
رسالة الأمين العام 2025
إن اتفاقية حقوق الطفل هي المعاهدة التي حصدت أكبر عدد من التصديقات في التاريخ.
وهذه الاتفاقية التي مضى على توقيعها 36 عامًا حتى اليوم، تؤكد حقيقة بسيطة:
عندما نوفر الحماية لأصغر أفراد الأسرة البشرية، ننجح في بناء عالم أفضل.
ولكن في الوقت الراهن، تتعرض حقوق الطفل لهجوم مباشر.
وتضيع فرص التعلم بسبب الفقر وحالات الطوارئ.
وتهدد الفوضى المناخية مستقبل الأجيال القادمة.
وثمة أخطار جديدة كامنة في عالم الإنترنت.
وبات الكثير من الأطفال ينوؤون بأعباءً تفوق أعمارهم بكثير، فيُجبرون على كسب العيش أو رعاية الأشقاء.
وبسبب المجاعة والحرب، حُرم الآلاف من أبسط الحقوق الأساسية، ألا وهو الحق في الحياة.
وصحيح أن لكل طفل ظروفه الخاصة.
لكن لكل طفل الحقوق نفسها، بصرف النظر عن هويته أو المكان الذي يعيش فيه.
وفي هذا اليوم العالمي للطفل، دعونا نصغي إلى الأطفال. ودعونا نعطي صدى لآرائهم وهم يدافعون عن حقوقهم.
فالمستقبل مرهون بما نقدمه من رعاية للجيل القادم.
ويجب علينا أن نتكاتف من أجل بناء عالمٍ آمنٍ وعادلٍ لكلّ طفل.
![]()
في هذا اليوم العالمي للطفل، دعونا نصغي إلى الأطفال. ودعونا نعطي صدى لآرائهم وهم يدافعون عن حقوقهم
أنطونيو غوتيريش