10 حزيران/يونيه 2024 - في عام 2023، كان واحد من بين كل ستة أشخاص- أي ما يعادل 16 في المائة من سكان العالم – يعيش مع نوع من أنواع الإعاقات وفقا لمنظمة الصحة العالمية. يعتمد الكثيرون منهم على اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة للمساعدة في حماية حرياتهم الأساسية وكرامتهم.

دخلت هذه المعاهدة التاريخية الملزمة قانونا حيز التنفيذ في 3 أيار/ مايو 2008، الأمر الذي شكل معلما بارزا في الجهود الرامية إلى تعزيز وحماية وضمان التمتع الكامل والمتساوي بجميع حقوق الإنسان بالنسبة لكافة الناس. 

يبدأ المؤتمر السابع للدول الأطراف في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، المعروف اختصارا بـ (COSP17)  في 11 حزيران/يونيو. فيما يلي خمس حقائق مهمة حول الاتفاقية وكيف أنها تستمر في التأثير على حياة 1.3 مليار رجل وامرأة وطفل من ذوي الإعاقة في جميع أنحاء العالم:

أولا، لماذا يحتاج العالم إلى الاتفاقية؟

يواجه الأشخاص ذوو الإعاقة التمييز والحرمان من حقوقهم الإنسانية في جميع أنحاء العالم. فالحواجز التي يفرضها المجتمع هي المشكلة، وليست الإعاقات الفردية. ولهذا السبب وُجدت الاتفاقية، والتي هي معاهدة لحقوق الإنسان تحدد كيفية شمول الأشخاص من ذوي الإعاقة في العالم.

والهدف هو خلق بيئة تمكينية حتى يتمكن الأشخاص ذوو الإعاقة من التمتع بمساواة حقيقية في المجتمع.

المصدر: أخبار الأمم المتحدة