ترمز المطارق إلى القوة والنظام، وهذه المطرقة المزخرفة التي نحتها أسموندور سفينسون (1893 - 1982) مستوحاة من الفايكنج الأيسلنديين، الذين شكلوا ما يُعتقد أنه أحد أوائل الديمقراطيات في العالم في القرن العاشر الميلادي. يقول الممثل الدائم السابق لأيسلندا لدى الأمم المتحدة، هجيلمار دبليو هانسون، في هذه الفترة من التاريخ ""... تبنينا الديانة المسيحية، التي ساهمت في وقف الصراع الداخلي وتوحيد البلاد. ثم قال أحد القادة: ""يجب بناء المجتمع على أساس القوانين"" "". والآن هذه العبارة منقوشة على المطرقة.

تم استبدال المطرقة في عام 2005 بنسخة طبق الأصل من صنع النحات الأيسلندي سيغريدور كريستجانسدوتير (1944 -)، الذي نحتها من خشب شجرة الكمثرى لتكون متينة وقوية بشكل خاص.

قدمت أيسلندا هذه الهدية للأمم المتحدة في عام 1952. مع ""الجد الأكبر"" للبرلمانات الحديثة التي تشكلت عام 930 م، كانت آيسلندا فخورة بتقديم المطرقة إلى ""برلمان العالم"" - الجمعية العامة للأمم المتحدة.

يستخدم رئيس الجمعية العامة المطرقة كل عام لإعلان بداية الجلسات ونهايتها، والموافقة على جدول الأعمال، وانتخاب المسؤولين، واعتماد القرارات. يتم استخدامها بقوة في بعض الأحيان لفرض النظام في القاعة. في نهاية دورة الجمعية العامة يتم تسليم المطرقة بشكل احتفالي من الرئيس الحالي إلى الرئيس المقبل.