- بين إرث عريق من التقاليد وتطلعات نحو مستقبل عادل، اجتمع ممثلو الشعوب الأصلية في الأمم المتحدة لإطلاق الدورة الرابعة والعشرين للمنتدى الدائم المعني بقضاياهم. وبينما دعت الرئيسة الجديدة للمنتدى ألوكي كوتيارك إلى تجاوز الرموز نحو تطبيق حقيقي للحقوق، أكد الأمين العام للأمم المتحدة على الدور الحيوي لهذه الشعوب بوصفهم حراسا للأرض وكنزا من الحكمة.
وفقا لتقاليد الشعوب الأصلية، استقبل الزعيم التقليدي لأمة أونونداغا، تادوداهو سيد هيل، الحضور في قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة، بترحيب احتفالي تقليدي، مستهلا الجلسة بكلمات بسيطة: "أولا، نحيي بعضنا البعض. نشكر أمنا الأرض".
وصاحب الكلمة عرض موسيقي قصير على آلات الكمان قدمته شابتان من الشعوب الأصلية.
في بداية الجلسة جرى انتخاب ألوكي كوتيارك، المنتمية لشعب أونونداغا من كندا، رئيسة للدورة الرابعة والعشرين للمنتدى بالتزكية. وبعد مراسم تسليم وجيزة من رئيسة الدورة الثالثة والعشرين، السيدة هندو أومارو إبراهيم (من تشاد)، تولت كوتيارك زمام الأمور في الدورة الجديدة.
