20 أيلول/سبتمبر 2024 - احتل الشباب مكان الصدارة في مقر الأمم المتحدة في أول يومي عمل يسبقان قمة المستقبل المقررة الأحد. وقد خُصص اليوم للشباب بالتأكيد على أهمية تمكينهم وتعزيز التعاون معهم باعتبارهم شركاء في العمل من أجل مستقبل أفضل.
مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشباب فيليبي بوليه قال في فعاليات اليوم: "على الرغم من أن الشباب يظلون الجيل الأكثر ثقة في النظام متعدد الأطراف، فإننا نواجه خطر فقدانهم كشركاء إذا لم نجعل هذا الميثاق حقيقة واقعة".
كان المسؤول الأممي الشاب يشير إلى ميثاق المستقبل، المتوقع أن تعتمده قمة المستقبل في افتتاحها يوم الأحد.
وقال بوليه: "لقد نفدت أعذار عدم وضع حد لمأساة تغير المناخ والحروب والنزوح القسري. اجتماعنا هنا - الشباب من جميع أنحاء العالم ورؤساء الدول وممثلي المجتمع المدني والوزراء والسفراء والأوساط الأكاديمية والقطاعين العام والخاص – يهدف على وجه التحديد إلى كسر هذا الاتجاه واتخاذ الإجراءات".
وأعرب عن أمله في أن يعزز يوما العمل، اللذان يسبقان انعقاد قمة المستقبل، التحول الإيجابي الذي يحتاجه العالم.
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في حوار تفاعلي مع الشباب، أشار إلى الاهتمام المتزايد وإنشاء بعض الآليات للاستماع إلى أصوات الشباب، لكنه أكد أنه يتعين فعل الكثير. وقال إن إشراك الشباب في عمليات صنع القرار يتطلب تنفيذ العديد من الإصلاحات، وهو أمر ليس بالسهل، كما قال، في منظمة حكومية دولية مثل الأمم المتحدة.
وأضاف غوتيريش أن ضمان مشاركة الشباب والمجتمع المدني وآخرين في عمليات صنع القرار هو جانب أساسي من قمة المستقبل والإصلاحات المقترحة. وقال: "هذه هي المهمة التي يتعين على مكتبنا الآن الانخراط فيها بقوة. وأعرب عن الالتزام التام بالعمل لدعم التفاوض الجاري الآن حول مخرجات قمة المستقبل وبناء الإجماع بين الدول الأعضاء.