بمناسبة يوم فيساك الذي يصادف هذا اليوم، أتقدم بمتمنياتي الخالصة إلى معتنقي البوذية في جميع أنحاء العالم وهم يحيون ذكرى ميلاد بوذا وارتقائه إلى مراتب الاستنارة ومماته.

وتعاليم بوذا التي تقوم على الرحمة والتسامح والتفاني في خدمة الصالح العام تجد صدى مدويا لها في قيم الأمم المتحدة.

ففي عصر ملؤه التحديات العالمية الشديدة، يجب أن تنير هذه المبادئ الخالدة طريقنا المشترك نحو الأمام.

وإذ نحتفل بهذا العيد المقدس، عسى أن نستلهم منه ما يعين على جسر الفجوات وترسيخ التضامن وتعزيز العمل المشترك من أجل عالم أكثر سلاما واستدامة ووئاما.

أتمنى لكم جميعا يوم فيساك سعيدا.