
رسالة الأمين العام 2025
لا يزال الناس في جميع أنحاء العالم يتعرضون للمضايقات والاعتداءات - بل والقتل - لا لسببٍ إلا ما يؤمنون به.
إذ تتعرض أماكن العبادة للتدنيس. وتُروَّع المجتمعات. وتغمر الكراهية منصات الإنترنت.
وهذه الأفعال ليست بغيضة فحسب، بل هي تهديد لإنسانيتنا المشتركة.
فعندما يُستهدف الناس بسبب عقيدتهم، وعندما لا يكون هناك رادع لخطاب الكراهية، وعندما يسود الإفلات من العقاب - يصبح الجميع في خطر.
إن علينا أن نواجه هذا التهديد بكل حسم.
فيجب على الحكومات اعتماد وإنفاذ قوانين قوية لمكافحة التمييز - والاستثمار في التعليم الذي يعزز الاحترام والاحتواء وحقوق الإنسان للجميع.
ويجب على القيادات السياسية والدينية والمجتمعية أن ترفض المخططات المثيرة للانقسام وأن تدعم الحوار داخل المجتمعات وفيما بينها.
ويجب على المنصات الرقمية أن ترتقي إلى مستوى التحدي وتطبق ضمانات لتجنب تحويلها إلى منابر لبث الكراهية.
إننا، في هذا اليوم العالمي، نستعيد ذكرى الضحايا ونجدد التزامنا بفعل ما هو لازم.
دعونا نتكاتف لبناء عالم يُحتفى فيه بالتنوع ويعيش فيه الجميع بأمان وكرامة.