اختتمت اليوم لجنة الأمم المتحدة بشأن الاستخدام المستدام لموارد العالم عقدين من العمل ممهدة الطريق أمام المنتدى السياسي الرفيع المستوى بشأن تعزيز الجهود الرامية إلى مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية العالمية.


وقال رئيس الجمعية العامة جون دبليو آش في بيان ألقاه نائب رئيس ديوان الأمين العام نويل سنكلير" لقد وفر لنا عمل اللجنة تعريف عملي لتحقيق التنمية المستدامة وكان مصدر إلهام المؤتمر الدولي الأول لمعالجة كل من البيئة والتنمية الاقتصادية، "قمة الأرض في ريو". وتشكلت لجنة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة بعد مؤتمر القمة عام 1992، وساعدت في اتخاذ إجراءات بشأن مجموعة من القضايا التي أدت إلى اتفاقات أو معاهدات دولية في مجال الطاقة، والمحيطات، والاستهلاك والإنتاج المستدامين، وغيرها. كما أدى عملها أيضا إلى إنشاء منتدى الأمم المتحدة المعني بالغابات، الذي قطع أشواطا متقدمة في الحراجة المستدامة من خلال اعتماد الصك غير الملزم قانونا بشأن جميع أنواع الغابات في عام 2007. ووفقا لتقرير الأمين العام بان كي مون حول الدروس المستفادة من اللجنة، كان هناك أيضا عدد من أوجه القصور، بما في ذلك الفشل في الاندماج التام بين الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية للتنمية المستدامة. وخلص التقرير الى أن عمل اللجنة لم يكن كافيا في مجال استعراضها وتأثيرها على تنفيذ التنمية المستدامة أيضا.


وفي حزيران/يونيو، أنشأت الجمعية العامة للأمم المتحدة المنتدى السياسي الرفيع المستوى، الذي سيتم إطلاقه يوم الثلاثاء في المناقشة رفيعة المستوى في نيويورك. ومن المقرر أن يضع الاجتماع مسارا لتنفيذ نتائج مؤتمر الأمم المتحدة 2012 حول التنمية المستدامة والمعروف باسم ريو 20، فضلا عن دفع عجلة التقدم للأهداف الثمانية لمكافحة الفقر المعروفة باسم الأهداف الإنمائية للألفية وتحديد جدول أعمال التنمية الجديدة لما بعد عام 2015. ومن المقررأن يعقد المنتدى سنويا على المستوى الوزاري تحت رعاية المجلس الاقتصادي والاجتماعي، كل أربع سنوات على مستوى رؤساء الدول لتوفير زخم إضافي من أجل التنمية المستدامة.


المصدر : مركز أنباء الأمم المتحدة