
رسالة الأمين العام
من المتوقع أن تصبح مصادر الطاقة المتجددة هذا العام أكبر مورد لتوليد الكهرباء في العالم لأول مرة. هذا في الوقت الذي يتواصل فيه انخفاض أسعارها بشدة.
ومع أننا نحتفل في هذا اليوم الدولي للطاقة النظيفة بتلك الثورة في مجال الطاقة، فإننا ندرك أيضاً التحديات التي تنتظرنا.
ومن المؤكد أن عصر الوقود الأحفوري مقبل على نهايته. بيد أنه يجب على الحكومات أن تضمن حلول هذه النهاية بسرعة وعلى نحو منصف. فهذا أمر بالغ الأهمية لإنقاذنا من أسوأ ما في أزمة المناخ، ولربط كل شخص بالطاقة النظيفة - بما يضمن انتشال الملايين من براثن الفقر.
ويوفر هذا العام للبلدان فرصة لا تضاهى لمواءمة طموحاتها المناخية مع استراتيجياتها الوطنية للطاقة والتنمية. وقد تعهدت جميع البلدان بوضع خطط عمل مناخية وطنية جديدة تتماشى مع حصر ارتفاع درجة حرارة الكوكب في حدود 1,5 درجة مئوية. ويتعين عليها الإنجاز وفق خطط تغطي جميع غازات الدفيئة وكل القطاعات؛ ووضع خريطة للتخلص التدريجي العادل من الوقود الأحفوري؛ والمساهمة في تحقيق الهدف العالمي المتمثل في مضاعفة الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030.
وأرحب بالدعوة التي وجهتها البلدان في الاجتماع الثامن والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ لزيادة إمكانيات إنتاج الطاقة المتجددة بمقدار ثلاثة أضعاف بحلول عام 2030.
![]()
من المؤكد أن عصر الوقود الأحفوري مقبل على نهايته. بيد أنه يجب على الحكومات أن تضمن حلول هذه النهاية بسرعة وعلى نحو منصف. فهذا أمر بالغ الأهمية لإنقاذنا من أسوأ ما في أزمة المناخ، ولربط كل شخص بالطاقة النظيفة - بما يضمن انتشال الملايين من براثن الفقر.