رسالة الأمين العام

الرسالة المكتوبة

لقد بُذلت جهود عديدة للوقاية من مرض السكري وعلاجه. ومع ذلك فإن عدد المصابين بالسكري آخذ في الارتفاع. والأدهى من ذلك، أن عددهم يزداد بسرعة أكبر في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، وهي البلدان الأقل تزودا بأدوات التشخيص والأدوية والمعرفة الجيدة التي تمكنها من توفير العلاج المنقذ للحياة.

وقد استجلبت جائحة كوفيد-19 ألما إضافيا. إذ يكابد الكثيرون ممن يحتاجون إلى رعاية وعلاج منتظمين لمرض السكري للحصول على تلك الرعاية. والمصابون بمرض السكري معرضون بدرجة أكبر للإصابة بالأمراض الحادة والوفاة من مرض كوفيد-19.

وفي العام المقبل، ستطلق منظمة الصحة العالمية مبادرة ”التعاهد العالمي بشأن مرض السكري“، وهي مبادرة جديدة ستضفي هيكلا محددا على جهودنا المتكاملة الرامية إلى تخفيف عبء مرض السكري وستحقق لها الاتساق.

فلنعملْ معا للتأكد من أننا، من خلال هذا التعاون الطموح الذي تشتد الحاجة إليه، سنتحدث قريبا عن تراجع مرض السكري باعتباره مشكلة من مشاكل الصحة العمومية. ولنبذلْ، في الوقت الذي نسعى فيه إلى التغلب على هذا الوباء العالمي، قصارى جهدنا لضمان التغطية الصحية الشاملة وتعزيز النظم الصحية والنهوض بالصحة الجيدة للجميع وبقدرتهم على مقاومة الأمراض.

فلنعملْ معا للتأكد من أننا، من خلال هذا التعاون الطموح الذي تشتد الحاجة إليه، سنتحدث قريبا عن تراجع مرض السكري باعتباره مشكلة من مشاكل الصحة العمومية. ولنبذلْ، في الوقت الذي نسعى فيه إلى التغلب على هذا الوباء العالمي، قصارى جهدنا لضمان التغطية الصحية الشاملة وتعزيز النظم الصحية والنهوض بالصحة الجيدة للجميع وبقدرتهم على مقاومة الأمراض.