هذا التمثال البرونزي بالحجم الطبيعي لنيلسون روليهلاهلا مانديلا (1918-2013) أهدته جمهورية جنوب إفريقيا للأمم المتحدة. اكتسب مانديلا شهرة دولية لنشاطه كثوري مناهض للفصل العنصري ، وزعيم سياسي ، وفاعل خير. كما شغل منصب رئيس جنوب إفريقيا من 1994 إلى 1999. ركزت حكومته على تفكيك إرث الفصل العنصري من خلال معالجة العنصرية المؤسسية وتعزيز المصالحة العرقية. يعتبر رمزًا للديمقراطية والعدالة الاجتماعية. 

تذكر اللوحة الموجودة في قاعدة التمثال أن نيلسون مانديلا هو الأب المؤسس لجنوب إفريقيا الديمقراطية. لقد كان بطلاً في النضال التحريري لبلاده وخارجها وأيقونة عالمية. تم التبرع بالتمثال بمناسبة الاحتفال بالذكرى المئوية لميلاد نيلسون مانديلا ، 18 يوليو 1918.

الفنان أندريه أوتو هو نحات جنوب أفريقي.

في نوفمبر 2009 ، أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم ميلاد مانديلا ، 18 يوليو ، ""يوم مانديلا"" . ويأتي ذلك الاحتفال اعترافًا بنضاله ضد الفصل العنصري وفي هذا اليوم يتم دعوة الأفراد إلى التبرع بـ 67 دقيقة لفعل شيء للآخرين. هذا العمل يحيي ذكرى 67 عامًا كان مانديلا جزءًا من الحركة. أيضًا ، في عام 2015 ، أطلقت الجمعية العامة للأمم المتحدة على القواعد النموذجية الدنيا المعدلة لمعاملة السجناء ""قواعد مانديلا"" تكريمًا لإرثه. 

تم إزاحة الستار عن تمثال نيلسون مانديلا في حفل أقيم في مقر الأمم المتحدة في نيويورك بحضور الأمين العام أنطونيو جوتيريس ورئيس جمهورية جنوب إفريقيا ماتاميلا سيريل رامافوزا ونائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد ورئيسة الأمم المتحدة. الدورة الثالثة والسبعون للجمعية العامة ماريا فرناندا إسبينوزا غارسيس ، والممثل الدائم لجنوب أفريقيا جيري ماثيوز ماتجيلا.