باص يسير في طريق جبلية في جبال بوليفيا

تعريف بالبلدان النامية غير الساحلية

يفرض الافتقار إلى منفذ بري إلى البحر، والعزلة عن الأسواق العالمية، وارتفاع تكاليف التجارة قيوداً خطيرة على تنمية البلدان النامية غير الساحلية.

بدون وصول مباشر إلى الموانئ الساحلية، يتعين على البلدان النامية غير الساحلية الاعتماد على بلدان المرور العابر لربطها بالأسواق الدولية. ويمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة تكاليف النقل التجاري، والتأخير في حركة السلع، وإمكانية التأثر بعدم الاستقرار السياسي والاقتصادي في بلدان المرور العابر. وغالبا ما تؤدي هذه التحديات إلى انخفاض الاستثمار الأجنبي المباشر، ومحدودية فرص التصدير، وتباطؤ النمو الاقتصادي.

إذا، علاوة على التحديات التي تواجهها جميع البلدان النامية، تواجه البلدان النامية غير الساحلية أيضاً زيادة كبيرة في تكاليف المعاملات التجارية والنقل بسبب موقعها الجغرافي. وفي المتوسط، تدفع البلدان النامية غير الساحلية أكثر من ضعف تكاليف النقل التي تتكبدها الدول المجاورة لإرسال البضائع واستلامها من الأسواق الخارجية.

وفي العديد من الحالات، تكون بلدان المرور العابر المجاورة للبلدان النامية غير الساحلية هي ذاتها بلدانا نامية، وكثيرا ما تواجه تحديات اقتصادية مماثلة. لذلك، فليس هناك نشاط تجاري يذكر بين البلدان النامية غير الساحلية وجيرانها.

في ما يلي قائمة البلدان المصنفة على أنها بلدان نامية غير ساحلية: أذربيجان، أفغانستان، أرمينيا، بوتان، بوليفيا (دولة- متعددة القوميات)، بوتسوانا، بوركينا فاسو، بوروندي، جمهورية أفريقيا الوسطى، تشاد، إسواتيني، إثيوبيا، كازاخستان، قيرغيزستان، جمهورية لاو الديمقراطية الشعبية، ليسوتو، مالاوي، مالي، منغوليا، نيبال، النيجر، مقدونيا الشمالية، باراغواي، جمهورية مولدوفا، رواندا، جنوب السودان، طاجيكستان، تركمانستان، أوغندا، أوزبكستان، زامبيا، وزيمبابوي.

قصص من البلدان النامية غير الساحلية

تنزيل ملف معلومات مصورة

 

 

Collage of pictures of kids and teenagers from different countries