افتتاح المؤتمر العالمي للسنة الدولية للمرأة في صالة خوان دي لا باريرا للألعاب الرياضية في مكسيكو سيتي.
افتتاح المؤتمر العالمي للسنة الدولية للمرأة في صالة خوان دي لا باريرا للألعاب الرياضية في مكسيكو سيتي في 19 يونيو 1975. صور الأمم المتحدة /B Lane

المؤتمر العالمي للسنة الدولية للمرأة
19 يونيه - 2 يوليو 1975، مكسيكو سيتي، المكسيك

معلومات أساسية

أول مؤتمر للأمم المتحدة معني بالمرأة

عُقد المؤتمر العالمي الأول المعني بوضع المرأة في مكسيكو سيتي بالمكسيك ليتزامن مع السنة الدولية للمرأة 1975، وقد تم عقده لتذكير المجتمع الدولي بأن التمييز ضد المرأة لا يزال يمثل مشكلة مستمرة في كثير من أنحاء العالم.

أطلق المؤتمر، إلى جانب عقد الأمم المتحدة للمرأة (1976- 1985) الذي أعلنته الجمعية العامة بعد خمسة أشهر بناءً على طلب المؤتمر، حقبة جديدة في الجهود العالمية لتعزيز النهوض بالمرأة من خلال فتح حوار عالمي بشأن المساواة بين الجنسين.

تم تحديد، في هذا المؤتمر، ثلاثة أهداف فيما يتعلق بالمساواة والسلام والتنمية للعقد:

  • المساواة الكاملة بين الجنسين والقضاء على التمييز بين الجنسين؛

  • إدماج المرأة ومشاركتها الكاملة في التنمية؛

  • مساهمة متزايدة من جانب المرأة في تعزيز السلام العالمي.

وحث المؤتمر الحكومات على صياغة استراتيجيات وأهداف وأولويات وطنية. وقد أدى ذلك إلى إنشاء المعهد الدولي للبحث والتدريب من أجل النهوض بالمرأة وصندوق الأمم المتحدة الإنمائي للمرأة، وكلاهما تم دمجهما لاحقًا، إلى جانب كيانين آخرين من كيانات الأمم المتحدة في عام 2010، لتكوين هيئة الأمم المتحدة للمرأة. في مؤتمر عام 1975، لعبت المرأة دورًا بارزًا للغاية. ومن بين 133 وفداً من الدول الأعضاء، ترأست النساء 113 وفداً. كما نظمت النساء منصة السنة الدولية للمرأة، التي اجتذبت حوالي 000 4 مشارك، ومنتدى مواز للمنظمات غير الحكومية أوحى بضرورة انفتاح الأمم المتحدة أمام المنظمات غير الحكومية، مما يتيح سماع أصوات النساء في عملية صنع سياسة المنظمة.

اعتمد المؤتمر خطة العمل العالمية لتنفيذ أهداف السنة الدولية للمرأة . قدمت الخطة مبادئ توجيهية للعمل الوطني على مدى السنوات العشر من 1975 إلى 1985 كجزء من جهد مستدام طويل الأجل لتحقيق أهداف السنة الدولية للمرأة. وقد وجهت توصيات العمل الوطني في المقام الأول إلى الحكومات وجميع المؤسسات العامة والخاصة والمنظمات النسائية والشبابية وأرباب العمل والنقابات ووسائط الاتصال الجماهيري والمنظمات غير الحكومية والأحزاب السياسية والجماعات الأخرى. ونص التقرير الختامي للمؤتمر أن "الخطط والاستراتيجيات الوطنية لتنفيذ هذه الخطة ينبغي أن تراعي احتياجات ومشاكل الفئات المختلفة من النساء والنساء من مختلف الفئات العمرية. ومع ذلك، ينبغي للحكومات أن تولي اهتماماً خاصاً لتحسين وضع المرأة في المناطق التي تعيش فيها النساء الأكثر حرماناً وخاصة النساء في المناطق الريفية والحضرية ".