مجموعة كبيرة من الشباب في قاعة المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة يرفعون أيديهم لالتقاط صورة جماعية

الشباب

شارك معنا - مؤتمر القمة المعني بالمستقبل

الشباب هم القوة الدافعة للابتكار والتقدم والتغيير الإيجابي في عالمنا. وما لديهم من طاقة وإبداع ورؤى جديدة أمر لا غنى عنه لتشكيل مستقبل مستدام وشامل للجميع. وإدراكاً من الأمم المتحدة للدور الحاسم الذي يؤديه الشباب في التنمية العالمية وتشكيل مستقبلنا المشترك، فإنها ملتزمة بتمكينهم وإسماع أصواتهم على الساحة الدولية.

ويجري حالياً بذل جهود مكرسة لحفز الشباب من خلفيات متنوعة وإشراكهم في العملية التحضيرية لمؤتمر القمة وضمان إدماج رؤى الشباب في العملية التحضيرية لمؤتمر القمة. ومن خلال استثمار طاقة الشباب وشغفهم، يهدف مؤتمر القمة المعني بالمستقبل إلى إيجاد مستقبل يعكس حقاً تطلعات الجيل المقبل.

*ترد روابط المواقع الشبكية الخارجية للعلم فقط. والأمم المتحدة ليست مسؤولة عن محتوى المواقع الشبكية الخارجية.

مواد المعلومات الأساسية

عزز مشاركتك واستعد للمساهمة! اقرأ ”خطتنا المشتركة“ وغيرها من المواد

طرق المشاركة

نداء للعمل

ما زلنا نؤمن بالوعد بعالم أفضل للجميع، هل أنت كذلك؟ قم بتوقيع الرسالة المفتوحة ، المفتوحة للشباب والحلفاء. تعرف على المزيد

رسم توضيحي يظهر يدًا مرفوعة تحمل جرامافونًا وأخرى تحمل فقاعة كلام.

انضموا إلى تحدي المليون من أجل مستقبلنا المشترك، وتعلموا كيفية جعل أفعالكم اليومية أكثر استدامة، وتتبعوا تأثيركم!. ​​تحدثوا​ ​من​ ​أجل​ ​مستقبلنا​ ​المشترك​

إعلان الأجيال المقبلة

يجري حاليا التفاوض على إعلان بشأن الأجيال المقبلة ليصدر كمرفق بالميثاق من أجل المستقبل. ويهدف الإعلان إلى تكريس المسؤوليات التي تتحملها الأجيال الحالية تجاه الأجيال المقبلة والتي تُرتب التزامات على عاتق الدول الأعضاء بأخذ الأجيال المقبلة في الاعتبار لدى تقرير السياسات وصنع القرار. وسيفعِّل الإعلان أيضا آليات عملية لحماية مصالحها وصون قدرتها على التمتع بحقوقها.

ورغم أن الشباب والأطفال لا يتحملون وحدهم عبء حماية مصالح الأجيال المقبلة، فإنهم هم الأقرب زمنياً إلى تلك الأجيال. ولذلك، يجب أن تحظى أصواتهم باهتمام خاص. وفي العملية المفضية إلى هذا الإعلان، قام الميسران المشاركان للعملية الحكومية الدولية، الممثلان الدائمان لمملكة هولندا وجامايكا، بتنظيم مشاورات منتظمة مع جهات شتى من أصحاب المصلحة، بمن فيهم الشباب. كما قدمت 29 منظمة من المنظمات التي يقودها الشباب والتي تركز على الشباب مدخلات لإعلان الأجيال المقبلة، وتمت إحالتها إلى الدول الأعضاء للنظر فيها. ومن الواضح أن الشباب مهتمون بمصير الأجيال المقبلة ويبذلون جهودا جديرة بالثناء في توجيه الانتباه إلى حماية حقوق تلك الأجيال.

التعاهد الرقمي العالمي

الغرض من التعاهد الرقمي العالمي، المتفاوَض عليه باعتباره مرفقا للميثاق من أجل المستقبل، هو إنشاء إطار عالمي شامل للجميع، وهو إطار ضروري لعمل أصحاب المصلحة المتعددين اللازم للتغلب على الفجوات الرقمية والفجوات في البيانات والابتكار. ويهدف إلى العمل على توفير مستقبل رقمي للجميع يتسم بالشمول والانفتاح والأمان والسلامة والتركيز على الإنسان، ويتخذ من حقوق الإنسان مرتكزا له ويعجل بتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

ومن المتوقع أن يحدد التعاهد التزامات وإجراءات ملموسة، من بين أمور أخرى، من أجل تحقيق إمكانية الربط بالشبكة على نحو شامل للجميع وحقيقي وبتكلفة ميسورة لتجهيز الشباب على نحو أفضل بالمهارات والقدرات الرقمية اللازمة، وتيسير إدماج الشباب في الاقتصاد الرقمي، وتعزيز حماية الأطفال والشباب على الإنترنت، وتشجيع مشاركة الشباب في المنتديات الرقمية العالمية.

وحتى الآن، شارك أكثر من 500 ممثل عن الشباب في المشاورات غير الرسمية التي قادها الممثلان الدائمان للسويد وزامبيا بشأن التعاهد، سواء عبر الإنترنت أو في نيويورك. كما أتيحت الفرصة لممثلي الشباب للمشاركة في العملية من خلال المشاورات الإقليمية التي جرت في أفريقيا وأوروبا وأمريكا الجنوبية وجنوب آسيا وشرق آسيا. وسيستمر السعي وراء فرص المشاركة من خلال عدد من المنتديات والمناسبات المتمحورة حول وجهات نظر الشباب بشأن التعاهد.

أشكال التواصل الأخرى مع الشباب

قريبا: تعزيز المسار المتعلق بالفضاء الخارجي في مناقشات مؤتمر القمة المعني بالمستقبل بقيادة حكومة البرتغال ومكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي

الإعلان المتعلق بالاحتفال بالذكرى السنوية الخامسة والسبعين لإنشاء الأمم المتحدة

كانت الذكرى السنوية الخامسة والسبعون لإنشاء الأمم المتحدة في عام 2020 لحظة حاسمة في خضم اضطرابات عالمية. وقد جرى التسليم بأنه لا بد من إحداث تحول جذري لكي يتسنى التغلب على جائحة كوفيد-19 والوفاء بالالتزامات المقطوعة تجاه الأجيال المقبلة بتحقيق الازدهار والإنصاف في العالم. وقد حددت الدول الأعضاء 12 مجالاً من مجالات العمل لإحداث تحول في الحوكمة العالمية. ويشكل التفكير الجريء والتحول البنيوي وإعادة تأكيد القيم الأساسية خطوات حاسمة في سبيل التقدم الجماعي. ومن المجالات التي تم تحديدها الاستماعُ إلى الشباب والعمل معهم باعتبار أن مفتاح السلام والتنمية يكمن في تمكين الشباب من خلال المشاركة الحقيقية ودمجهم في عمليات صنع القرار من أجل مستقبل أفضل. وقد فوضت الجمعية العامة الأمين العام بتقديم توصياته لتمهيد الطريق أمام وضع إطار متعدد الأطراف يتسم بمزيد من التجاوب لمعالجة التحديات الحالية والمستقبلية بفعالية.

خطتنا المشتركة

استنادًا إلى عملية الاستماع المكثفة التي شارك فيها عدة مئات من آلاف الشباب وممثلي المنظمات التي يقودها الشباب والمنظمات التي تركز على الشباب، عرض الأمين العام رؤيته لمستقبل التعاون العالمي في تقريره المعنون ”خطتنا المشتركة“. ودعا في تقريره إلى تعددية أطراف تتسم بشمول الجميع والترابط والفعالية لتحسين الاستجابة والتنفيذ لصالح الناس والكوكب وإعادة العالم إلى المسار الصحيح من خلال تسريع العمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة. واقترح توصيات ملموسة لإشراك الشباب بشكل مؤثر ومتنوع وفعال داخل الأمم المتحدة وخارجها على حد سواء، بطرق منها تحسين التمثيل السياسي وإحداث تحول في التعليم والتدريب على المهارات والتعلم مدى الحياة.

كما بُذلت جهود أخرى لتمكين المفكرين والقادة الشباب، إدراكاً لأهمية الشباب باعتبارهم صانعين لمصائرهم. ومن خلال ثلاث مبادرات مؤثرة يسرتها مؤسسة الأمم المتحدة - تحالف إطلاق العنان للمستقبل، وزملاء الجيل القادم، والعمل المشترك بين الأجيال - تم إيصال أصوات الشباب على نطاق أوسع بكثير من خلال أفرقة العمل المواضيعية والحوارات الوطنية والتبادلات بين الأجيال. ولم تؤد هذه الأنشطة إلى إثراء التوصيات المتعلقة بالشباب والأجيال المقبلة فحسب، بل تُوجت أيضًا بصياغة رؤية وأفكار ومقترحات متمايزة تم تضمينها في التقرير المعنون ”خطتنا للمستقبل“. ويقترح التقرير نتائج ملموسة، مما يساعد على إحداث تغيير إيجابي وصوغ مستقبل مستدام.

 

مكتب الأمم المتحدة للشباب

بناءً على التوصية الواردة في تقرير الأمين العام الرائد ”خطتنا المشتركة“، وافقت الدول الأعضاء بالإجماع في أيلول/سبتمبر 2022 على إنشاء مكتب الأمم المتحدة للشباب ككيان مكرس لشؤون الشباب داخل الأمانة العامة، استنادا إلى أكثر من عقد من العمل بقيادة مبعوثي الأمين العام المعنيين بالشباب، وهو ما يمثل إنجازًا محوريًا لتنشيط وتوسيع نطاق عمل الأمم المتحدة مع الشباب ومن أجلهم. ومع أن إنشاء مكتب الأمم المتحدة للشباب حدث مهم بالفعل، فإنه يجب علينا النظر في السياق التاريخي الأوسع. فالكفاح من أجل مشاركة الشباب في ميدان القانون الدولي مستمر منذ فترة طويلة. ويمثل مكتب الأمم المتحدة للشباب نقطة أخرى في التاريخ الطويل لذلك الكفاح، وليس تطورًا رائدا تماما. وإدراك هذا النضال التاريخي أمر ضروري لفهم التحديات والقيود التي لا تزال قائمة في سبيل الدفاع عن حقوق الشباب وتمثيلهم. وباختصار، يعد إنشاء مكتب الأمم المتحدة للشباب خطوة إيجابية، ولكن يجب أن نبقى مدركين للتعقيدات المستمرة والقيود الهيكلية التي تكتنف مشاركة الشباب في ميدان القانون الدولي.

نماذج مختارة من العمل مع الشباب

* الروابط إلى المواقع الخارجية متاحة لأغراض المعلومات فقط. ولا تتحمل الأمم المتحدة مسؤولية محتوى المواقع الخارجية.