استراتيجية الأمين العام للأمم المتحدة بشأن التكنولوجيات الجديدة

استراتيجية الأمين العام للأمم المتحدة بشأن التكنولوجيات الجديدة

للاطلاع على الاستراتيجية

استراتيجية الأمين العام للأمم المتحدة بشأن التكنولوجيات الجديدة

للاطلاع على الاستراتيجية

مقدمة

الهدف من هذه الاستراتيجية الداخلية هو تحديد كيف ستدعم منظومة الأمم المتحدة استخدام هذه التكنولوجيات للتعجيل بإنجاز خطة التنمية المستدامة لعام 2030، وتيسير تواؤمها مع القيم المكرسة في ميثاق الأمم المتحدة، والإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وقواعد ومعايير القانون الدولي.

وسيتعين علينا أن نعمل في ارتباط وثيق مع شركاء جدد وحاليين من أجل التغلب على التحديات والتوفيق بين المصالح، ولا سيما في مجالات الخصوصية وحقوق الإنسان، والأخلاقيات، والمساواة والتكافؤ، والسيادة والمسؤولية، والشفافية والمساءلة.

الأمين العام للأمم المتحدة

”أعتقد أن علينا أن نتحلى، لدى تنفيذ هذه السياسة، بالطموح والتواضع في آن معا.“

خمسة مبادئ توجيهية

استنادا إلى مشاورات شملت منظومة الأمم المتحدة بأسرها، خمسة مبادئ توجه تعامل الأمم المتحدة مع التكنولوجيات الجديدة
المبدأ 1.

حماية القيم العالمية وتعزيزها:

يجب أن يرتكز عملنا على القيم والالتزامات المبينة في ميثاق الأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان

المبدأ 2.

تشجيع الإدماج والشفافية:

يجب أن نوفر محفلا يتيح للحكومات، والشركات المختصة، والمجتمع المدني بشتى أجياله إجراء اختيارات جماعية بشأن التكنولوجيات الجديدة.

المبدأ 3.

العمل المرتكز على الشراكة

يجب أن نشجع إقامة شراكات بين طائفة من الشركاء لزيادة المعارف الجماعية، واختبار الأفكار، وتوسيع نطاق الحوار.

المبدأ 4.

الاستناد إلى القدرات والولايات القائمة:

يعد تعاملنا مع التكنولوجيات الجديدة ضروريا لصون القيم المكرسة في ميثاق الأمم المتحدة وتنفيذ الولايات القائمة للأمم المتحدة - ولا يشكل هذا ولاية جديدة.

المبدأ 5.

التحلي بالتواضع ومواصلة التعلم:

لا تعد الأمم المتحدة، في نظر كثير من مؤسسات الصناعة المختصة وجماعات المجتمع المدني والهيئات الحكومية، شريكا بديهيا بشأن هذه المسائل - ولذا يتعين علينا أن نتواصل مع بعضنا بعضا وأن يتعلم كل منا من الآخر.

أربعة التزامات إستراتيجية

تحدد الاستراتيجية، استنادا إلى الجهود والمبادرات العديدة التي تضطلع بها مكونات مختلفة في الأمم المتحدة، ولا سيما الجهود والمبادرات المنفذة على المستوى القطري، أربعة التزامات استراتيجية من جانبي ومن جانب القادة الآخرين لمنظومة الأمم المتحدة. وتَجمع هذا الالتزامات بين عناصر التعامل والدعم الخارجيين والتدابير الداخلية الرامية إلى الارتقاء بمعرفتنا بالتكنولوجيات الجديدة ومشاركتنا فيها وتشجيع نظام يقوم على التعلم والابتكار وروح المبادرة.
 
الالتزام 1: تعميق القدرات الداخلية للأمم المتحدة والإلمام بالتكنولوجيات الجديدة

تعميق القدرات الداخلية للأمم المتحدة
والإلمام بالتكنولوجيات الجديدة

تحقيقا لهذه الغاية، سأطلب إلى قادة الأمم المتحدة أن يشجعوا المبادرات المنفذة على كل المستويات وبمشاركة جميع الموظفين من أجل تعميق فهمنا للتكنولوجيات الجديدة وتأثيرها على ولايات كل كيان تابع للمنظومة وعلى ولاية المنظومة بأسرها، ولكيفية استخدام هذه التكنولوجيات لدعم تنفيذ الولايات، ولما نستطيع جميعا أن نتعلمه منها.

الالتزام 2: زيادة الفهم والترويج والحوار

زيادة الفهم
والترويج والحوار

سأتوسع في التواصل والتفاعل: عن طريق التحدث مع شركاء متنوعين، وتوجيه الانتباه إلى منافع التكنولوجيات الجديدة ومخاطرها؛ وقد أنظر في تعيين مبعوث معني بالتكنولوجيا في أعقاب العمل المضطلع به من جانب الفريق الرفيع المستوى المعني بالتعاون الرقمي

 
 
الالتزام 3: دعم الحوار

بشأن الأطر المعيارية
والتعاونية

سنواصل تشجيع الحوار بشأن الأطر المعيارية والتعاونية:عن طريق دعم تنفيذ الاتفاقات والتوصيات القائمة، وتعزيز الآليات القائمة التي تضم جهات معنية متعددة. وسأنشئ، كخطوة أولى فريقا رفيع المستوى من القطاع العام والقطاع الخاص والقطاع المدني كي يسدي إليَّ المشورة بشأن نماذج التعاون الجديدة.

الالتزام 4: تعزيز الدعم المقدم

من منظومة الأمم المتحدة
لتنمية قدرات الحكومات

سنزيد الدعم المقدم إلى الدول الأعضاء: عن طريق تقوية القدرات الوطنية والإقليمية، وضمان فرص الوصول الجاد إلى المعارف والمناقشات المتعلقة بالسياسات، وربط الحكومات بالأفكار والشركاء والحلول.

 
الفريق الرفيع المستوى
الالتزامات
المبادئ
موظفي الأمانة العامة للأمم المتحدة