتعليم، مشيرا أيضا إلى أن نسبة صغيرة من سكان العالم يعيشون الآن في فقر مدقع مقارنة بالوضع منذ 15 عاما.

وأوضح في الوقت ذاته أن أكثر من مليار شخص لا يزالون يعيشون في فقر مدقع. عدم المساواة يميل إلى كونه منهجيا، وفي كثير من الحالات آخذ في الاتساع بدرجة تنذر بالخطر. الفرص الاقتصادية للنساء والفتيات معدومة تقريبا في عدد كبير جدا من الأماكن. التدهور البيئي وتغير المناخ يهدد أساس الحياة الصحية وحتى بقائنا. من المؤكد أننا لا نعيش في سلام ووئام مع الطبيعة. نحن نعرض حياة الأجيال القادمة للخطر.

وأشار نائب الأمين العام إلى أن معدلات البطالة لا تزال مرتفعة. فعلى الصعيد العالمي، هناك ما يصل إلى 73 مليون شاب يبحثون عن فرص عمل.

وقال عندما يشعر الشباب بالإحباط والغضب بسبب النقص الحاد في الفرص، سيفقدون الثقة في الحكومة وفي المؤسسات. وفي أجزاء كثيرة من العالم، يساهم ذلك في جعل الشباب عرضة للتهميش والتطرف.

 

المصدر : مركز أنباء الأمم المتحدة

2015-06-08 https://www.un.org/development/desa/ar/wp-content/uploads/sites/3/2015/06/633706ECOSOC_WSSD.jpg التنسيق الحكومي الدولي true-global-pact-for-development 8242 أكثر من 80 في المائة من ذوي الإعاقة من الفقراء

بدأ اليوم في نيويورك، أعمال مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الاعاقة بمشاركة العديد من الجهات الحكومية والمنظمات المدنية ومؤسسات حقوق الإنسان وغيرها من الجهات المعنية بذوي الاعاقة.

ويناقش المؤتمر في دورته الثامنة، إدماج حقوق الأشخاص ذوي الاعاقة في جدول أعمال التنمية في مرحلة ما بعد عام 2015.

وقالت مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، كاتالينا ديفانداس أغيلار، إن واحدا من بين كل سبعة أشخاص في العالم يعاني من إعاقة. وتعيش الغالبية العظمى منهم في البلدان النامية وأكثر من 80 المائة من ذوي الإعاقة هم من الفقراء.

وأوضحت أغيلار إن ذوي الإعاقة ممثلون أيضا بشكل لا يتناسب مع عددهم بين الأفقر في الدول الغنية.

والمشكلة الثانية تتمثل في استبعاد ذوي الإعاقة بسبب صعوبة الحركة، بالإضافة إلى الافتقار إلى فرص الوصول إلى المعلومات بالنسبة للصم والمكفوفين، وكذلك الخدمات الأساسية للأشخاص الذين يعانون من إعاقة ذهنية أو نفسية اجتماعية.

وشدد يان إلياسون نائب الأمين العام للأمم المتحدة خلال مشاركته في الدورة الثامنة للمؤتمر، على ضرورة العمل لكفالة الكرامة البشرية للجميع.

وأشار إلياسون إلى أن المجتمع الدولي عازم على تشكيل مجتمع جامع مراع للاحتياجات الخاصة ومستدام للجميع، ترشده رؤية جديدة للتنمية خلال الأعوام الخمسة عشر المقبلة، وهي الرؤية التي ستعتمدها الدول الأعضاء في سبتمبر أيلول.

وذكر إلياسون أن اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، التي تم اعتمادها في عام 2006، أحدثت تغييرا في مفهوم الإعاقة من نهج خيري طبي إلى منظور قائم على حقوق الإنسان.

وأكد نائب الأمين العام على أن تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وتأمين حقوقهم سينهض بالمجتمع بأسره، مضيفا أن منزلة أي مجتمع تحدد بكيفية تعامله مع أضعف مواطنيه.

ويذكر أن عدد الدول الأطراف في المعاهدة 154 دولة، فيما صدق عليها أو انضم للبروتوكول الاختياري الملحق بها 86.

ويعد هذا المؤتمر الذي يستمر حتى الحادي عشر من الشهر الجاري، أحد أكبر تجمعات مجتمع ذوي الاعاقة، في مقر الأمم المتحدة بنيوروك.

 

المصدر : مركز أنباء الأمم المتحدة

2015-06-09 https://www.un.org/development/desa/ar/wp-content/uploads/sites/3/2015/06/10-10-2013unisdrdisable.jpg الشؤون الاجتماعية crpd-disabilities 8246 في اليوم العالمي الأمين العام يسلط الضوء على إساءة معاملة المسنين

قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بشأن إساءة معاملة المسنين إنها جريمةٌ مفجعة كثيرا ما تُقترف في هدوء وبعيدا عن الأنظار، وهو ما يزيد من أهمية تصدي الجمهور لها بنبرة قوية.

ودعا السيد بان في رسالة بهذه المناسبة إلى توطيد العزم للقضاء على هذه المشكلة في إطار جهودنا الأوسع نطاقا لكفالة حياة كريمة للجميع، لدعم حقوق كبار السن في حياة خالية من العنف وسوء المعاملة.

إنها حقيقة مأساوية موجعة تلك التي نشهدها اليوم في عالم يكثر فيه تعرض الأجيال الأكبر سنا للإهمال وسوء المعاملة، وقد اعتاد المجتمع أن يتجاهل هذا الواقع الأليم. وفي وقت تزيد فيه شيخوخة سكان العالم تستدعي الضرورة الملحة تعزيز حقوق كبار السن والدفاع عنها، إذ من المتوقع أن يشكلوا نسبة تفوق 20 في المائة من سكان العالم بحلول عام 2050.

وتمثّل إساءة معاملة المسنين عملاً فريداً أو متكرّراً — أو قد تكون بالامتناع عن اتخاذ الإجراء المناسب — يحدث ضمن أيّة علاقة يُتوقع أن تسودها الثقة ممّا يتسبّب في إلحاق ضرر أو كرب بالشخص المسن. ويشكّل هذا النوع من العنف انتهاكاً لحقوق الإنسان ويشمل الإيذاء الجسدي والجنسي والنفسي والعاطفي والمالي والمادي، والهجر، والإهمال، وفقدان الكرامة والاحترام بشكل كبير.

وقررت الجمعية العامة أن تعلن يوم 15 حزيران/يونيه يوما عالميا للتوعية بشأن إساءة معاملة المسنين. ويعتبر هذا اليوم الفرصة السنوية التي يرفع فيها العالم صوته معارضا إساءة معاملة بعض من أبناء الأجيال الأكبر سنا وتعريضهم للمعاناة.

وقال السيد بان إن إساءة معاملة كبار السن تستحضر في أذهان الكثيرين صورة مقدم للرعاية متحجر القلب لا تعرفه ضحيته معرفة حميمة، وبالرغم من أن هذه المشكلة المؤسفة لا تزال قائمة حتى الآن، إلا أنه من الملاحظ أن أفراد الأسرة هم في أكثر الأحيان من يرتكبون هذه الانتهاكات التي تشمل الإهمال والإيذاء النفسي والمالي والبدني .

وأضاف، تبين البحوث أن العمر والجنس والتبعية تزيد من مخاطر الانتهاكات، مع تحمل النساء العبء الأكبر.

المصدر: مركز أنباء الأمم المتحدة.

2015-06-15 https://www.un.org/development/desa/ar/wp-content/uploads/sites/3/2015/06/12-10-2014Elderly_Men.jpg الشؤون الاجتماعية elder-abuse 8251 انتخاب الدانماركي موجن يكيتوفت رئيسا للدورة 70 للجمعية العامة للأمم المتحدة

هنأ الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون السيد موجن يكيتوفت لانتخابه رئيسا للدورة السبعين للجمعية العامة.

وقال الأمين العام إن هذا يأتي استحقاقا للدنمارك على دورها الهام في الساحة الدولية، وإنه شهادة على قوة السيد يكيتوفت الشخصية.

وأعرب السيد بان كي مون عن تقديره وامتنانه للرئيس الحالي للجمعية العامة السيد سام كوتيسا للتعاون المثمر في عدد من الأحداث التاريخية.

وفي هذا العام ، تصل الأمم المتحدة إلى التاريخ المحدد لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية وهي أكبر حملة ضد الفقر في التاريخ.

وسيتم عقد قمة استثنائية هذا العام لاعتماد رؤية جديدة من أجل التنمية المستدامة والاسترشاد بها على مدى السنوات الخمس عشرة المقبلة.

وقال الأمين العام إن السيد يكيتوفت يتمتع بخبرة اقتصادية بارعة وعقود من الخبرة في البرلمان وشغل منصبي وزيري المالية والخارجية، ويجلب معه تفهما كبيرا للتحديات الكبرى في عصرنا ويتميز بخبرة كبيرة في مجال التنمية.

وأثنى الأمين العام على سجل الدنمارك الطويل في مجال التنمية، وقال إن الدنمارك قد ساعدت مزيدا من الناس ضد الفقر عندما كان السيد يكيتوفت وزيرا للمالية.

ويصادف هذا العام الذكرى السنوية السبعين للأمم المتحدة.

المصدر: مركز أنباء الأمم المتحدة.

2015-06-15 Sam Kutesa, President of the sixty-ninth session of the General Assembly, meets with H.E Mr. Mogens Lykketoft, Speaker of Parliament of Denmark (in-coming PGA). https://www.un.org/development/desa/ar/wp-content/uploads/sites/3/2015/06/634377Assembly_President.jpg Uncategorized general-assembly-president-70th-session 8257 إصدار التقرير الدولي للتنمية المستدامة بمقر الأمم المتحدة

أكد نيكيل سيث مدير قسم التنمية المستدامة بإدارة الأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية أهمية تطور منظور المنظمة الدولية تجاه التنمية.

جاء ذلك أثناء فعالية إصدار التقرير الدولي للتنمية المستدامة بمقر الأمم المتحدة. وقال سيث إن التقرير يهدف إلى توفير المعلومات للمحادثات الحكومية الدولية الجارية حول أجندة التنمية المستدامة.

وأضاف جمع هذا التقرير تقييمات علمية واسعة لتوفير المعلومات للمناقشات الحكومية الدولية الدائرة، التي بدأت بالمنتدى السياسي رفيع المستوى حول أجندة التنمية المستدامة. إن الوقت حاسم لتطور التفكير التنموي في الأمم المتحدة. بحلول سبتمبر من العام الحالي ستتفق الحكومات على أجندة التنمية المستدامة وسبعة عشر هدفا، ومائة وتسع وستين غاية. هذه ليست قائمة بالأهداف وإنما شبكة مترابطة، وسيكون نطاق هذه الأهداف أبعد من أي شيء تم فعلة في الأمم المتحدة من قبل.

ويجمع إصدار عام 2015 من التقرير عددا من التقييمات القائمة للتنمية المستدامة ومراجعات التقدم الدولي والسبيل إلى المستقبل بشكل متكامل، مع الأخذ بعين الاعتبار آراء المجتمعات العلمية بأنحاء العالم.

 

المصدر: مركز أنباء الأمم المتحدة.

2015-06-30 https://www.un.org/development/desa/ar/wp-content/uploads/sites/3/2015/07/GSDR_2015.jpg الاستدامة gsdr2015 8260 تقرير دولي: الأهداف الإنمائية أدت إلى أنجح حركة لمكافحة الفقر في التاريخ

أكد تقرير دولي حديث أن الأهداف الإنمائية للألفية أسفرت عن أنجح حركة في التاريخ لمكافحة الفقر، وستكون بمثابة نقطة انطلاق لخطة التنمية المستدامة الجديدة المقرر اعتمادها في سبتمبر أيلول.

ووجد التقرير النهائي للأهداف الإنمائية أن جهود خمسة عشر عاما لتحقيق الأهداف الثمانية الطموحة، الواردة في إعلان الأمم المتحدة للألفية عام 2000، قد نجحت إلى حد كبير على نطاق العالم، إلا أن التقرير أقر بوجود أوجه قصور.

ويؤكد تقرير الأهداف الإنمائية للألفية، الصادر عن الأمم المتحدة، على أن تحديد الأهداف يمكن أن ينتشل ملايين الناس من الفقر، ويمكـّن النساء والفتيات، ويحسن الصحة والرفاه، ويوفر فرصاً جديدة وواسعة من أجل حياة أفضل.

وقال الأمين العام بان كي مون يؤكد التقرير أن الجهود الدولية لتحقيق الأهداف أنقذت ملايين الأرواح، وحسّنت الظروف للملايين حول العالم. إن الأهداف الإنمائية للألفية ساعدت في انتشال أكثر من مليار شخص من الفقر المدقع وحققت إنجازات في التصدي للجوع.

وفي كلمته عبر دائرة تليفزيونية من النرويج، أشار الأمين العام إلى أن الأهداف الإنمائية مكّنت أكثر من مليارين وستمائة مليون شخص من الحصول على مياه الشرب أو حسنت نوعيه المياه المتوفرة لهم.
وتحدث عن إنجازات منها زيادة عدد الفتيات الملتحقات بالمدارس، وانخفاض معدلات وفيات حديثي الولادة والأمهات.

ولكنه أضاف قائلا لم يصل التقدم إلى الجميع. ترك الركبُ الكثيرين وخاصة الأفقر والمحرومين بسبب جنسهم وسنهم وإعاقتهم وعرقهم أو موقعهم الجغرافي. الكثير من النساء والأطفال مازالوا يلقون حتفهم أثناء الحمل أو بسبب مضاعفات مرتبطة بالولادة. والكثير من الناس يفتقرون إلى توفر منشآت الصرف الصحي وخاصة في المناطق الريفية.

كما أشار الأمين العام إلى الصراعات التي أدت إلى إجبار نحو ستين مليون شخص على مغادرة ديارهم، وهو رقم يمثل أعلى مستويات النزوح منذ الحرب العالمية الثانية، وما لذلك من عواقب على التنمية البشرية.

وأكد ضرورة الاستفادة من دروس الأهداف الإنمائية للألفية لتحقيق التقدم في المستقبل أثناء العمل على مسار التنمية المستدامة.
ومن المقرر أن تعتمد الدول خطة التنمية المستدامة، بأهداف محددة في سبتمبر أيلول.

 

المصدر: مركز أنباء الأمم المتحدة.

2015-07-06 https://www.un.org/development/desa/ar/wp-content/uploads/sites/3/2015/07/water-drinking-wb.jpg الإحصاءات mdg-report-2015 8265 وو هونغ بو: مؤتمر التمويل من أجل التنمية لن يترك أحدا خارج الركب

عقد السيد وو هونغ بو، وكيل الأمين العام للشؤون الاقتصادية والاجتماعية، مؤتمرا صحفيا اليوم في المقر الدائم تحدث فيه عن أهداف المؤتمر الثالث المعني بالتمويل من أجل التنمية، وذلك بوصفه الأمين العام للمؤتمر المقبل.

والمؤتمر الذي سيعقد في أديس أبابا بإثيوبيا من الثالث عشر وحتى السادس عشر من تموز/ يوليو، سيجمع ممثلين سياسيين رفعي المستوى، بمن فيهم أكثر من خمسين رئيس دولة وحكومة، وأكثر من مئة وزير مالية وخارجية وتنمية، بالإضافة إلى أصحاب المصلحة والمجتمع المدني ومنظمات غير حكومية وهيئات قطاع الأعمال.

وو هونغ بو قال إن المؤتمر يعد فرصة فريدة لتأمين الموارد التي تمس الحاجة إليها من أجل رفاه جميع الناس وصحة كوكب الأرض سيضع المؤتمر إطار عمل لتمويل التنمية المستدامة خلال السنوات الخمس عشرة المقبلة. وستكون النتيجة مجموعة شاملة تدعم أهداف التنمية المستدامة التي ستعتمد في أيلول/سبتمبر. سيكون إطار العمل طموحا شاملا عالميا. ولا ينبغي أن يُترك أحد خارج الركب.

وسيكون مؤتمر أديس أبابا الأول من بين الفعاليات العالمية الثلاث الأكثر أهمية التي ستعقد هذا العام، تليه قمة أيلول/سبتمبر في نيويورك المعنية باعتماد مجموعة جديدة من أهداف التنمية المستدامة، من ثم مؤتمر المناخ في باريس في كانون الأول/ديسمبر المقبل.

 

المصدر: مركز أنباء الأمم المتحدة.

2015-07-07 https://www.un.org/development/desa/ar/wp-content/uploads/sites/3/2015/07/11-17-2014Social_Protection.jpg التمويل conference-to-agree-concrete-action 8273 أديس أبابا: افتتاح مؤتمر الأمم المتحدة بالدعوة إلى تنشيط تمويل التنمية

افتتح المؤتمر الدولي الثالث لتمويل التنمية اليوم في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا بدعوات للعمل على ضمان الموارد اللازمة لتحسين حياة البشر مع حماية كوكب الأرض في الوقت نفسه.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في كلمته الافتتاحية أمام المؤتمر، تعلمون أنه في عالم يتزايد فيه عدد السكان عالميا، والقيود على الموارد على حد سواء، يحتاج تمويل التنمية إلى إعادة تنشيط.

ويأتي المؤتمر الذي يجمع مسؤولين رفيعي المستوى من الحكومات، والمؤسسات المالية، والقطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية، وممثلين عن المجتمع المدني، في مرحلة حاسمة تستعد خلالها الدول الأعضاء لتبني مجموعة جديدة من الأهداف الإنمائية المستدامة في سبتمبر / أيلول القادم، والتوصل إلى اتفاق تغير المناخ العالمي في ديسمبر كانون الاول.

وتابع الأمين العام قائلا، ولكن بدون موارد، ستظل الالتزامات وعودا على ورق، مشيرا إلى أن الوثيقة الختامية للمؤتمر – والتي ستعرف باسم برنامج عمل أديس أبابا - ستكون نقطة انطلاق لمسار جديد لتمويل التنمية المستدامة.

وسوف يقدم مشروع الوثيقة الختامية، والذي لا يزال قيد التفاوض، إطارا طموحا للتمويل يتضمن التزامات سياسية ملموسة في ستة مجالات حاسمة على الأقل، بدءا من ميثاق اجتماعي جديد لاستثمار نوعي.

كما يتضمن البرنامج حزمة لأقل البلدان نموا، بما في ذلك الالتزام بزيادة المساعدة الإنمائية الرسمية، فضلا عن تسهيل آلية تقنية جديدة تهدف لفتح آفاق جديدة للمساعدة في تسهيل تطوير ونقل ونشر التكنولوجيات ذات الصلة من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وأوضح السيد بان أن مشروع الوثيقة يدعو إلى مزيد من التعاون الدولي في المسائل الضريبية لوقف موجة التدفقات المالية غير المشروعة؛ ويعمم المساواة بين الجنسين في تمويل جدول أعمال التنمية؛ ويوضح أهمية أن ترتكز الإجراءات التي سيتخذها الجميع على الالتزام القوي بحماية كوكب الأرض والحفاظ عليه.

وأضاف السيد بان، دعونا نضع جانبا ما يفرقنا ونتغلب على المصالح الذاتية الضيقة لصالح العمل معا من أجل رفاه الإنسانية. دعونا نبني على رؤيتنا المشتركة لعالم مستدام خال من الفقر، والتوصل إلى نتائج تحويلية هنا في أديس أبابا.

وأشار هيليماريام ديسالين، رئيس وزراء إثيوبيا ورئيس المؤتمر، الذي ينظم في مقر اللجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة، إلى أن هناك من يقول إن جدول أعمال التنمية المستدامة طموح أكثر مما ينبغي.

وقال، أنا لست واحدا منهم. هذا هو جدول الأعمال المناسب لعالم يمر بمرحلة انتقالية. هذا هو جدول الأعمال المناسب لعالم لديه القوة لأول مرة في التاريخ، للقضاء على الفقر بشكل مطلق. وهو جدول الأعمال المناسب في هذه اللحظة التاريخية عندما يتزعزع مستقبلنا على هذا الكوكب ما لم نشرع في تغيير جدي للمسار الحالي.

وأضاف، إلا أن الطموح الهائل للأهداف الإنمائية المستدامة لن يعني أي شيء ما لم تكن النوايا التي ستصاحب تحقيق هذه الأهداف من خلال برنامج عمل أديس أبابا طموحة كالأهداف نفسها.

من جانبه، شدد رئيس الجمعية العامة، سام كوتيسا على أهمية أن ينتج عن المؤتمر إطار عمل طموح، وكلي وشامل لتمويل التنمية المستدامة، قائلا:

نحن بحاجة إلى انجازات وإجراءات وسياسات وتدابير ملموسة من شأنها أن تؤدي إلى زيادة تعبئة الموارد من جميع المصادر، وضمان استخدامها بشكل فعال لدعم تنفيذ جدول أعمال تنمية عالمي في مرحلة ما بعد 2015.

 

المصدر: مركز أنباء الأمم المتحدة.

2015-07-13 Opening of Financing For Development Conference. Opening of Financing For Development Conference.
Election of the President of the Conference.

Prime Minister of the host country, H.E. Hailemariam Desalegn. https://www.un.org/development/desa/ar/wp-content/uploads/sites/3/2015/07/637912-ki-moon-addis-1.jpg التمويل ffd3-2 8276 أديس أبابا: الاستثمار في المساواة بين الجنسين حيوي للنمو الاقتصادي والتنمية المستدامة

قال الأمين العام للأمم المتحدة اليوم خلال المؤتمر الدولي الثالث لتمويل التنمية، في أديس أبابا، إثيوبيا، إن زيادة الاستثمارات في مجال المساواة بين الجنسين أمر حيوي إذا أراد العالم تحقيق النمو الاقتصادي المستدام والتنمية.

وأضاف السيد بان في لقاء جانبي استضافته هيئة الأمم المتحدة للمرأة والبنك الدولي، تناول تمويل المساواة بين الجنسين، أنه من الواضح أننا لم تستثمر بدرجة كافية في المساواة بين الجنسين. نحن نعلم أن استمرار الفجوات في المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في العالم، شكل عائقا أمام التحقيق الكامل لكل الأهداف الإنمائية للألفية.

وأشار إلى أنه في الوقت الراهن، فإن أقل من عشرة في المائة من المساعدات الإنمائية الرسمية تستهدف المرأة، وما زال العديد من السياسات والبرامج المعنية بالمساواة بين الجنسين يفتقر إلى التمويل من الموارد المحلية. يتعين أن يتغير هذا الآن إذا أردنا أن نحقق النمو والتنمية الاقتصادية المستدامة الشاملة والعادلة.

وقال السيد بان إن إجراءات الميزانية والتخطيط التي تستجيب للمنظور الجنساني، مثل تلك القائمة في تنزانيا والتي توفر التعليم الابتدائي المجاني أو المدخلات الزراعية، يمكن أن تساعد في ضمان تحقيق زيادة الإيرادات العامة، وانفاقها في طرق لصالح النساء والفتيات.

وأكد الأمين العام أن تنفيذ الالتزامات الضريبية الحالية يمكن أن يحقق أيضا عائدات كبيرة من القطاع الخاص لهذا الغرض، في حين أن لمجتمع الأعمال دور رئيسي في خلق فرص العمل اللائق والمساواة في الأجور ودعم القيادات النسائية.

ومن جانبه قال جيم يونغ كيم، رئيس مجموعة البنك الدولي، إن الأدلة أظهرت أن المساواة بين الجنسين ليست مجرد شرط لتحقيق العدالة الاجتماعية ولكنها دافع قوي للنمو الاقتصادي الذي يمكن أن يساعد بدوره في تحقيق العدالة الاجتماعية.

وأشار إلى أنه على الرغم من التقدم في السنوات الأخيرة في مجالات مثل التعليم ووفيات الأمهات، أظهر العالم تقصيرا في تحقيق المساواة بين الرجل والمرأة في الأجور والإيرادات والأصول.

ومشددا على الحاجة إلى أيجاد نمط من التفكير التمويلي الجديد، وقال السيد كيم إنه بينما تعتبر المعونة أمراً بالغ الأهمية، فقد حان الوقت أيضا لتحفيز وحشد موارد جديدة للتمويل من مصادر عامة وخاصة، ومحلية ودولية، مضيفا أن جباية الضرائب بنزاهة وكفاءة وشفافية وبطرق لا تعاقب المرأة على الحصول على دخل ثان إضافي، على سبيل المثال، أو إنفاق المال على المواد الغذائية والسلع الأخرى لإعالة أسرتها، أمر بالغ الأهمية أيضا.

وقال عندما تكون قدرة المرأة على الكسب كبيرة، سوف تتحسن الإيرادات المالية العامة وتزداد الأرباح التجارية بسبب زيادة الطلب والإنتاجية. عندما نعزز المساواة الحقيقية، بما في ذلك الأجر المتساوي للعمل المتساوي، سوف نستفيد جميعا لأن المرأة الحاصلة على تعليم أفضل تنتج أطفالا أصحاء، والمرأة التي تكسب أكثر تستثمر في الجيل القادم.

 

المصدر: مركز أنباء الأمم المتحدة.

 

2015-07-14 06-23-2015Widows_Day https://www.un.org/development/desa/ar/wp-content/uploads/sites/3/2015/07/06-23-2015Widows_Day.jpg التمويل gender-equality 8283 أديس أبابا: دول العالم تتوصل إلى اتفاق تاريخي لتمويل الأهداف الجديدة للتنمية المستدامة

اتفقت البلدان المشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة الثالث لتمويل التنمية، المنعقد في أديس أبابا اليوم على سلسلة من التدابير الجريئة لإصلاح الممارسات المالية العالمية وخلق استثمارات لمواجهة مجموعة من التحديات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.

وسيوفر اتفاق جدول أعمال أديس أبابا أساسا لتنفيذ جدول أعمال التنمية المستدامة العالمية التي من المتوقع أن يعتمدها زعماء العالم في شهر سبتمبر/أيلول المقبل.

وقد توصلت 193 دولة عضوا في الأمم المتحدة، والتي حضرت المؤتمر، إلى هذا الاتفاق بعد مفاوضات بقيادة وزير الخارجية الاثيوبي تيدروس أدهانوم غيبريسوس

ويمثل الاتفاق، الذي تم اعتماده بعد أشهر من المفاوضات بين البلدان، علامة بارزة في إقامة شراكة عالمية تهدف إلى تعزيز الازدهار الاقتصادي وتحسين رفاهية السكان مع حماية البيئة في الوقت نفسه.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إن هذا الاتفاق يعد خطوة حاسمة إلى الأمام في بناء مستقبل مستدام للجميع، ويوفر إطار عمل عالمي لتمويل التنمية المستدامة، مضيفا أن النتائج مؤتمر أديس أبابا تعطينا الأساس لتنشيط الشراكة العالمية من أجل التنمية المستدامة التي تشمل الجميع.

يشار إلى أن هذا المؤتمر هو الأول من بين ثلاثة أحداث هامة يشهدها العام الحالي، من شأنها أن تضع العالم إلى مسار غير مسبوق نحو مستقبل مزدهر ومستدام. وتوفر نتائج هذا المؤتمر أساسا قويا للدول لتمويل واعتماد مقترحات جدول أعمال التنمية المستدامة في نيويورك في شهر سبتمبر/ أيلول، والتوصل إلى اتفاق ملزم في مفاوضات الأمم المتحدة حول المناخ في باريس في ديسمبر كانون الأول يهدف إلى الحد من انبعاثات الكربون بشكل عام.

ويعتبر التمويل اساسي لنجاح جدول أعمال التنمية المستدامة الجديد الذي سيكون مدفوعا من خلال تنفيذ 17 هدفا للتنمية المستدامة.

ومن المقرر أن يعتمد ما يقرب من 150 من قادة العالم أهدافا جديدة في قمة التنمية المستدامة في نيويورك في سبتمبر / أيلول. وستعالج هذه الأهداف الأولويات العالمية بما في ذلك القضاء على الفقر والجوع، والحد من عدم المساواة الاجتماعية، ومعالجة تغير المناخ، والحفاظ على الموارد الطبيعية لكوكب الأرض.

ولدعم تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، يتضمن جدول أعمال أديس أبابا أكثر من 100 خطوة ملموسة تعالج جميع مصادر التمويل و تغطي التعاون فيما يتعلق بمجموعة من القضايا بما في ذلك التكنولوجيا والعلوم والابتكار والتجارة وبناء القدرات.

وقال وو هونغ بو، الأمين العام للمؤتمر إن هذا الاتفاق التاريخي يمثل نقطة تحول في التعاون الدولي، ستسفر عن الاستثمارات اللازمة لأهداف التنمية المستدامة التحويلية الجديدة، والتي من شانها أن تعمل على تحسين حياة الناس في كل مكان.

وتؤكد الوثيقة الختامية أيضا على أهمية مواءمة الاستثمار الخاص والتنمية المستدامة، جنبا إلى جنب مع السياسات العامة والأطر التنظيمية لوضع مجموعة من الحوافز المناسبة، وخلق آلية جديدة من شأنها أن تسهل تمويل تكنولوجيات جديدة للبلدان النامية.

ويشمل جدول أعمال مؤتمر أديس أبابا التزامات هامة في السياسات والإنجازات الرئيسية في المجالات الحيوية للتنمية المستدامة، بما في ذلك البنية التحتية والحماية الاجتماعية والتكنولوجيا. يشار أيضا إلى أن هناك اتفاقات أخرى بشان التعاون الدولي لتمويل مجالات محددة مثل الطاقة والنقل والمياه والصرف الصحي، وغيرها من المجالات للمساعدة على تحقيق أهداف التنمية المستدامة المقترحة.

كما ينص الاتفاق الذي توصل إليه المجتمعون في أديس أبابا على أن كل بلد يتحمل المسؤولية الرئيسية عن التنمية الاقتصادية والاجتماعية الخاصة به، مع عدم المبالغة في دور السياسات والاستراتيجيات الإنمائية الوطنية.

ومما يجدر ذكره أن جدول أعمال مؤتمر أديس أبابا يقوم على أساس مؤتمري تمويل التنمية السابقين الذين عقدا في كل من مونتيري بالمكسيك، وفي العاصمة القطرية الدوحة.

 

المصدر: مركز أنباء الأمم المتحدة.

2015-07-15 ffd3 https://www.un.org/development/desa/ar/wp-content/uploads/sites/3/2015/07/ffd3.jpg التمويل historic-agreement-sustainable-development-agenda 8287 الأمين العام يؤكد أن العالم يسير بثبات نحو عالم أكثر ازدهارا للأجيال القادمة

قال الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إن اعتماد الوثيقة الختامية للمؤتمر الدولي الثالث لتمويل التنمية، سيطلق حقبة جديدة من التعاون والشراكة العالمية.

وفي كلمته التي ألقاها اليوم في الجمعية العامة للأمم المتحدة، حول اعتماد الوثيقة الختامية لمؤتمر تمويل التنمية، قال إن المؤتمر وضع أساسا قويا لتنفيذ جدول أعمال التنمية لما بعد عام 2015، وقال: وفر جدول أعمال أديس أبابا إطارا عالميا جديدا لتمويل التنمية المستدامة. كما وفر حوافز للاستثمار في المجالات ذات الاحتياجات العالمية، كما أيدت تدفقات التمويل والسياسات والأولويات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.

بالإضافة إلى الاتفاقات في الوثيقة الختامية، تم إطلاق العديد من المبادرات، بما في ذلك مبادرة أديس للضرائب، كما زادت التزامات بنوك التنمية، وشراكة جديدة لتمويل صحة المرأة والطفل. وأكد الأمين العام على أن المجتمع الدولي يسير بشكل ثابت نحو عالم أكثر ازدهارا لهذا الجيل والأجيال القادمة.

 

المصدر: مركز أنباء الأمم المتحدة.

2015-07-27 600250General_Debate-1 1st Plenary Meeting of the General Assembly 69th session:
Opening of the session by the President of the General Assembly, Mr. Sam Kahamba Kutesa
Minute of silent prayer or meditation
Appointment of the members of the Credentials Committee
Organization of work of the sixty-ninth regular session of the General Assembly: Letter from the Chair of the Committee on Conferences https://www.un.org/development/desa/ar/wp-content/uploads/sites/3/2015/07/600250General_Debate-1.jpg التمويل un-assembly-endorsement-of-action-plan 8292 الأمم المتحدة: عدد سكان العالم يرتفع إلى 8.5 مليار نسمة بحلول عام 2030

من المتوقع أن يرتفع عدد سكان العالم من سبعة مليارات نسمة إلى ثمانية مليارات ونصف المليون نسمة بحلول عام 2030، وفقا لأحدث تقرير صادر عن إدارة الأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية.

ويتوقع تقرير التوقعات السكانية العالمية 2015، أن يصل عدد سكان الأرض بحلول عام 2050 إلى 9.7 مليار نسمة، و11.2 مليار نسمة بحلول عام 2100، حيث إن معظم الزيادة ستكون في المناطق النامية خاصة أفريقيا. وقال جون ويلموث، رئيس شعبة السكان في الأمم المتحدة، إن تركيز النمو السكاني في الدول الأكثر فقرا يجعل من الصعوبة القضاء على الفقر وعدم المساواة، ومكافحة الجوع وسوء التغذية، وتوسيع نطاق الالتحاق بالمدارس والأنظمة الصحية، والتي تعتبر حاسمة لنجاح جدول أعمال التنمية المستدامة لما بعد 2015. ووفقا للتقرير، تبقى الصين والهند أكبر دولتين في العالم، ويبلغ عدد سكان كل منها أكثر من مليار نسمة، أي 19 و 18٪ من سكان العالم، على التوالي. ولكن بحلول عام 2022، من المتوقع أن تتخطى الهند دولة الصين وتصبح الأكبر من حيث عدد السكان.

 

المصدر: مركز أنباء الأمم المتحدة.

2015-07-29 WPP2015_image-copy https://www.un.org/development/desa/ar/wp-content/uploads/sites/3/2015/07/WPP2015_image-copy.jpg السكان 2015-report 8298 بان يشيد باتفاق الدول الأعضاء بالأمم المتحدة على جدول أعمال للقضاء على الفقر، وتعزيز الاستدامة

أشاد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بتوصل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى اتفاق على مشروع وثيقة ختامية من شأنها أن تشكل جدول أعمال التنمية المستدامة الجديد الذي سيتم اعتماده رسميا من قبل قادة العالم في نيويورك في شهر سبتمبر/ أيلول القادم.

ويشمل اتفاق تحويل عالمنا: جدول أعمال 2030 للتنمية المستدامة جدولَ أعمال عالمي، تحويلي ومتكامل يبشر بنقطة تحول تاريخية بالنسبة للعالم. وفي بيان أصدره مساء الأحد، قال الأمين العام إن هذا الاتفاق هو نتاج عملية صريحة حقا وشاملة وشفافة، واصفا إيها بجدول أعمال الشعب، الذي يهدف إلى وضع خطة عمل للقضاء على الفقر في جميع أبعاده وفي كل مكان، ويسعى إلى ضمان السلام والازدهار وإقامة شراكات مع الناس والكوكب، قائلا إن أهداف التنمية المستدامة ال17 المتكاملة والمترابطة وغير القابلة للتجزئة هي أهداف الشعب وتدل على نطاق وشمولية وطموح هذه الأجندة الجديدة. ومن المتوقع أن يحضر قمة التنمية المستدامة في مقر الأمم المتحدة في نيويورك في الفترة من 25-27 سبتمبر /أيلول، أكثر من 150 من قادة العالم من أجل اعتماد الوثيقة الختامية التي تم الاتفاق عليها في نهاية هذا الأسبوع، رسميا.

وقال الأمين العام، إنني أتطلع إلى الانضمام إلى رؤساء الدول والحكومات والمجتمع المدني ورجال الدين ورجال الأعمال، والشعوب في جميع أنحاء العالم لاعتماد هذه الأجندة الجديدة في القمة التاريخية في نيويورك. ويبني جدول أعمال التنمية المستدامة الجديد على نجاح الأهداف الإنمائية الثمانية للألفية، والتي ساعدت أكثر من 700 مليون شخص على التخلص من الفقر خلال السنوات ال 15 الماضية، والرامية إلى معالجة مجموعة من القضايا شملت الجوع والمرض وعدم المساواة بين الجنسين، وتيسير الوصول إلى المياه والصرف الصحي بحلول عام 2015.

ويتجاوز جدول أعمال الاستدامة الأوسع نطاقا ذلك بكثير، فهو يرمي إلى معالجة الأسباب الجذرية للفقر والحاجة لتنمية شاملة تعمل من أجل الجميع. وتقول الوثيقة، إننا عازمون على تخليص البشرية ضمن هذا الجيل من طغيان الفقر والعوز ونهدف إلى تضميد جراح كوكبنا وتأمين سلامته في الوقت الحاضر وللأجيال المقبلة. وتضيف، إننا عازمون على اتخاذ خطوات جريئة وتحويلية، هناك حاجة ماسة لها، من أجل وضع العالم على مسار الاستدامة والمرونة. ونتعهد ونحن نستهل رحلتنا الجماعية، ألا يتم استبعاد أحد. ومسلطة الضوء على القضاء على الفقر باعتباره الهدف الشامل لخطة التنمية الجديدة، تدمج الوثيقة الختامية بشكل كامل الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية للتنمية المستدامة، وتدعو جميع البلدان الفقيرة، والغنية والمتوسطة الدخل إلى العمل.

 

المصدر: مركز أنباء الأمم المتحدة.

2015-08-03 ECOSOC Opening of the Ministerial High-Level Segment Week of the 2015 session of the Economic and Social Council ECOSOC Opening of the Ministerial High-Level Segment Week of the 2015 session of the Economic and Social Council.

Address by Secretary General, Mr. Ban Ki moon, the President of the Republic of Rwanda, His Excellency Paul Kagame and Prime Minister of Norway, Her Excellency Erna Solberg via video link. https://www.un.org/development/desa/ar/wp-content/uploads/sites/3/2015/08/637208-ecosoc.jpg الاستدامة agreement-draft-outcome-document 8305 في اليوم الدولي للشباب، الأمم المتحدة تحث الدول الأعضاء على الاستماع للشباب

بمناسبة اليوم العالمي للشباب، أكد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أنه لا أحد يعرف القضايا المطروحة أو الطريقة المثلى للتعامل معها أفضل من الشباب. وأعلن: ولهذا السبب أدعو الشباب إلى التعبير عن آرائهم - وأحث القادة على الاستماع إليهم.

وقال الأمين العام في رسالة وجهها لهذا اليوم، الذي يحتفل به كل عام في 12 من أغسطس/ آب، ويثبت الشباب، في ظل عالم يتغير بسرعة لم يسبق لها مثيل، أنهم شركاء لهم قيمة كبيرة ويمكنهم أن يطرحوا حلولا مجدية. الحركات الشبابية وجماعات الطلاب تتحدى هياكل السلطة التقليدية وتدعو إلى إرساء عقد اجتماعي جديد بين الدول والمجتمعات. وقد ساهم القادة الشباب في طرح أفكار جديدة واتخذوا تدابير استباقية واحتشدوا على نحو لم يحدث من قبل من خلال وسائل التواصل الاجتماعي. وموضوع هذا العام - الشباب والمشاركة المدنية يؤكد على المشاركة وإشراك الشباب في بناء التماسك الاجتماعي والرفاه الجماعي، حسبما أكدت إيرينا بوكوفا، المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو، في رسالتها بمناسبة اليوم. وقالت، من أصحاب المشاريع الاجتماعية للصحفيين، من العمال المتطوعين لأعضاء منظمات المجتمع المحلي يسهم الشباب في تشكيل المجتمع ليقوده نحو التجديد السياسي والثقافي والاقتصادي. وأضاف الأمين العام، في هذه السنة التاريخية، والقادة بصدد اعتماد رؤية جديدة جريئة للتنمية المستدامة، تكتسب مشاركة الشباب قيمة أكبر من أي وقت مضى. وأنا أدعو الشباب، في هذه اللحظة الحاسمة من لحظات التاريخ، إلى المطالبة بإحراز التقدم الهائل الذي يحتاجه عالمنا بشدة، وإلى العمل على تشجيع هذا التقدم. وواصفا العمل التطوعي كوسيلة مثالية للنهوض بالمجتمع، شجع السيد بان الشباب على أن يضموا جهودهم إلى الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة وهي بصدد الانتقال من مرحلة صياغة أهداف التنمية المستدامة الجديدة إلى مرحلة تنفيذها. وأنا أقف مع شباب العالم في الدعوة إلى اتخاذ تدابير تكفل احترام حقوق الإنسان وإحراز التقدم الاقتصادي وتحقيق الإشراف البيئي والإدماج الاجتماعي. وقال السيد بان كي مون إنه دعما لهذه الأهداف، يعمل المبعوث الخاص للأمين العام للشباب، أحمد الهنداوي، على تعبئة هذا الجيل من الشباب الذي هو الأكبر على مر التاريخ. وحسبما جاء على لسانه، فإن مشاركة الشباب يمكن أن تساعد على تحويل العالم الذي نصبو إليه إلى العالم الذي نستحقه. ويشار إلى أن السيد الهنداوي في الفلبين لافتتاح المنتدى الآسيوي الثالث للشباب كما سيشارك في احتفال الفلبين باليوم الوطني للشباب بمشاركة ألف من الشباب الفلبيني، ومسؤولين في الأمم المتحدة وممثلي الحكومات والمشرعين والشركاء من المجتمع المدني، والمنظمات المانحة.

وفي مقر الأمم المتحدة في نيويورك، تنظم إدارة الأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بدعم من الشبكة المشتركة بين وكالات الأمم المتحدة بشأن تنمية الشباب، فعالية للاحتفال بيوم الدولي للشباب . في مقابلة أجراها معه مؤخرا مركز أنباء الأمم المتحدة، قال السيد الهنداوي رسالة يوم الشباب هذا العام تبعث على الأمل. هذا عام فريد من نوعه في تاريخ الأمم المتحدة؛ عام سنتبنى فيه أهداف التنمية المستدامة الجديدة التي تشير إلى مستقبل واعد، واتفاق جديد بشأن تغير المناخ. ومن المناسب جدا أن نحتفل بهذا اليوم الدولي للشباب تحت شعار الشباب والمشاركة المدنية، لأنني أعتقد أن كلمة السر لتحقيق أهداف التنمية المستدامة هي إشراك الشباب في تنفيذها.

 

المصدر: مركز أنباء الأمم المتحدة.

2015-08-12 06-01-2015Youth_Employ https://www.un.org/development/desa/ar/wp-content/uploads/sites/3/2015/08/06-01-2015Youth_Employ.jpg الشؤون الاجتماعية international-youth-day 8313 بان: 2015 عام حاسم لوضع العالم على مسار التنمية المستدامة

خلال اتخاذ خطوة أخرى نحو اعتماد جدول أعمال التنمية المستدامة لفترة ما بعد عام 2015، في جلسة للجمعية العامة للأمم المتحدة صباح اليوم الثلاثاء، دعا الأمين العام بان كي مون الدول إلى إظهار الالتزام القوي بتنفيذ البرنامج الإنمائي في المستقبل.

وبمناسبة تصويت الدول الأعضاء بالأمم المتحدة على قرار يجيز نقل الوثيقة الختامية لجدول أعمال التنمية الجديد للدورة السبعين للجمعية العامة والتي ستعقد في الشهر الجاري، قال الأمين عام لقد قطعنا شوطا طويلا معا للوصول إلى نقطة التحول هذه.

لمدة 15 عاما، كانت الأهداف الإنمائية الثمانية للألفية والتي ترمز إلى طموحنا للقضاء على الفقر المدقع والأمراض الاجتماعية المروعة، مصدر إلهام جهود التنمية المستمرة.

وأشار إلى المسيرة الطويلة التي تم اتخاذها للوصول الى هذه المرحلة، والحوار البناء الذي ساد في المفاوضات.

وأوضح أن الأهداف التنموية لعام 2030 تضع البشرية في صميم التنمية وتعزز الرفاهية والازدهار في ظل كوكب سليم، وتشجع على حماية حقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين، من بين أمور أخرى.

وأوضح بان قائلا، يمثل هذا الجدول نقلة نوعية، ويعد مكملا للأعمال غير المنجزة للأهداف الإنمائية للألفية. كما أنه يعالج القضايا والتحديات الناشئة، ويقر بالترابط الوثيق بين الاستدامة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.

وقال، جدول أعمال التنمية المستدامة لعام 2030 هو مدعاة للفخر، محذرا من أن تنفيذه سوف يتطلب التزاما قويا من جميع أصحاب المصلحة، فضلا عن رصد البيانات المشفرة والمؤشرات الموثوقة لقياس التقدم المحرز.

وحث الدول الأعضاء على الاستمرار في إظهار العزم والمرونة والرؤية التي أبدتها في اعتمادها جدول أعمال التنمية الجديد.

وأعرب الأمين العام عن ارتياحه لحضور 150 من زعماء العالم والبابا فرانسيس، القمة، والمشاركة في اعتماد جدول أعمال التنمية المستدامة.

من جانبه، شكر رئيس الجمعية العامة، سام كوتيسا، المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية والمجموعات الرئيسية والبرلمانيين والشباب في القطاع الخاص والسلطات المحلية، والأكاديميين، والمنظمات الخيرية ومنظمة الصحة العالمية وجميع أصحاب المصلحة على المساهمات القيمة التي قدموها من أجل الوصول إلى هذه المرحلة.

وقال رئيس الجمعية، إن توافق الآراء بشأن جدول الأعمال هذا يدل على قدرة المجتمع الدولي على العمل معا لمعالجة القضايا التي تواجه البشرية، والتعهد بالتزامات لصالح الجميع.

 

المصدر: مركز أنباء الأمم المتحدة.

2015-09-01 640969Basn_GA https://www.un.org/development/desa/ar/wp-content/uploads/sites/3/2015/09/640969Basn_GA.jpg الاستدامة sdg_draft 8320 مسؤول أممي: أهداف التنمية المستدامة ميثاق للشعب والكوكب في القرن ال21.

 وصف مسؤول كبير بالأمم المتحدة أشرف على المفاوضات التي تم خلالها تقليص أكثر من 500 مقترح إلى 17 هدفا لإنهاء الفقر المدقع، ومحاربة عدم المساواة والظلم، ومعالجة تغير المناخ، التزام زعماء العالم رسميا بأهداف التنمية المستدامة في وقت لاحق هذا الشهر باللحظة التاريخية.

وقال وو هونغ بو، وكيل الأمين العام للشؤون الاقتصادية والاجتماعية، في مقابلة مع مركز أنباء الأمم المتحدة إذا كان لديك الوقت، أدعوك لأن تتابع عن كثب تغطية القمة المقبلة في سبتمبر أيلول. نأمل أن تكون شاهد عيان على هذه اللحظة التاريخية.

وكان السيد وو يشير الى قمة التنمية المستدامة، التي ستعقد في الفترة ما بين 25 إلى 27 سبتمبر أيلول في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، حيث من المتوقع أن يعتمد زعماء العالم رسميا على جدول أعمال التنمية المستدامة 2030 ، والذي وصفه بأنه ميثاق القرن ال21 للشعب والكوكب.

وأوضح أنه خلافا للمجموعة السابقة من الأهداف الإنمائية للألفية،تولت الدول الأعضاء مسؤولية جدول الأعمال الجديد منذ بداية العملية قبل ثلاث سنوات.

وأضاف، لديهم الآن المسؤولية وأنا على ثقة بأنه سيتم تنفيذ هذه الأهداف السبعة عشر وال 169 غاية المرتبطة بها في جميع أنحاء العالم.

وأوضح أن المفاوضات بدأت بمجموعة عمل تتألف من 30 عضوا تبلورت لتشمل جميع الدول الأعضاء البالغ عددها 193، وقال السيد وو في البداية، جاءوا بأكثر من 500 هدفا.

وعلى الرغم من تنوع الاختلافات، كان الاعتقاد السائد بأن عاداتنا الإنتاجية والاستهلاكية ليست مستدامة، القوة الدافعة وراء العمل على مدى السنوات الثلاث الماضية.

وترمي السبعة عشر هدفا والغايات المرتبطة بها إلى تحفيز العمل على مدى السنوات ال 15 المقبلة في مجالات ذات أهمية حاسمة نحو بناء عالم أكثر إنصافا واستدامة للجميع.

جدول الإعمال واعتماده في وقت لاحق هذا الشهر هو من بين الأحداث الهامة التي تميز عام 2015، بما في ذلك المؤتمر الدولي الثالث لتمويل التنمية، الذي عقد في أديس أبابا في يوليو تموز، ومؤتمر الأمم المتحدة القادم بشأن تغير المناخ الذي سيعقد في باريس في ديسمبر كانون الاول.

 

المصدر: مركز أنباء الأمم المتحدة.